facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شخصيات أردنية يرفضون التدخل الأمني والعسكري في جنوب سوريا (أسماء)


11-02-2015 05:52 PM

عمون - أعلنت شخصيات أردنية رفضها "الحازم" لقيام السلطات الأردنية باستخدام موجة التعاطف الشعبي الوطني لتغطية التدخل الأمني والعسكري في جنوب سوريا بالتعاون مع أجهزة أميركية وفرنسية وسعودية واسرائيلية.

وقالوا في بيان تلقته عمون الأربعاء "إن هذا التدخل الذي يسيء لسمعة بلدنا ومكانته ودوره العربي، يقوّض جهود مكافحة الإرهاب، ويساعد في انتشاره، ويلحق الضرر بالأمن الوطني الأردني وبالعلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية"

وحذر البيان السلطات الأردنية من "جر قواتنا المسلحة إلى تدخل بري في العراق"، مؤكداً أن "محاربة الإرهاب واستئصاله من المنطقة، لهو أمر مستحيل من دون جهد إقليمي متسق قائم على التنسيق السياسي بين الحكومات ، والميداني بين الجيوش العربية في الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر".

وشددوا على "ضرورة التوجه إلى الاتحاد الروسي لتعويض النقص في السلاح النوعي الذي ترفض الولايات المتحدة اعطاءه للجيش العربي الأردني".

وتالياً نص البيان:

الموقعون بأدناه؛

ـ إذ يفخرون ببطولة الطيار الحربي الأردني، الشهيد معاذ الكساسبة، وبالروح الوطنية العالية التي أعرب عنها الأردنيون في مواجهة التحدي الإرهابي،

ـ وإذ يؤكدون التفافهم حول القوات المسلحة الأردنية، رمز الوطنية الأردنية التي أثبتت، في مفاصل عديدة في السنوات الأربع الأخيرة، تماسكها ووعيها وقدراتها السياسية والكفاحية،

ـ وإذ يعربون عن دعمهم للقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن الحدود والذود عن أرض الوطن وحماية الشعب ومحاربة الإرهاب،

ـ وإذ يجددون موقفهم الحازم ضد كل أشكال الطائفية والظلامية والتيارات التكفيرية والمنظمات الإرهابية، وتأكيدهم على ضرورة محاربتها واستئصالها فكريا وسياسيا وتنظيميا،

ـ وإذ يرفضون، من حيث المبدأ، استخدام الدين لأغراض سياسية،

ـ و يدينون تنظيم داعش التكفيري الاجرامي وكل التنظيمات الشبيهة، كالنصرة وجيش الإسلام وكافة التنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا والعراق ومصر واليمن وبلدان المغرب العربي وأفريقيا، وكل أشكال السلفية الجهادية، باعتبارها جميعا حركات فاشية وأدوات للاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، هدفها تفتيت البلاد العربية ومنعها من التقدم والنهضة،

ـ ويدينون الفكر (...) وحركة الإخوان المسلمين، باعتبارهما المنبع الرئيسي والحاضنة الفكرية والسياسية للقاعدة وكل تفرعات التيارات الطائفية والتكفيرية الإرهابية،
ويحملون حكومة أردوغان الإخوانية ـ العثمانية في تركيا، راعية تنظيم داعش الاجرامي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، والطلب إلى الحكومة الأردنية باتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وإلى الأردنيين، تنظيم مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات والسياحة التركية،

فإنهم يعلنون ما يلي:


أولا، الرفض الحازم لقيام السلطات الأردنية باستخدام موجة التعاطف الشعبي الوطني لتغطية التدخل الأمني والعسكري في جنوب سوريا بالتعاون مع أجهزة أميركية وفرنسية وسعودية واسرائيلية؛ إن هذا التدخل الذي يسيء لسمعة بلدنا ومكانته ودوره العربي، يقوّض جهود مكافحة الإرهاب، ويساعد في انتشاره، ويلحق الضرر بالأمن الوطني الأردني وبالعلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية،

ثانيا، إدانة السياسة الخرقاء القائمة على الاستعانة بإرهابيين ضد إرهابيين، وتكفيريين ضد تكفيريين، وجماعة القاعدة والنصرة ضد داعش الخ؛ والانتقال إلى خطة ثقافية وسياسية وأمنية، لاستئصال هذا السرطان الخبيث، بكل أشكاله، من مجتمعنا،

ثالثا، إدانة سياسة المعايير المزدوجة التي ستودي بمصداقية الدولة الأردنية، وتحرمها من الانتصار على الإرهابيين؛ فلا يمكن الدخول في حرب مع داعش في شمالي شرقي سوريا، والتقرّب من النصرة ( أداة العدو الصهيوني ضد البلد الشقيق) ودعم فصائل إرهابية لضرب الجيش السوري الشقيق في جنوبي سوريا،

رابعا، تحذير السلطات الأردنية من جر قواتنا المسلحة إلى تدخل بري في العراق، ينهك جيشنا، ويسمح للفوضى أن تعم البلاد، و يمهد الطريق أمام تنفيذ خطة إعادة رسم الخريطة الجيو- سياسية للمنطقة، بما في ذلك تقسيم العراق العربي طائفيا، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن،

خامسا، محاربة الإرهاب واستئصاله من المنطقة، لهو أمر مستحيل من دون جهد إقليمي متسق قائم على التنسيق السياسي بين الحكومات ، والميداني بين الجيوش العربية في الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر،

سادسا، ضرورة التوجه إلى الاتحاد الروسي لتعويض النقص في السلاح النوعي الذي ترفض الولايات المتحدة اعطاءه للجيش العربي الأردني،

سابعا، ضرورة الشروع فورا بتنفيذ خطة تنمية ميدانية في الريف والبادية، وتفعيل الجيش الشعبي بالتعاون مع المتقاعدين العسكريين، جنبا إلى جنب مع الشروع في حملة ثقافية اعلامية موجهة ضد كل أشكال التيارات السلفية والتكفيرية الإرهابية، وكل أشكال التطرف الديني، واستخدام الدين سياسيا.


المجد لشهيدنا البطل،

السؤدد لجيشنا العربي الباسل، رمز الوطنية الأردنية وحاميها،

وليظل جيشنا حامياً لحياض الوطن
العزة لشعبنا الأردني،
الحرية والاستقلال والازدهار للأردن الحبيب،
الوحدة والأمن والاستقرار والمنعة للشقيقتين الأعز، سوريا والعراق.


الموقعون (مع حفظ الألقاب وفق الترتيب الأبجدي)

احمد جرادات
ابراهيم الدلقموني
احمد العجلوني
احمد فاخر
احمد القطاونة
اسامة بركات
امجد عبيدات
امجد حميدي عبيدات
امجد ابو زهرة
امجد الحباشنة
امين الجعافرة
تيسير شديفات
جادالله ابو غزالة
جهاد محسن عبيدات
جمعه احمد السرحان
جمعه فرج السرحان
الشيخ حمود الفايز
حاتم احمد ابو صافي
حاتم الشريدة
حازم العوران
حجازي البحري
حسن الصقور
حسين احمد السرحان
حسين صايل السرحان
حسين ابو راس
خضر عيد السرحان
خلدون الناصر
خليف التل
ذيب مرجي

راكان الحامد
رائد حدادين
رائد التل


زياد حجازين
زيد المحيسن


سعد الفقرا
سامح عبيدات
سامر الهنداوي
سامر عبيدات
سامي المجالي
سالم العيفه
سالم قبيلات
سميح خريس
سمير التل


شرف المجالي


صايل الخيطان
صلاح الزعبي


ضامن عكروش
ضرغام الهلسه
ضرار البستنجي

طارق مريود التل
طلال عبيدات


عاصي نصراوين
عاطف العمارين
عامر التل
عبدالله حمدان السرحان
عبدالله الزبن
عبدالله جرادات
عبدالحكيم الحسبان
عبد المجيد مفلح السرحان
عزمي خريف الرواشدة
عصام التل
عصام حدادين
عليان بني هاني
علي زايد عبيدات
علي الحباشنة
علي عبيسات
علي حتر
عماد الكعابنه


غالب الصرايره
غازي عبيدات
غيفارا حنا


فايز سحيمات
فتحي بشابشه


كايد حدادين
كوثر عرار

ميشيل حجازين
مازن حنا
مالك نصراوين
ماهر الخيطان
محمد هزاع البطاينة
محمد ابو عريضة
محمود الحارس
محمود احمد الحباشنة
مروان خيطان
معاذ المعايطة
معين بقاعين
منصور معلا الزيود
منور خليف الشخاترة
مندوب عبيدات
موفق محادين


ناريمان الروسان
ناجي الزعبي
نسيم المصارة
ناصر البرقان
ناهض حتر

هشام غصيب
هاشم التل
هايل فلاح السرحان
هدى فاخوري
هشال عضايله


يوسف حجازي
يوسف الحامد
يونس الحامد





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :