عمون - أصدر حزب المحافظين الأردني بيانا حيّا فيه يقظة الأجهزة الأمنية في رصد الأرهاب والفكر التكفيري واجتثاثه من جذوره الخبيثة، والحفاظ على الوطن حراً عزيزاً مهاباً من صلف المتآمرين والمتطرفين في وقت تعمل فيه كل المؤسسات الوطنيّة على تعزيز الجبهة الداخلية، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف البيان أن فرسان الحق في دائرة المخابرات العامّة والعين الساهرة في جهاز الأمن العامّ سيبقون في المرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدرات أبنائه، وأن الوطن سيبقى عصيّاً على أولئك الغارقين في مساحات خيانة التراب والعقيدة والإنسان والهويّة، ويعملون على خدمة مشاريع الأعداء، ويرمون حجراً في البئر الذي يرتون منه.

وطالب البيان عدم التهاون في ضرب كل بؤر الخيانة والتآمر والتطرف التي تستهدف هذا الحمى الأردني الهاشمي الأصيل الذي ما كان يوماً إلّا في خانة نصرة القضايا العربيّة، وصان أمن واستقرار وطننا الحبيب من هؤلاء العملاء الخونة الذين اختاروا مساحات الموت والظلام، وسجلوا بقعة سوداء قاتمة في تاريخهم المُلطخ بالخزي والعار.

ودعا البيان الحكومة إلى دعم القوات المسلحة -الجيش العربي- والأجهزة الأمنيّة؛ لتعزيز دورها الوطني الشريف الذي يحافظ على كرامة الأنسان الأردني وأمنه ومقدراته الوطنيّة، والتفاف القوى السياسيّة وكل فئات الشعب حول قيادة جلالة الملك في هذه الظروف التي تستدعي التلاحم الوطني في وجه التحديات الجسام التي يتعرض لها الوطن.