ما ان سطّر النشامى بواكير انتصاراتهم في كأس آسيا ثم لاحقأ في كأس العرب، حتى انهالت أبواق الكراهية والحقد الدفين على هذا البلد ، الذي لم يكن يوما إلا مع عروبته وقوميته وأفقه العربي الممتد من المحيط الى الخليج، وكأن الجحود أصبح متلازمة مع من يحسبون أنفسهم من ابناء جلدتنا.
الأردن يا فرسان الأقلام الهزيلة المسمومة، أكبر وأسمى من ترهاتكم، الأردن الذي فتح ذراعيه لكل مستجير من اخوته العرب دون منيّة او تأفف، الأردن الذي وجهتم حرابكم القذرة إلى صدره شماته بإخفاق متعمد واقولها متعمد لمنتخب بلاده، وسيستم الرياضة لتنالوا من كبريائه، وأنفته وشموخه، لن يلتفت الى هراءكم ونباحكم، سيبقى ذا البلد طوداً شامخاً في سماء العروبة، ورمحاً غائراً في صدور كل الحاقدين.
وسيبقى ديدن الأردنيون، الترفع عن لغو الكلام، قدوتهم قيادة هاشمية علمت العرب والعالم، كيف تكون مكارم الأخلاق، وكيف ان نصرة العربي لأخيه العربي واجب مقدس، وان الجسد العربي الممتد على خارطة الوطن العربي يعنينا فرحه، ويؤلمنا ألمه.
حفظ الله قيادتنا الهاشمية الشريفة..
وحفظ الله الأردن والشعب الاردني الأصيل ..
ولا نامت أعين الحقد والجبن ..