مرض باركنسون و الإعجاز القرآني العلمي ..
خليل إبراهيم أبولبن
22-12-2025 10:37 AM
مضت عقود دون ان يصل العالم الى حل ولا حتى طريق و لا حتى بارقة تحيل الصمت الى شعاع من نور , ولا زال الكل يلهث وراء تجربة و أخرى تارة في الدماغ وتارة في المعدة و تارة في السلوك الإنفعالي العصبي و غيرها .
"ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" من سورة التين
يعني أن الله خلق الإنسان في أفضل هيئة وصورة، منتصب القامة، ومتناسق الأعضاء، ومزوداً بالعقل والقدرة على التفكير والتمييز، مما جعله أجمل المخلوقات وأكملها تكويناً، مع استعداد فطري للخير والكمال والفضيلة.
وما ان حاد هذا المخلوق عن فطرة الله و امره ، حلال كان او حراما ونبقى بالحلال المهلك ومنها إسراف في المأكل و المشرب والطمع و الإيثار و غيرها كثير مما جاد به علماء و مسوقون و رجال اعمال و أنترنت و عالم إفتراضي و ذكاء إصطناعي اغلبة موجه الى معتقدات بالية برفع رفاهية الفرد في مأكله "" الجنك فود " و المايكرويف و الإيرفير و تعزيز حقوقه النفسية غير المشروعة من المثلية و غيرها كحق من حقوقه كإنسان .
أتى الجزء الثاني من السورة الكريمة :
" ثم رددناه اسفل سافلين "
نحن قوم باركنسون و قد تعددت اسباب الإبتلاء ( محبة أو اختبار أو تكفير ) إلا أن هنالك خلل ما قد تم لدينا من مأكل او مشرب او مسكن او عمل او غيرها كثير سبب دون ان نعلم لهذا الخلل ان ينفذ و يستقر سنوات دون اكتشاف , وما أن تتجلى أعراضه على الظهور يكون قد قطع المرض نصف عمره الافتراضي .
و أختم ما أردت إرساله كرسالة لكل مبتلى , رابطا الإعجاز العلمي القرآني بالأمراض كافة قد اورد الحل والحلول :
"" و التين و الزيتون "
" الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون "
عودة الإنسان المخلوق الى رحاب خالقه عملا و مأكلا و مشربا و طاعة و هداية , سوف تعيد لكل مريض باركنسون حلقة الربط والوصل مع الله ليكون مرضه رفعة له و تطهيرا و يكون قدوة في مجتمعه.
نحن كجمعية للعناية بمرضى الباركنسون معنيون برفع الروح القتالية على المرض و توظيف الطاقات البشرية الهائلة في تفاعل و تناغم مشترك بين المرضى انفسهم و توظيف التجارب الفردية لتكون منارة وهداية للاخرين.
قد لا نملك حلولا و لكننا اوجدنا طريقا , وقد لا نملك دواءا ولكننا اوجدنا روحا صامدة , محتسبة موقنة ان هذا المرض قد اتى لهدف و ان المرض مأمور فأحسنوا إستضافته فإنة سيرجع الى ربه كاتبا الجزاء و الأجر.
دمتم بالف خير .