facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرد على مضر زهران من جنس العمل…


الصحفي هاني الهزايمة
17-10-2017 04:45 PM

ترددت كثيرا قبل أن أقرر كتابة هذا المقال لأرد على شخصية نكرة لا وزن لها لا على الصعيد السياسي ولا الاجتماعي. قبل أيام عقد مؤتمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت عنوان ما يسمى “الخيار الأردني” بتنظيم من اليمين الإسرائيلي المتطرف وبحضور نكرات من ضمنها شخصيات لم أسمع عنها من قبل تدعي بنشاطها السياسي في معارضة “النظام الأردني” من أمثال مضر زهران.

موضوع الرزيل والتافه زهران أتفه من أن يتم طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي فهو بذلك يحصل على مراده في ترويج نفسه كمعارض مؤثر.

ما أثار استغرابي في الردود التي استنهضت هامات أصحابها الحس الوطني للدفاع عن الوطن، أنه بالكاد أي منها طرح تناول الرد على هذه المؤتمر والذي أعطيناه أكبر من حجمه، على مبدأ الرد من جنس العمل. بدل الندب والشجب والاستنكار الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.. فمن الأجدر أن يكون الرد مكافئا للطرح الذي ناقشه ما يسمى بمؤتمر من يسمون أنفسهم المعارضة الأردنية في الداخل والخارج الأردني….وهنا أطرح فكرة للنقاش لعلى أجد من يتبناها ألا وهي العمل وجديا على عقد مؤتمر اقليمي (غير رسمي حتى نجنب الدولة الإحراج) يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من البحر إلى النهر ومن الجليل شمالا حتى إيلات جنوبا.

طرح الفكرة يجب أن يكون بشكل جدي وموضوعي بحيث يقوم المنظمون بالعمل بشكل مؤسسي من خلال توجيه الدعوات إلى جميع الأطراف والمنظمات الدولية المؤثرة في الشأن الفلسطيني والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي (وهم كثر).. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستزلزل الأرض من تحت أقدام الكيان الصهيوني وتجعلهم يرتعدون خوفا.

كما يجب أن تتضمن أجندة المؤتمر طرح خيارات بديلة للنقاش في ظل فشل جميع الجهود المحلية والإقليمية والدولية المبذولة والتي تبذل لكبح جماع الاحتلال الإسرائيلي مثل حل الدولة الواحدة يعيش فيها الإسرائيليون والفلسطينيون طابعها ديموقراطي (بما أن إسرائيل تدعي أنها الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط) قائمة على التعددية والانتخابات وبطبيعة الحال الحكم فيها للأغلبية... هناك الكثير من الطرق للرد فيها على زهران ومن يحذو حذه وعلى العنصري إلداد.... لكن يجب تبني هذه الفكرة ولو بشكل جماعي من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني. الشجب والاستنكار لا غير مجدي في التعاطي مع هكذا حالات والأفضل هو الرد من جنس العمل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :