حزب المحافظين ردًا على كوهين: هويّة الدولة الأردنيّة دونها الرقاب
23-11-2025 07:12 PM
عمون - أصدر حزب المُحافظين الأردني بياناً شديد اللهجة حول تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي كوهين بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينيّة وطرح الخيار الأردني لتهجير الشعب الفلسطيني المناضل، وإنكار حقه في تقرير مصيره على الأرض الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال البيان: إن هويّة الدولة الأردنيّة دونها الرقاب، ويصونها أبناء الأردن الأشاوس وجييشه العربي المصطفوي البطل، وتضحياته في سبيل صيانة استقلاله الوطني مؤكداً على ضرورة قيام الحكومة بما يلزم للجم هذه التصريحات العنصريّة المُدانة، وقيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته تجاه تلك التصريحات البربريّة، والنشاز الأخرق الذي يُعبر عنه قادة الإحتلال المتطرفين.
وفيما يلي نص البيان:
يُدين حزب المحافظين الأردني تصريحات وزير حكومة الاحتلال المارقة " كوهين" بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينيّة وطرح الخيار الأردني؛ لتهجير الشعب الفلسطيني المناضل، وإنكار حقه في تقرير مصيره على الأرض الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف، ويؤكد أن الشعب الأردني بكافة فئاته وقواه الوطنيّة الحيّة ترفض تلك التصريحات جملة وتفصيلاً، وتحمّل حكومة الاحتلال مآلات تلك التصريحات التي تقوّض حالة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
ويؤكد حزب المُحافظين الأردني أن تلك التصريحات لن تثني الشعب الأردني عن إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفقاً لقواعد الشرعية الدوليّة وميثاق الأمم المتحدة، وأنها لن تخدم كيان الإحتلال، ولن يتحقق لها الأمن بهذا الصلف الذي يخالف أبسط قواعد الأخلاق الدولية في التعامل مع الدول.
ويشدد الحزب على أن هويّة الدولة الأردنيّة دونها الرقاب، ويصونها أبناء الأردن الأشاوس وجييشه العربي المصطفوي البطل، وتضحياته في سبيل صيانة استقلاله الوطني بالمهج والأرواح. مؤكداً على ضرورة قيام الحكومة بما يلزم للجم هذه التصريحات العنصريّة المُدانة، وقيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته تجاه تلك التصريحات البربريّة، والنشاز الأخرق الذي يُعبر عنه قادة الاحتلال المتطرفين.
ويضيف حزب المحافظين الأردني أن التصريحات الخرقاء تسهم في تقويض خطاب الاعتدال والسلام في منطقة غارقة في الأزمات والأحداث وتلقي بظلال الشك حول نوايا الاحتلال بالرغبة في العيش بسلام مع جيرانها العرب وفي مقدمتهم الأردن ودولة فلسطين التي أجمع المجتمع الدولي على الاعتراف بها التزاماً بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
ويدعو الحزب كل القوى السياسيّة المخلصة وكافة فئات الشعب للتوحد حول قيادة جلالة الملك لمواجهة تلك النوايا الخبيثة، والتي لن تزيد المنطقة إلّا توتراً وغياباً للأمن والسلام.