facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"غويلي" الورقة الرابحة للحكومة الإسرائيلية!


خولة كامل الكردي
30-12-2025 02:01 AM

التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد حمل نتنياهو في جعبته العديد من الملفات أولها محاولة إقناع الرئيس الأمريكي بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية دون استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في قطاع غزة الجندي ران غويلي آملا أيضا في قرارة نفسه أن يقنع الرئيس ترمب في التصلب في مواقفه تجاه سلاح المقاومة الفلسطينية، و إعادة جثة الجندي غويلي! لكن الرئيس ترمب يفهم جيداً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، و ربما قد يتوصل إلى مقاربة جديدة تجبر نتنياهو الولوج إلى استحقاقات المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار، و إلزامه بفتح معبر رفح البري والبدء بإعمار غزة.

نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لديه طلبات سيطرحها على الرئيس الأمريكي، أبرزها نزع سلاح المقاومة، لتكون العقبة الثانية في وجه استكمال مراحل صفقة وقف إطلاق النار، غايته أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمبادرة و القيام بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية بالقوة، إذا لم تقم قوة السلام التي ستدخل قطاع غزة بنزع السلاح، و التي مهمتها بالأساس الفصل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و المقاومة الفلسطينية و تثبيت الهدنة، و الحيلولة دون عودة حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ومن البديهي أن لا تتنازل المقاومة عن سلاحها، هو أمر غير عملي يجب التفاوض فيه مع فصائل المقاومة الفلسطينية، و هذا ما يرفضه نتنياهو فهو يريد عودة الحرب على قطاع غزة، بحجة القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وفي اجتماعه مع الرئيس ترمب في فلوريدا بمنتجع مارالاغو، سيحاول نتنياهو فرض أجندته على محادثاته مع الرئيس ترمب، و السؤال الأهم: هل سينجح نتنياهو في إقناع ترمب لإرجاء المرحلة الثانية لحين استعادة جثة الجندي غويلي؟ و هل سيعود نتنياهو وفي جعبته مكاسب سياسية وأمنية من واشنطن يجني ثمارها على أرض الواقع؟ أم هل سيضغط الرئيس الأمريكي على نتنياهو للدخول في المرحلة الثانية و الاستعجال في ذلك؟.

نتنياهو يعيش حالة من التخبط السياسي مع المعارضة الإسرائيلية من جهة بشأن مسؤوليته عن أحداث السابع من أكتوبر و ضرورة البدء بانتخابات مبكرة، عدا قضايا الفساد و الرشاوى و العلاقة المتوترة مع رئيسة المحكمة القضائية، سيما محاولاته المستميتة لانتزاع عفو رئاسي من رئيس الكيان الإسرائيلي، و الذي إلى الآن لم يبت فيها خاصة بعد الرسالة التي قدمها له متمنياً عفواً رئاسيا للتخلص من ضائقة مشاكله القضائية، ناهيك عن ضغوط ائتلافه الحكومي الرافض خطة الانسحاب من قطاع غزة كخطوة مستحقة للإنتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترمب للسلام في غزة يتزعمها بن غفير و سموتريتش. فهل سينجح نتنياهو و يجر الرئيس ترمب إلى مربعه؟ أم سيجبر ترمب نتنياهو الالتزام بخطته للسلام بغزة؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :