عمون - وجه وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي عبر صفحته الشخصية على"فيس بوك" رسالة لمؤيدي النائب الأسبق احمد عويدي العبادي اكد فيها ان العبادي ليس معتقلاً وانما مطلوب وفق القانون ليمثل امام المحكمة وربما تبرئه المحكمة بعد ذلك حيث قال المجالي :

قليلاً من الهدوء يا إخوان. بحسب ما أعرف: الرجل ليس معتقلاً، لكنه مطلوب، وفق القانون، للتحقيق معه، في تُهمٍ، نُسبت إليه، ورفعها أشخاص بعينهم، في محكمة أمن الدولة، التي طلبته للتحقيق، وليس للإعتقال، فيما نُسب إليه، غير أنه رفض الحضور للتحقيق. فماذا تفعل الدولة..؟ وماذا يفعل النائب العام..؟.. وقد يكون الرجل بريئا من تلك التهم، وقد تكون محكمة أمن الدولة غير صاحبة اختصاص، وقد يحال حسب القانون الى القضاء المدني.. لنتذكر أننا نسعى الى سيادة القانون، وعلى الجميع، بعد أن جرى الاستهتار به طويلا، ومن قبل السياسيين أولا. ولا استثناء لأحد، بما فيها كل الأسماء، الاقتصادية والمالية والسياسية والامنية والصحفية، التي يتداولها الناس، ولكن لكل عناصر تهمته التي يجب تجميعها والتدقيق فيها. أما الإشاعات، فلا حساب عليها، ولا تُلزم أحداً، بل تهيج الناس..وتثير الفتنة بينهم، وهذا ما يقوم به كثيرون الآن ممن تضرروا.