facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تأييد حكم الإعدام لقاتل نور العوضات


01-10-2015 04:05 PM

عمون – سحر القاسم – ايدت محكمة التمييز حكم الاعدام شنقا حتى الموت لقاتل طالبة جامعة آل البيت نور العوضات، كما ايدت حكم اعلان براءته من جرمي اغتصابها وهتك عرضها.

وقالت محكمة التمييز في حكمها الصادر برئاسة القاضي محمود العبابنة ان قرار الاعدام الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى مستجمع لمقوماته ومشتمل على اسبابه وخالٍ من عيب مخالفة القانون او الخطأ في تطبيقه.

واضافت المحكمة في قرارها الذي حصلت "عمون" على نسخة منه ان المتهم اقدم على قتل المغدورة نور بتصميم مسبق حيث كان مبيتاً النية بالمعنى المقصود بالمادة 329 من قانون العقوبات بدليل اصطحاب المتهم لاداة الجريمة معه عند خروجه من منزله وهي سكين مطبخ, كما ورد في اعترافه لدى المدعي العام وعدد الطعنات التي كان كالها للمغدورة مع توافر الوقت لديه للذهاب الى عمله باستخدامه باص والده بدل المواصلات العامة التي اعتادها, الامر الذي يؤكد نيته المبيتة على اقتراف الجريمة فان افعاله شكلت اركان وعناصر جناية القتل العمد, وان العقوبة تقع ضمن الحد القانوني.

وتوصلت المحكمة في حكمها القطعي الى ان المتهم كان قبل ارتكابه الجريمة بحوالي سنة ونصف السنة يعمل محصلا ومساعدا للسائقين على الباصات العاملة على خط المفرق – الزرقاء وان المغدورة طالبة في جامعة ال البيت في المفرق وتدرس في كلية الشريعة وسكان مخيم السخنة في الزرقاء, وكانت تستخدم خط المواصلات للانتقال لجامعتها ما سبب تكرار لقائها بالمتهم حيث جرى التعارف بينهما.

وبين القرار ان الامر تطور مع الوقت وتكرار اللقاءات الى نشوء علاقة بريئة بينهما لم تشبها اية شائنة وكانا يتبادلان الاتصالات الهاتفية واللقاءات المحدودة في الاماكن العامة, ثم انتقل للعمل بوظيفة فني ميكانيك ليرتقي بمستواه الوظيفي ليليق بالتقدم لخطبة المغدورة عندما يحين الوقت.

واضاف القرار ان العلاقة استمرت بينهما على هذا المستوى وكان خلال هذه العلاقة شديد الغيرة وكثير الحساسية تجاه المغدورة وبعد فترة بدأ يحس بامكانية فقد المغدورة وخسارة حبها خوفا من وجود احد في حياتها واخذ يتشاجر معها لمجرد شغل خطها الخلوي.

وتصاعدت الخلافات بينهما وتطورت حتى قررت المغدورة انهاء علاقتها بالمتهم وحسمت امرها واعلمته بنيتها الابتعاد عنه وطلبت منه ذلك الا انه ولشدة تعلقه بها ورغبته في الاستحواذ عليها استمر بالاتصال معها آملا ان يثنيها عن عزمها وان يتجاوزا هذه الازمة معتقدا انها سحابة صيف عابرة وستزول, غير مصدق بل رافض لفكرة ان المغدورة جازمة على انهاء العلاقة.

ووفق القرار فان العلاقة بينهما تأزمت قبل الجريمة باربعة ايام اذ انه عند اتصاله بها كانت منشغلة بمكالمة اخرى مع زميلتها ما استدعى المغدورة لاشراكه بالاتصال كمكالمة جماعية لتؤكد سلامة سلوكها وبذلك الاتصال حسمت الامر واكدت له رغبتها بانهاء علاقتها به دون رجعة وطلبت منه عدم الاتصال بها نهائيا, ولم تجد محاولاته لثنيها عن قرارها هذا.

عندها احسّ المتهم بخسارته للمغدورة وتخيل ان هذه الخسارة لصالح منافس له، متوهما انه فشل في اعادتها له، فقرر الانتقام والتخلص منها. وكانت اخر محاولاته لاعادة المياه لمجاريها في لقاء اخير بينهما قبل الجريمة بيومين حيث حاول فتح موضوع العلاقة معها حيث اغلقت الموضوع ورفضت الحديث به وانتهى اللقاء الى غير نتيجة ترضيه.

عندها ايقن انه علاقته بها انتهت وآمن بخسارتها وفقدها فحسم امره تجاه قتلها والتخلص منها واعد العدة بان استدرجها الى لقاء اخير صباح يوم الجريمة في الساعة السادسة فجرا في الثالث من كانون الاول من عام 2013 واختار ان يكون مجمع الباصات في الزرقاء مسرحا لجريمته واختار الباص الذي كان عمل عليه سابقا كونه يعرف طريقة فتحه ويعلم ان نوافذه مستورة بالبرادي.

وفعلا استدرجها عن طريق الاتصالات الهاتفية التي اجراها معها والتي كان من الطبيعي لها التوجه الى جامعتها بوقت قريب حتى وصلت الى هدفه وكان قد سبقها الى هناك والتقى بها وسار بها الى الباص المستهدف وبعد فتحه اجلسها على مقعد في القسم الخلفي في الباص ووقف قبالتها واخرج السكين وهي سكين مطبخ اعدها وحملها معه وانهال عليها ضربا وطعنا دون هوادة. ولم تجد مقاومتها او استعطافها له حتى اجهز عليها باكثر من اربعين ضربة وطعنة شملت صدرها وظهرها ورأسها وعنقها وشوه وجهها ببعض الضربات.

ثم اخرج هاتفها النقال من حقيبتها وغادر بباصه الذي كان حضر به وفي الطريق تخلص من السكين اداة الجريمة وشريحة الاتصال العائدة للمغدورة.

ولابعاد الشبهة عن نفسه ويبدو الامر طبيعيا اتصل باحد زملائه بالعمل ليقله معه الى العمل الا ان الاخير اعتذر ووصل الى عمله في عمان وزاول يومه كالمعتاد دون اي احساس بالاثم او الذنب حتى تم القبض عليه في الساعة الثالثة عصرا واقر بجريمته بعد اربع ساعات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :