facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كُفّوا عن المزاودة على المعلمين


احمد ابوخليل
11-02-2012 03:31 AM

برز خلال الأيام الماضية صنف من المزاودة الأخلاقية على المعلمين تحت عنوان المسؤولية تجاه الطلبة والتربية والتعليم والمجتمع والوطن... الى آخره. وفي هذه الأثناء جرى الهجوم على أبرز مطالبهم في إضرابهم الحالي والمتعلق بالعلاوة, أي بالجانب المالي بحجة أنه لا يجوز لهم أن يعطوا الأولوية للمال.

لقد أتيحت لي فرصة المتابعة الحثيثة للعديد من مراحل تحرك المعلمين الذي انطلق قبل عامين, ولعل أبرز ما لاحظته ولاحظه غيري هو ما تمتع به تحركهم من مستوى أخلاقي لم ينافسهم فيه أي تحرك لفئة أخرى. والأمثلة كثيرة, لكن دعونا فقط نتذكر أنهم خلال هاتين السنتين, كانوا في غاية المرونة وأصغوا جيداً لهواجس المجتمع وأهالي الطلبة وتخلوا أو اجلوا العديد من خطوات تحركهم عندما كانوا يرون ذلك منطقياً.

ينسى كثيرون اليوم أن تحرك المعلمين لم يكن في الأصل لغايات مالية, فهم انتفضوا لأسباب تتعلق بكرامتهم وكرامة مهنتهم التي تلعب الدور الأهم في مجمل الكرامة الوطنية, ولكن تعالوا نسأل: لماذا يُعاب على المعلمين أن يتحركوا لأسباب لها علاقة بالدخل والأجور والرواتب? إننا عندما يتعلق بالفئات الأخرى نسمي ذلك حقاً مشروعاً, فلماذا يستثنى المعلمون منه? وإذا كانت هناك فئة تعمل بغض النظر عن الدخل, دِلّونا عليها.

يبقى السؤال الذي يبدو مشروعاً حول أسلوب الاضراب وتعطيل الدراسة. ولكن الجواب هنا بسيط ويتصل بما خلصت إليه تجارب الشعوب في مجال الاحتجاجات. إن تعطيل العمل يعد ورقة الضغط الأهم, وقد مارستها مختلف الفئات في كثير من دول العالم, من معلمين وأطباء وعاملون في قطاعات نقل وخدمات أخرى ملحة, غير أن ما يجب أن نلتفت إليه, أن المعلمين الأردنيين أظهروا على الدوام ما لم يظهره الآخرون من إحساس بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية, ومن يشكك في ذلك ليس عليه سوى أن يتذكر سلسلة مواقفهم.

ahmadabukhalil@hotmail.com


العرب اليوم





  • 1 موظف 11-02-2012 | 02:00 PM

    ارجوكم لا تسموهم معلمين .انهم موظفو التربية

  • 2 مواطن 11-02-2012 | 06:15 PM

    شو رأيك المعلم يدرس ببلاش ؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :