كلية الملكة رانيا للطفولة تناقش خطة تحسين الأداء في مشروع "أساس"
15-12-2025 03:41 PM
عمون - ناقشت كلية الملكة رانيا للطفولة في الجامعة الهاشمية خطة تحسين الأداء ضمن مشروع "أساس" الهادف إلى تطوير برنامج تربية الطفولة المبكرة حيث تمت مناقشة عدة محاور أبرزها تعزيز الجودة والنوعية، تطوير المناهج، تحسين التدريب الميداني، تعزيز التواصل والتنسيق، دعم التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتطوير بيئة التعلم بما يواكب المعايير العالمية.
وأكد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة أن الجامعة تفخر بتقديم برنامج وطني متميز في مجال تربية الطفولة المبكرة مشيرا إلى أنه يجري حاليا تطويره بالتعاون مع شركاء دوليين في الولايات المتحدة الأمريكية، بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي في محور تنمية الموارد البشرية، ومع خطط وزارة التربية والتعليم الرامية إلى الارتقاء بمرحلة الطفولة المبكرة.
وثمّن الدكتور الروابدة عالياً الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة IREX الشريك الرئيس في مشروع "أساس"، مؤكدًا أن هذا التعاون يشكّل نموذجًا متقدّمًا للعمل المشترك القائم على تبادل الخبرات وبناء القدرات، معربًا عن تطلعه إلى الارتقاء بهذه الشراكة نحو آفاق أرحب تفتح المجال لمبادرات أكثر تأثيرًا واستدامة.
وأضاف أن الاستثمار في الطفولة المبكرة يسهم في رفع مؤشرات تنمية الطفل وتمكينه من التطور بصورة صحية ومتوازنة على المستويات الجسدية والاجتماعية والعاطفية والمعرفية مما يهيئ جيلًا قادرًا على التعلم والابتكار والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
من جهته، أكد الدكتور صائب خصاونه مدير أول برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة في مشروع "أساس"، أن الجامعة الهاشمية تنفرد بكلية الملكة رانيا للطفولة التي تقدم برامج نوعية ومتميزة في تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة. وأشار إلى أهمية المشروع في تطوير الخطط والمحتويات الأكاديمية، وتعزيز التدريب العملي، وتوسيع التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يسهم في تبادل الخبرات وبناء تنمية مهنية مستمرة لأعضاء هيئة التدريس.
بدوره، أكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور فتحي إحميده أن كلية الملكة رانيا للطفولة تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة للعمل في مجال رعاية الأطفال، إضافة إلى تلبية الاحتياجات التدريبية للعاملين حاليًا في هذا القطاع من خلال رفع مستوى مهاراتهم وكفاياتهم المهنية.
وأشاد الدكتور إحميده بما يحققه مشروع "أساس" من أثر ملموس في تنمية الطفولة المبكرة، وتطوير السياسات والبرامج والخطط الدراسية في الكلية، وتطوير روضة الجامعة الهاشمية وفق أفضل الممارسات المعتمدة دوليا، والاستمرار في إجراءات الاعتماد الدولي الـCAEP في كلية الملكة رانيا للطفولة. كما أشار إلى اهتمام الكلية بالبحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الطفولة، بما يوفر قاعدة معرفية تدعم تطوير الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم في البيئة الأردنية والعربية.