عمون - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الذي نقل إلى جلالته رسالة من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.

وبحسب بيان صدر عن الديوان الملكي فقد جرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا المستجدات في سوريا، وجهود تحقيق السلام في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والوفد المرافق للوزير الإيراني.

من جانبها قالت وكالة مهر الايرانية ان الملك اكد أن إيران لديها مكانة هامة في المنطقة والعالم الاسلامي، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن وزير الخارجية علي اكبر صالحي بحث مع الملك الاوضاع في المنطقة.

واشار صالحي في هذا اللقاء الى حساسية الاوضاع الراهنة، مؤكدا على اهمية حل الازمة السورية بشكل سلمي، كما شرح مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران تجاه القضية الفلسطينية والازمة السورية.

ووصف صالحي استمرار اعمال العنف في سوريا بانها محفوفة بالمخاطر، ومن الممكن ان تؤثر على باقي الدول، داعيا الى المساعدة على ايجاد حل سياسي للازمة السورية.

من جانبه اكد الملك في هذا اللقاء على المكانة الهامة التي تحظى بها ايران في المنطقة والعالم الاسلامي، مشددا على ضرورة التنسيق بين البلدين حيال القضايا الاقليمية والدولية، واعرب عن امله في تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.