facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أعداؤنا في بيان الأمن العام .. بقلم : رانية الجعبري


24-02-2012 10:23 PM

يقف اليوم الأردنيون والعرب أمام اختبار حقيقي لفرضية أكدها دعاة الإسلام السياسي طويلا وهي أن "الاسلام هو الحل".

في هذا المحك التاريخي لا نلمس ضبابية العبارة وحسب, بل بتنا نتحسس أثرها على أقدامنا الممنوعة من التقدم خطوة إلى الأمام.

رغم أننا نرى الدولة والاخوان المسلمين في حالة خصام دائم, إلا أن هذا لم يكن الواقع طيلة سنوات قمع الحركات التقدمية (اليسار والقومية) في الأردن, بل إن القمع للأحزاب تم بالتواطؤ بين الدولة والاخوان, والجرم الذي ارتكبته تلك الاحزاب توقها للوحدة العربية.



في أعوام تمدد الإسلاميين في العالم العربي والاردن تراجعت نسبة الحريات الأسرية, وتجاوز الأهل حدودهم في تربية الأبناء, وكانوا يخوفونا من أن نصبح كالمجتمعات الغربية, فإذا بنا نصبح متخلفين كما تحب وترضى الأنظمة الغربية التي تبني مصالحها على رجعيتنا وجهلنا.

ويظهر التواطؤ الكبير بين الدين والعادات وبين الديكتاتورية واضحا في بيان الأمن العام في قضية إيناس مسلم, والذي يشي بصورة واضحة إلى المكاسب التي تحققها الأنظمة من انتشار الدين والعادات في المجتمع.

كان البيان شبيها بإبليس الذي يحرض في كل كلمة من كلماته ذوي إيناس على قتلها ويدعو المجتمع للتخلي عنها استنادا على ثقافة تقليدية ترى أن البنت لا يجب أن تعرف ذكورا في المجتمع إلا إخوانها وأبيها وزوجها الذي يختاره الأهل.

ما أنقذ سمعة إيناس من الغرق في رواية الامن المسمومة هو طعن الناشط والبعثي إبراهيم الضمور, إذ تأكد الشارع أن البيان مجرد كذبة لتغطية جريمة, جريمة لا تختلف عن تلك التي ارتكبت على دوار الداخلية.

المخيف أننا بدأنا نرى جهاز الأمن المسؤول عن أمننا يكذب, رأيناه على دوار الداخلية ينزل من مكانه المرموق ويوهم الناس عبر وسائل إعلامه غير المهنية بأن فلسطينيين كانوا على الدوار, ويتبرأ من سلوك البلطجية الذي قدم لهم العون جهرة, ونراه اليوم يتمنى الموت والفضيحة لإيناس.

يبدو أن لا عقلاء في الجهاز الأمني, إذ أن ما يبنى في ذهنية المواطن هو غياب الأمن, بالاضافة إلى نشوء حالة عداوة مع هذا الجهاز الذي عهدناه خط أمننا واستقرارنا, الخوف في النهاية على هذا الجهاز وحركة الاصلاح في البلد التي يهدد مسارها الأمن ويحرض الشعب

على المضي باتجاه الثورة.

المريح ان كثيرا من الشباب بدأوا يتململون من قيم الاسلام السياسي التي سادت بين آبائهم – ورغم الصراع الحالي على السلطة بين الاخوان والنظام – إلا أن مشهد الانتهازية بات واضحا, وفتيات كثر بتن يشعرن أن أيامهن وحريتهن سرقت بسبب تفشي هذه الحركة بين الناس بعد تآلفها مع النظام.

كما أن حلم إعادة خلافة راشد بات أمرا مستحيلا بعد أن رفع الاخوا

ان شعار "الدولة المدنية" وما هي الدولة المدنية ؟ انها العلمانية بقيمها الديمقراطية التي تحمي الحريات, إذن!! العودة إلى عصر الخلافة أمر مستحيل لأن الخلافة فقدت شروطها الموضوعية فالعالم بقيمه تغير تماما


وما عاد يسمح بوجود دول معزولة.

لا نحارب الدين نريده علاقة خاصة بين الانسان وربه, ولا نريد استغلاله سياسيا لقضاء مصالح ضيقة نحن بذلك نؤذيه ونؤذي أنفسنا وبنية مجتمعنا ومستقبلنا.

المنتظر منا بدء التفكير بمستقبلنا بمعزل عن الماضي وأن نقرأ حاضرنا جيدا لنعرف العدو الأبرز, ففي قضية إيناس كان أعداؤنا هم؛ الاستبداد, الدين والتقاليد.

علينا أن نبدأ الآن بالتصنيف والعمل والتوعية لأن هذه هي أعوام البناء.
عن مدونة الكاتبة الجعبري.





  • 1 غاضب 24-02-2012 | 10:47 PM

    المشكلة ليست في الجهاز وإنما في الدولة التي بدأت بالطعن في شرف مواطنيها لا لشيء إلا لأنها تريد إنقاذ نفسها وتوجيه التهمة إلى آخرين مهما كان الثمن ، ولو خطر ببال الحكومة وأجهزتها أن هناك من سيتحرك لترددت كثيرا قبل أن تشهر بمواطنيها ولكنها اختارت الطرف الأضعف وطعنته في شرفه لعله يكون عبرة لغيره

  • 2 حميدي 24-02-2012 | 11:04 PM

    حمى الله الاردن وملك الاردن ..
    روحي بكره احكي لواحد خليه يطعن فتاة - اي فتاة - واشهريها مثل اللي قبلك

  • 3 ابن بشرى 24-02-2012 | 11:16 PM

    ...ما فيش اكثر من هيك دعم للخراب بالبلد ...الأمن العام على رأسنا وعينا واللي موش عاجبوا يروح يطخ راسو بالحيط..

  • 4 صفوان 24-02-2012 | 11:30 PM

    كل من قرأ حرفا اصبح يفتي في الدين
    تقول الكاتبة تريد الدين علاقة بين الانسان وربه ولكن هذا ليس الدين بل الدين ان يكون الانسان كما امر ربه فهناك امور عقائدية وهناك امور مجتمعية فالزكاة ليست مجرد علاقة بين الانسان وربه بل حق للفقير في مال الغني وليسة حرية للغني في ماله.
    والحجاب ليس حرية شخصية فمن رضي بالاسلام دينا عليه الالتزام بمجمل شرائعه, فالاسلام ليس سوبرماركت تدخله فتأخذ ما يناسبك او تستطيع شراءوه وتترك ما لا ترغب فيه بل قال الله تعالى في كتابه العزيز " ياايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة" .
    وتقول الكاتبة ان العادات والتقاليد هي سبب تخلفنا وهي ما اراده الغرب منا, واقول ان الانجرار وراء شكليات الثقافة الغربية والانخداع بزينتها بعد ان حاربنا ديننا واتخذناه على هوانا هو ما اوردنا هذا التخلف.

  • 5 ابو نهار 25-02-2012 | 12:03 AM

    ووصلنا لحد نسي فيه للامن العام في بلدنا ابحثي عن حكايات جحا افضل

  • 6 المحامي ناصر علاونة 25-02-2012 | 12:34 AM

    مقالك بمنتهى الروعة سيدتي ...

  • 7 فارس القاضي 25-02-2012 | 12:49 AM

    للاسف الشديد انت التي تسيئين وليس دفاعا عن الامن نعرف الحقيقة ونحاد عنها الا تعلمين رانيا الجعبري ان بناتنا وابنائنا اصبحو شباب اي لافرق بين الذكور والاناث وبتشجيع مننا 100بالمائه ونقيل بجميع تصرفاتهم وندافع عنها مهما كانت وهذه الحقيقة المرة التي لانقبل من ينتقدنا بها ولكن نعمل بها ونعرف انه يوجد فرق بين تصرفات الابناء عن البنات ولكن مثل النعامة اصبحت روؤسنا مدفونة بالرمال ارجو من المحرر النشر حتى نصحى على تصرفات ابنائنا

  • 8 Nazim 25-02-2012 | 01:03 AM

    "ثقافة تقليدية ترى أن البنت لا يجب أن تعرف ذكورا في المجتمع إلا إخوانها وأبيها وزوجها الذي يختاره الأهل."
    لا لازم نسهر في المقاهي وتواعد الشباب ولا بتكون متخلفه... يا رانيا...هل تقبلي لنفسك أو لبنتك ....

    المشكله أنك محجبه وهذا بحد ذاته يشير للاسلام فهل سمح الاسلام للفتاه الاختلاط هل تكري ان المدعوه كانت تسهر في مقهى وخرجت منه بعد صلاة العشاء....
    فكو عنا

  • 9 سسسس 25-02-2012 | 01:05 AM

    يا رجل نزل التعليقات

  • 10 ammar 25-02-2012 | 01:09 AM

    مقال يعبر عن نفسية اليسار المنقرض والحمد لله

  • 11 ابتسام خرما 25-02-2012 | 01:30 AM

    لا اقبل بالاعتداء على اي مواطن ولا التشهير بسمعته ولكني وغالبية المواطما نين الاردنيين وغالبيتهم ليس لهم توجهات سياسية لكن ثقافتنا اسلامية نؤمن بالله ونعتصم بحبله ونمتثل لاوامره ونواهيه حتى
    يحيد عن الصواب فهو يعترف به
    الاخوان المسلمون يهادنون الى حين تحقيق مآرب معينة ثم تعود حليمة لعادتها القديمة

  • 12 ابو القاسم 25-02-2012 | 01:43 AM

    لعلك اخطأت في عنوان المقال وكان يجب ان يكون اعداؤنا في انفسنا وهو ما اثبتيه في مقالك .. الذي لايعني سوى الانحلال .... لا اعلم كيف تسمون انفسكم مفكرين وكتاب وتصدقون او تدعون ان الجهاز الاردني المشهود له عالميا قد يعمد الى مثل هذه المسرحيات المفضوحة التي لا تقنع احدا ... سيدتي ان المدعين المسمين انفسهم الناشطين والمعارضين ليسو بانبياء ليتنزهوا عن اخطاء البشر التي تكون بمستوى اعلى عندهم باي حال ... ان الاسلام تربية ولقد ضاعت كلماتك بين الاسلام الشامل والذي حماك وحمى جميع المسلمات والمسلمين على حد سواء من انفتاح الغرب المخزي الاجتماعي على الاقل ....
    ان ايناس او الضمور بالرغم من اني لا اعلم ماهي نشاطاتهم السياسية حتى يسموا ناشطين ليسو بمنأى عن الحب ومشاكله المراهقه او عن العداوة ونتائجها المؤذية .... ياتها الاخت الفاضلة ان كنت اردت ان تذكري كما تذكر ايناس وتظهرين على شبكات التواصل الاجتماعي التي صنعت امثالك وامثال ايناس فاطعني نفسك وقولي ان الامن العام او المخابرات قد سولت لك بذلك ...
    حسبي اللع ونعم الوكيل

  • 13 محشش 25-02-2012 | 02:12 AM

    فولي غير الحكي يا جعبري الامن امان البلاد مش ايناس تبعتك محنا زملاء وبنعرف بعض

  • 14 مأمون 25-02-2012 | 03:54 AM

    إلى ألأخوة المعلقين ما تقصده الكاتبة المحترمة بأن تسييس الدين وحرفه عن مساره الصحيح ألذي يحررنا من الخوف القابع في انفسنا منذ القدم المتمثل ب أمشي الحيط الحيط وقول يا رب ألستر أي كن أعمى وأطرش واخرس فهنالك من يسيرون حياتك ويرسمون اهدافك ويقولون لك ما يجب أن تحب وأن تكره وويكتبون لك صيغة الدعاء ألذي يجب ان تبتهل به في صباحك ومساءك وأن تردد خلف الأمام أللهم انصر الأسلام والمسلمين اللهم اكسر دولة اليهود وبدد شملهم وبعدها تذهب لبيتك لتعبئ كرشك في ما لذ وطاب من الأكل وما لذ وطاب من أزواجك الأربع ألتي اباح لك الدين فيهم ولا تنسى أن تأخذ زوجتك الرابعة المصون لأمامنا الشيخ ليعمل لها حجاب الخلفة ليزيد عدد ابناءك ويزيد معها ستوطك بعشيرتك فأنت فحل أبن فحل وعدد أبناءك دليل رجوليتك وهمتك ...فأنت تصلي لله رب العالمين خمس صلوات تامات وتصلي ايظا لأصنامك الأرضية مئات الصلوات لولي نعمتك ولشيخ عشيرتك واللذي تيقنت منه برجولتك ولنساءك بالخدور عند كشف المستور واللامريكان الذين مدوك بكل اسباب الرفاهية والنسيان بعد ان تربعوا في ارضك وتولوا عنك التفكير فيما تحتاجه ولا تحتاجه والكل الأمم المتقدمة التي تمدك بكل جديد من تكنلوجيا وغيره لتستطيع فيها افراغ جميع اشكال شهواتك ...ولتعليق بقية

  • 15 محمد الغمنا الشاهين مادبا 25-02-2012 | 05:55 PM

    ممكن سؤال من هم اللاجئين الفلسطنين في الاردن ولماذا ماتت هذه الكلمه وتغيرت الى اردني من اصل فلسطين بدل عن لاجيء فلسطيني

  • 16 ابو احمد 26-02-2012 | 01:20 AM

    الكاتبة المحترمة .من النظرة الاولى لكم يبدو انك سيدة وعندك من الابناء ,ومن قراءة تقرير الامن العام سوال يطرح عليك هل تقبلين ان تبقى بنتك الى الساعة السابعة والنصف في المقاهي النت وتقابل وتوعد الاخرين دون رقابة منك او من رب الاسرة ,هل يمكن ان المدينية والتحظر وصل الى هذا الحد ان لا نعرف اين بناتنا تذهب ومن تخالط باسم الديمقراطية ,ويجب عليك ان لا تتهمي الامن العام بلكذب لان رب العالمين سوف يكون عندة السؤال وعندكم الجواب ,عليك محاسبة النفس قبل محاسبة الخالق ,اللهم اني قد بلغت .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :