facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المغتربون الأردنيون: آمال و طموحات


طلال الخطاطبة
28-11-2011 03:24 AM

تذهب حكومة و تأتي أخرى ، بيان حكومي يُلقى و ثقة تُعطى وحالة المغتربين تبقى قضية مبهمة مجهولة النسب لا يكترث لها أحد ، ولا يلتفت لها مسئول. و كلما جاءت حكومة جديدة لهذا الوطن ( وما أكثرها) تفاءل المغتربون بأن دولته الجديد سيلتفت لهم، ليتضح لهم أن دولته الخلف هو كدولته السلف و يبقى المغتربون يراوحون مكانهم. فإلى متى سيبقى حال المغتربين الأردنيين على هذا الوضع؟

كلما جاء ذكر للمغتربين على التلفزيون الأردني أو في مؤتمر صحفي لوزير أو ربما في مجلس عام نسمع معسول الكلام عن المغتربين من تحويلاتهم التي تقدر بالمليارات من الدولارات للمغتربين، إلى انتعاش لحركة البيع والشراء بالصيف و ربما نسمع كلاماً كالشِعر في حلاوته و طلاوته عن دور المغتربين المميز بالخارج كسفراء لهذا الوطن. و يتحفنا التلفزيون الأردني ببرنامجه ( يا طير) للمذيع عامر الصمادي والذي يهدف كما يؤكد المذيع إلى بحث هموم المغتربين بأماكن اغترابهم، فقلت في نفسي (قرّب الفرج) فهموم المغتربين على شاشتنا الوطنية قريباً، و ذهبت إلى صفحة البرنامج على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و شاركت فيها كغيري من المغتربين. المفاجأة كانت عندما عرفت أن هذا البرنامج لا يغطي مناطق المغتربين كافة و إنما و للأسف أصبح كبرنامج إعلاني مدفوع التكاليف، إذ أنه كما قال السيد الصمادي أيضا تعليقا على مشاركة لي أن البرنامج يزور المناطق حسب الإمكانيات وحسب الدعوات. وهذا يعني أن المغترب (المِقرش) يدعو البرنامج فيزوره في ديار اغترابه ويغطي نشاطه ومصانعه و شركاته هناك، وربما يحضر بعض المغتربين هناك ممن يدورون بفلك هذا (المِقرش) لأن التكاليف مدفوعة، أما المغترب الموظف فهو كحال المقيم الموظف وُجد (ليسحّج و يدبك) عندما يأتي التلفزيون ليصور. أما الغني ( وبارك الله في رزقه فلا نحسده) فكل الناس تغنّي له حتى برنامج يا طير.

لقد ناقشتُ قضايا المغتربين بثلاث مقالات هنا و بمقابلة على برنامج راديو البلد حول المغتربين و ركزت على موضوع القبولات الجامعية و حصص المغتربين منها، و على الانتخابات النيابية و البلدية، و اذكر أن معالي وزير الداخلية في ذلك الوقت السيد نايف القاضي عرض لموضوع مشاركة المغتربين في الانتخابات و كان رأيه أن المغتربين (خليهم بأكل عيشهم) و أظنه كان يقصد أن الدول المضيفة لنا ستنزعج من هذا و فاته أن هذه الدول لم تنزعج من مشاركة المغاربة و العراقيين و التونسيين و أخيرا المصريين من المشاركة بانتخابات بلادهم. لكني تفاءلت خيرا بأن هذا الموضوع ربما سينفذ قريبا. لقد حز في نفسي جدا أن اقرأ على أحد محلات التسوق العامة هنا دعوة للإخوة المصريين للمشاركة في انتخابات المرحلة المقبلة في مقار البعثات المصرية، فقلت ( يا من ترى هل سنلحق هذه الأيام التي سننتخب فيها كباقي الأمم) أم أننا سنلتحق بالرفيق الأعلى قبل تحقيق هذه الأمنية.

جاءتني دعوة من أخ للمشاركة بحوار على صفحة "العرب اليوم" حول تمنيات المغتربين من دولة الدكتور عون الخصاونة بالحكومة الجديدة. فقلت " أتمنى ربما بالتعديل الوزاري ( حيث اعتدنا الحديث عن التعديل من يوم التشكيل) أتمنى أن يأتي اليوم الذي أرى فيه وزارة للمغتربين بشرط أن يكون الوزير ممن جرب مرارة الاغتراب. نريد بالسيرة الذاتية لمعاليه أن يكون قد اغترب للعمل طبعا وليس للنزهة. لا نريدها وزارة ترضية للمنطقة الجغرافية الفلانية أو العلانية. و عند وجود وزارة للمغتربين يمكن لنا أن نضع همومنا بين يديها ، مع الاحترام لدولة الرئيس."

عند وجود الوزارة سنطالب بكل ما يجول بخاطر المغترب من إعفاءات جمركية و سيارات و جامعات و مدارس أردنية بديار الاغتراب .... سنحدث معالي الوزير عن كل شيء و ربما لن نضطر لهذا إذا جاء الوزير من بين المغتربين أنفسهم كما أتمنى، لأن أهل مكة أدرى بشعابها.

نعم بدون وجود لوزارة للمغتربين سيكون كل حديث هو مجرد أمنيات. تماما كحالة " عبد الودود" بفلم الحدود للفنان القدير دريد لحام الذي عَلِق بين شرقستان و عربستان لأنه أضاع جواز سفره؛ عقدت له المؤتمرات و سمع أحلى الخُطب و أنشدوا له أعذب القصائد عن حقه بالعودة الى وطنه، و في الختام انفض المؤتمر و ذهب المشاركون إلى بيوتهم ليرى كل منهم صورته على التلفزيون وهو يخطب، و بقي عبد الودود على حاله عالقاً على الحدود يراقب جموع المحتفلين به و هم يغادرون.

أتذكرون يا رعاكم الله كم من المؤتمرات عقدت للمغتربين بفترة الثمانينات بقصر الثقافة بعمان للحديث عن المغتربين؟؟؟

أشكر لأخي دعوته للحوار و أشكر لصحيفة العرب اليوم إثارتها للموضوع و أشكر للقارئ الكريم سعة صدره و اشكر لهذا الموقع الكريم نشره للموضوع.


Alkhatatbeh@hotmail.com





  • 1 محمد البرماوي 28-11-2011 | 03:46 AM

    اشكرك اخ طلال على هذا الموضوع وانت تكلمت عن هموم كل المغتربين الاردنيين واحب ان اضيف شئ حتى السفارات الاردنيه لا تتعاون مع المغترب الاردني انا مررت بتجربه مريره مع السفاره في واشنطن لعمل وكاله عملت وكاله لاخي في الاردن واقسم بالله ان المعامله اخذت اكث من شهر ونصف حتى اضطررت الى السفر الى الاردن لاكمال بعض الاجراات اضم صوتي الى ضوتك ونريد من يلتفت الينا ولو بطرفه عين

  • 2 سياسي 28-11-2011 | 04:18 AM

    وزارة الخارجية كافية لتغطية امور المغتربين خاصة انه لا جاليات اردنية ضخمة في الخارج كما اللبنانية او المصرية او الجزائرية / اتمنى ان يأتي يوم يدفع فيه المغترب ضريبة مثله مثل اخيه المواطن الذي يعيش في الاردن ومن المستغرب ان المغترب يدفع ضرائب في بلد الاقامة ولا يدفع اي ضريبة لبلده الام " باستثناء رسوم جواز السفر وهذه رسوم وليست ضريبة" / ان وزارة المغتربين ستكون مجرد اضافة بيروقراطية وهدر لمال عام نحن احوج ما نكون له، وتجدر الاشارة هنا انه اضافة لوزارة الخارجية فان اقساما خاصة في وزارة الداخلية ودائرة الاحوال المدنيةو الجوازات تعنى تحديدا بالمغتربين مما يعني ان شؤونهم مغطاة بالكامل.

  • 3 مغترب قديم 28-11-2011 | 07:08 AM

    لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة بمن تنادي

  • 4 ابو ايهم 28-11-2011 | 07:28 AM

    اتفق معك فنحن بحاجة ماسة الى وزارة مغتربين لمتابعة شؤون رعايانا في المهجر والتواصل معهم على الدوام حيث ان التعامل مع هذه المسالة من قبل الحكومات المتعاقبة غير مقبول خاصة في ظل تراجع دور وزارة الخارجية في هذا المجال . يوجد للبنان وسوريا وزارات ووزير للعناية بهذه المسالة ومن ينبغي من اجل مصلحة الأردن الحبيب ان نتفهم ونبحث هذه المسالة لما فيها تحقيق للكثير من متطلبات المغتربين الذين يعتبرون رافدا مهما في الاقتصاد الوطني .

  • 5 ابو ايهم 28-11-2011 | 07:28 AM

    اتفق معك فنحن بحاجة ماسة الى وزارة مغتربين لمتابعة شؤون رعايانا في المهجر والتواصل معهم على الدوام حيث ان التعامل مع هذه المسالة من قبل الحكومات المتعاقبة غير مقبول خاصة في ظل تراجع دور وزارة الخارجية في هذا المجال . يوجد للبنان وسوريا وزارات ووزير للعناية بهذه المسالة ومن ينبغي من اجل مصلحة الأردن الحبيب ان نتفهم ونبحث هذه المسالة لما فيها تحقيق للكثير من متطلبات المغتربين الذين يعتبرون رافدا مهما في الاقتصاد الوطني .

  • 6 محمد ابوطير( الامارات) 28-11-2011 | 08:41 AM

    الاخ طلال الخطاطبة الموقر
    اشكر لك هذه الكلمات الرائعة والتي جاءت في الصميم واوجه دعوة للسيد عامر الصمادي للوقوف على اوضاع المغتربين الاردنيين في الخليج ومصر.

  • 7 مرشح 28-11-2011 | 09:29 AM

    اذا بدكم مشرحين للمنصب انا من المغتربين اللي من اول ما نول مكتوب عليه الغربة

  • 8 مغترب 28-11-2011 | 10:31 AM

    شو هموم المغترب غير بعده عن الوطن, بصراحه هاي فلسفة زايدة. اي امر اخر يتبع وزارة الخارجية, طالب بتفعيل دور وزارة الخارجية عن طريق سفاراتنا بدل ما تطالب بوزارة جديدة تشكل عبىء خصوصا انو وزيرها وموظفينها رح يضلوا فرارين برا البلد بحجة متابعة المغتربين في بلدان الاغتراب

  • 9 wasfi 28-11-2011 | 10:46 AM

    اضع على اجندة رئيس الوزراء استحداث وزارة ترعى بشؤون المغتربين حيث ان مايقارب من مليون شخص وزيادة يعيشون في الاغتراب وهؤلاء يمدون الاقتصاد الوطني بالعمله الصعبه واقامة المساريع .
    هناك مشاكل تعترض تلك الفئه سواء في الاغتراب او في الوطن , ان رعاية هذه الطبقه من المجتمع لا تقل اهميه عن المواطن داخل الوطن .

  • 10 عبد اللة 28-11-2011 | 12:40 PM

    اخ طلال لك موفور الشكر والتقدير ولكن كما قال وزير الداخلية الاسيق خلينا ناكل عيش احسن

  • 11 الراعي الصغير 28-11-2011 | 12:46 PM

    والله يا اخ طلال جبتها على الوجع

    بس اول اشي يهتمو بالمواطنين كما يجب ، بعدين يبلشو بالمغتربين

    والله لما تراجع سفارة اردنية في الخارج بصيبك احباط

    الله يعطيك العافية

  • 12 ابو محمد مغترب سابق 28-11-2011 | 04:34 PM

    يكفي المغترب اغترابه ، تمر السنين الطوال وهو غريب و يعود لبلده غريب ،تمر اعوام شبابه و يعود وقد شاب شعره و قد خطت السنين الطويلةتجاعيد وجهه.
    لك مغترب منى تحية و سلام على ما يسهمون به من اعطاء صورة مشرقة عن انفسهم و وطنهم ورفد اقتصاد البلد بمصدر لا يستهان به من الدخل . ان دور السفارات الاردنية في الخارج هو دور ضروري و مهم و مما يزيد من هموم المغترب السلبية و عدم الاكتراث موظفي السفارات في الخارج بالمواطن الاردني بحيث انه يشعر انه موظف دائرة حكومية عليه ان ينهي عمله عند الثانية ظهرا و ليذهب الاخرين الى الجحيم
    في احد المرات تم حجزبعض العمال الصينيين لمخالفتهم القانون فحضر السكرتير الاول في السفارة الصينية لتخليصهم و كان السفير الصيني يحضر لموقع العمل كل 3 اشهر فاين نحن من بلد المليار و نصف

  • 13 مها طه 28-11-2011 | 05:40 PM

    الكاتب الحر الذي اعرفه الاستاذ طلال الخطاطبة : المغتربون هم اهلنا اخوانا واعماما واخوالا وووو ارى ان تنظر الدولة اليهم بعين الاعتبار لا سيما ان تقوم سفاراتنا الخارجية على دعمهم ومساعدتهم والوقوف الى جانبهم كما تفعل سفارات الشعوب الاخرى للوافدين والمغتربين في بلادنا ......لكي يشعر المغترب الاردني بأن البلد وان بعد عنه ما زال يشعر به ويقف الى جانبه في كل حوائجه .............تحياتي

  • 14 مغترب 28-11-2011 | 09:14 PM

    تحية وبعد
    شكرا للاخ الخطاطبه
    انا اتفق مع ما ذهب اليه بعض الاخوة بانه لا حاجة للمغتربين بوازرة تعنى بامورهم كونها مضيعة للمال والجهد ولن تغير من الواقع شيئا ما يحتاجه المغتربين هو قيام السفارات بدورها على اكمل وجه ووجود تشريعات قانونيه تساوي بين ابناء الوطن بغض النظر عن اماكن تواجدهم
    بالنسبه للاخ رقم 2 ( السياسي) كما سنى نفسه لقد نسي ان الضرائب تدفع من المواطنين مقابل خدمات تقدمها الحكومه لافراد المجتمع وكثير من الدول لا تأخذ ضرائب من المغتربين الا اذا رغبو بالحصول على خدمات علاجية وتأمينات وما شابه ذلك

  • 15 ابن الجنوب 28-11-2011 | 10:04 PM

    الى تعليق رقم 2((السياسي)) اراهن انك ..... يعني هو المغترب لو وجد مايرضيه في بلده لما هاجر طلباً للكلا والماء ..واعلم ان المغترب الواحد يرفد خزينة الدولة بما يعادل 10 اضعاف من اي فرد من دافعي الضرائب في الداخل ...واعتقد وزارة الخارجية التي تتحدث عنها وتقول انها قادرة على متابعة امور الغتربين ...فأنت اكيد بتحلم ؟؟؟؟

  • 16 ف 28-11-2011 | 10:48 PM

    الله يساعد

  • 17 المحامي الشمري 28-11-2011 | 11:42 PM

    أنا في الإغتراب من أكثر من خمس وأربعين سنة ,,, قمنا بإنشاء لجنة لتنشيط السياحة بالخليج ( جمعية تطوعية ) ومن المفروض أن نقوم في الصيف بالإتصال بجميع من لهم علاقة وتضيع علينا الإجازة .. ولكنني مسرور جدا لأنني أخدم بلدي ,,,,
    أحضر إلى الأردن وأقابل بوجوه مكشرة واستقبال جلف جدا ,, ونسمع ما نسمع من وإلى أثناء اجتيازنا لحدودنا العتيدة ,,,, نقم بتعليم أبنائنا في الموازي والحالة المادية اليوم موش مثل أول ,,, والضرائب بتزيد ( إنت مغترب يا أخ معك قروش ) ,,, الله ما أجمل الإغتراب بعيدا عن هذه الحالات التي ذكرتها والتي تجعل الشوق يتبخر من الإنسان القادم لبلده عند مقابلة موظف الجمرك ,,,,, وغيره ... نعترض ونحاول حل المشاكل ولكن تزداد في كل رحلة والجواب ( والله ما إلنا قدرة عليهم فهم في المنفى بعيدين عن أهلهم ) أما نحن الذين يأكلون وجباتهم معجونة مع رمال الغربة لسنا بعيدين عن أهلنا .. والقادمين إلى الوطن وعند الحدود المصيبة الكبرى ( إذا تكلمت مع موظف الجمرك بقولك مرحبا يجيبك ( إنت جاي تهت علينا بفلوسك ) الله أكبر على الغربة وماذا نتكلم ,,, نريدوزارة نشتكي إليها وترعى شئوننا طالما نحن الشريحة المهمة التي ترفد البنك المركزي بالعملة الصعبة ,,, أفلا نستحق الإحترام من حكوماتنا ؟ ,,,,,,


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :