ستبقى يا وطني كبيرا * محمد عبدالله جرادات
16-02-2012 05:27 PM
يا وطني، يا وطن العز والفخار ستبقى فينا كبيرا
يا وطني، ستبقى راياتك خفاقة تبعث العزم والفرح فينا
يا وطني، لن نرتضي عنك بديلا، وستبقى بيتا وعشا يأوينا
يا وطني، ستبقى عيون الحاقدين ترقب فيك الحصن الحصين
ليجدوا من خلالها فرصة، لينقضوا عليك ويهبطوا كل حيلا
لهذا كله، لا تسمع يا وطني للمغرضين ومن يزاود ويكثر القيلا
فأبناؤك الغر الميامين، يفدوك بالمهج والأرواح جيلا فجيلا
****************************
المعلمون يا وطني ليس لهم أجندات، ولا من يثيرا
ولم يركبوا موجة الهدم يوما، ولا يخيفهم العويلا
للمعلمين صار دوار، يشع للوطن نورا جميلا
يبعث الحب والحياة في أبنائه كعشق العاشقينا
في المعلمين يكبر الأمل وما سلبه منهم الفاسدينا
ويبقى الوطن فيهم حلما كبيرا وفي نظر الطامحينا
وحبه سيبقى دوما ينبض في قلوبنا ويجلجل فينا
حبك يا وطني رضعناه من أمهاتنا وعودنا صغيرا
عشقناك يا وطني، كعشق العاشق المتيم الأمينا
حبنا يا وطني سيبقى صادق فيه القلب ينبض طويلا
****************************
يا من زاود على المعلم كفاك عهرا وقالا وقيلا
المعلم من صنع الأجيال وبنى المستقبل الرصينا
وعلم كيف يكون الوطن عشقا، والمواطن عاشقا أمينا
أيها القابضون كفاكم جعجعة، فنحن للوطن حصنا حصينا
فالمعلمون لم يقبضوا يوما ليكونوا في نعش الوطن حاملينا
ولم يكونوا أداة في يد الفاسدين، ليهدموا ما بناه المخلصينا
فانهض أيها المعلم، وقل لمن يزاود إننا في قضيتنا صادقينا