حقيقة مديرية الامن العام في طليعة المؤسسات الرسمية الوطنية التي تحقق رؤى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وتوجيهاته السامية لمؤسسات الدولة واجهزتها بتطوير كفاءآتها وتعظيم إنجازاتها وتحسين جودة خدماتها ومعاصرتها للتنافسية العالمية في الحداثة ومواكبة التجديد والتطوير المهني والتقني والتفاعل الانساني مع المواطنين المبني على التعامل الامثل والتشاركية الافضل مع المجتمع لاجل ان تكون المسؤولية الوطنية واجبا يتكلف به الجميع للعمل على رفعة وطننا فمن إدارة مكافحة المخدرات الى إدارة ترخيص السواقين والمركبات والى إدارة الجرائم الالكترونية والى إدارة السير والى إدارة مراكز الاصلاح والسجون وإدارة حماية الاسرة والشرطة المجتمعية والاقامة والحدود والدوريات الخارجية وإدارة البحث الجنائي والامن الوقائي راحت هذه الادارات وغيرها من إدارات مديرية الامن العام تضرب المثل الاعلى على المستوى الوطني في التطوير المستمر والتحديث المتواصل لخدماتها مما جعلها في مصاف التنافسية الدولية في تميز إنجازاتها وهذا مايشهد به ليس نحن كمواطنين فحسب بل وما يعبر عنه كل الزائرين لوطننا او خلال مشاركتنا في المؤتمرات والمحافل الدولية ايضا ٠

المرصد الاعلامي للشباب في جمعية الملتقى الوطني للتوعية والتطوير تتبع الخطوات المنيرة التي تمضي بها إدارة مراكز الاصلاح نحو التطوير والاحترافية المهنية التقنية والادارية فما وجدناه ان هذه الادارة واحدة الصروح الامنية التي تساهم في بناء الانسان وتؤهله لطالما حادت به الظروف عن جادة الصواب فما بين التأهيل المهني والنفسي والتمكين السلوكي الرشيد والتوجيه الى صواب السبيل للنزلاء حققت هذه الادارة تفوقا دوليا لاقى إعجاب كل الناظرين والمتابعين لانجازاتها ليس فحسب في حضانتها الرحيمة للنزلاء بل وايضا في التسهيل على ذويهم من الزائرين لهم في مراكز الايواء والاصلاح والتأهيل وحقيقة بنهج تقني ملموس يثني عليه كل المراقبين من الجهات ذات العلاقة بحقوق الانسان فغدت هذه الادارة إنجازا فريدا متميزا آخر لمديرية الامن العام وكل ذلك بفضل توجيهات جلالة الملك المعظم وترجمتها الى واقع ملموس من عطوفة اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة مدير الامن العام وكذلك وجود قيادة رشيدة لهذه الادارة يسير بها العميد الانسان فلاح المجالي الى مراتب الرقي المهني والارتقاء بالانجاز ٠

تحية لهذا الصرح الوطني الشامخ مديرية الامن العام درع الوطن الحصين وسياجه الامين ليبقى هذا البلد أمين