facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكراك .. أي وسام أرفع من ذاك


أحمد الحوراني
14-11-2025 09:48 AM

ايها الحسين ( ويا قسطاس الحق ) الراجي رحمة ربه ..
في ذكراك تستوقفنا حكمتك وسعة أفقك وقدراتك الاستثنائية على كظم الغيظ رغم فداحة التجني، ودبلوماسيتك الواثقة في الرد على كل المشككين من مواقف الأردن..فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله يرعى حماك.

ايها الحسين العظيم ..كنت في طليعة الصفوف تذود عن الحمى وتنادي في الامة، أن طاب الموت من اجل الثرى والكرامة والهوية، وتدفع الأثمان في سبيل ألا تنكس للاردن راية وفي رمقك حياة ورغم انوف الطغاة، فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله يرعى حماك.

ايها الحسين.. افنيت عمرك وانت تكتب حكاية الأردن الخالدة وتعاني من ظلم ذوي القربى ووطنك الذي وجد في واد غير ذي ( نفط) ولا ثروات يشتد عوده وتجعل من تجربته قصة فريدة تحتذى ويقتدى بها والعاديات حولك من كل حدب وصوب، فتمضي ولا تبالي، فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله الثاني يرعى حماك.

ايها الحسين العظيم.. عندما استبد بك السقم وقارب عنفوانك الندي، وقلوب امهات الاردنيين تلهج بالدعاء لله ان يشفيك، قبس وفاء وايقونة طهر، وبصبرك المعهود ترد على ابناءك وتخاطب شعبك الأبي بقولك( لقد حرصت على التمسك بحالتين من الشعور بالواجب، اولهما ما نبغي لهاشمي ينتسب الى بيت النبوة واكرمه الله بالاسلام والإيمان بقضاء الله وقدره، ان يواجه به المحن والشدائد من الشجاعة والاطمئنان الى رحمة الله والتسليم بقضائه، والحمد لله أن ألقى في القلب السكينة والرضا وأمدني بالشجاعة والعزم، فلا والله ما زاغ الفؤاد وما هوى، ولا تسلل الضيق أو الوحشة الى الضمير ولا تطرق الوهن الى العزيمه والرجاء، وإنما كان زاد الروح آيات بينات من كتاب الله اتلوها آناء الليل واطراف النهار، فتتنزل على القلب سكينة وتنير في الوجدان قناديل الأمل والرجاء) فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله الثاني يرعى حماك.

ايها الحسين ..المنتصر للحق والناصر للمظلوم..عشت نقيا قانتا صابرا مبتهلا مدججا برفعة اخلاقك وسمو صفاتك فأحبك الناس وأحبتتهم بصوتك المجلجل وقلت( إنني ارى نفسي بكم ومعكم اكثر مالا واعز جندا واكرم نفرا ) فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله الثاني يرعى حماك.

يا سنان الرمح في الدفاع عن فلسطين، السلام عليك في ذكراك وقد ملأت الكون رجولة وبنيت وطنا موحدا مكللا بالطيبة والأصالة والانتماء بنبل سجاياك وبعقلك الغني وبرزانتك، وفتحت بوابات الأردن تغيث جيراننا العرب شركاء الدم والمصير، فأي وسام أرفع من ذاك وعبدالله الثاني يرعى حماك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :