عمون - وجه محمد الحوامدة رسالة شكر إلى محافظ جرش الدكتور مالك خريسات، على ما قدمه له شخصياً من خلال تجاوبه مع شكوى خاصة بالسلامة العامة والبيئة، وعلى ما يقدمه لأبناء جرش كافة من خلال متابعة جميع الشكاوى والملاحظات وحلها بشكل عاجل ومستعجل وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحة وسلامة الناس.

وقال الحوامدة في رسالته، "من الصعب في زماننا هذا أن نجد الرجال الأوفياء المخلصين بمهنتهم وأعمالهم وفي خدمة مجتمعهم وخاصة عندما نتكلم عن الحاكمية الإدارية وممن حملوا على عاتقهم المسؤولية وخدمة الناس من خلال المناصب التي شغلوها والمسميات التي حملوها ونخص بالذكر عطوفة الدكتور مالك خريسات محافظ جرش فهو النواة التي أوجدها معالي وزير الداخلية مازن الفراية من أجل تقديم افضل الخدمات وتحقيق الصالح العام من خلال تفعيل الحاكمية الإدارية الرشيدة.

وتاليا نص الرسالة:

باسمي وباسم كل من وجد هذا الرجل باسمي وباسم كل من وجد خدمات هذا الرجل الخدمات الانسانية والإجتماعية وغيرها الكثير ،

عطوفة الدكتور مالك كان بعد الله المعين الأول بامتياز في محافظة جرش لإيصال الحق لأهل الحق وإيصال الخدمات والحقوق باهتمام عالي وكبير اهتمام لم يجده من يحتاجه عند بعض المسؤولين لم يجده في كثير من الاوقات الماضية والحاضرة ، عطوفة الدكتور مالك أثبت وفي فترة قصيرة ومنذ مجيئه لمحافظة جرش انه الوفي والقوي والانسان الأمين لخدمة الوطن والمواطنين يصل الليل بالنهار لكل من طرق بابه وتقدم له بحاجة ، كل الشكر لأهل الشكر كل الشكر للعين الساهرة وعلينا ذكر الفضل لأهل الفضل.
وهنا لا يسعني وأنا أشعر بالسعادة والامتنان بحق هذا المسؤول المميز والفعال عطوفة المحافظ والأخ الكبير الدكتور الحشم والمميز مالك خريسات وأن أتقدم أيضاً بكل عبارات الشكر لصاحب الفضل في الاختيار والتعيين "معالي وزير الداخلية مازن الفرايه لحسن الاختيار ووضع الشخص المناسب بالمكان المناسب ، وثانياً لعطوفة الدكتور مالك على ما قدمه لي شخصياً وتحقيق الصالح العام وانهاء قضية كانت مرتبطة بالسلامة العامة وصحة الناس ولكل من قصده ووجده واقفاً بجانبه لحماية حقوق الناس ووقف التجاوزات وتصويب المخالفات ضمن القانون والصلاحيات ما وجدناه من عطوفة الدكتور مالك كمحافظ لمحافظة جرش مجيباً على اتصالاته متواصلاً مع الناس بكل تواضع واحترام بدون أي كبر أو طبقية بدون أي تقصير أو حواجز تذكر، ونجده واقف الى جانب كل محتاج ويتعامل معهم بكامل إنسانيته وتقديره لهم بعيدا كل البعد عن الكبر والعجرفة والشللية والمحسوبية والمناطقية وبعيداً عن الحسابات الشخصية ، والتي قد يتصف بها البعض من المسؤولين وفي مختلف المناصب وخاصة ممن مروا على جرش في أوقات ماضية ومختلفة ، لهذا الأمر أصبح من الواجب علي أن أتقدم بكامل الاحترام والتقدير والشكر الجزيل والثناء اللامحدود لعطوفة الدكتور مالك خريسات ، لما يقدمه في عمله لخدمة الوطن عامة وأهالي جرش خاصة بدون أي مصالح شخصية أو مناطقيه ، ولأنه يتعامل بكامل أخلاقه التي تحكم عليه من دينه وعقيدته ومن موقعه الكبير وانسانيته اوأمانته وأخلاقياته.
ولذلك أعترف وبكل صراحة أنه مهما كتبت من كلمات شكر وعرفان ستظل قليلة وعاجزة عن ايفائه حقه نظير ما قدمه لي ولغيري , وهنا لا يسعني غير أن اكرر كل عبارات الشكر والثناء والتقدير ممزوجة بعبارات الثناء والتقدير والشكر الجزيل لهذا الشهم الذي يعد نموذجا رائعاً للمسؤول الشهم والمثال الحسن في زمن قل به الانقياء والرجال الأقوياء أمثاله، إليه أنه لا يتعامل بغير ما يمليه عليه الضمير الإنساني.
إحترامي الخالص والمحبة الصادقة له ولكل من يرى أن كل كلامي هذا لن يوفيه حقه، واخيراً أقول له جزاك الله خيراً جزاك الله الجنة ونسأل الله العظيم أن يجعلك ذخراً للوطن عامة وأهالي جرش خاصة وفي أي مكان قد تكون فيه بالمسؤولية ولكل محتاج في وطننا العزيز ،

اخوك محمد الحوامدة" أبو مصعب".