طليقة ساركوزي : حاولنا اعادة حياتنا الزوجية ولكن ..
20-10-2007 03:00 AM
باريس - ا ف ب - صرحت سيسيليا ساركوزي التي اعلن طلاقها من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس، في حديث لصحيفة ايست ريبوبليكان نشر امس انهما حاولا كل شيء لانقاذ زواجهما لكن ذلك لم يعد ممكنا.وبعد ان قالت انها كانت قد التقت شخصا في 2005 ووقعت في حبه ثم تركت المنزل الزوجي، اقرت بانها عادت الى المنزل قبل عام لتحاول اعادة بناء شيء ما لكنها لم تتوصل الى ذلك.
واضافت السيدة الفرنسية الاولى السابقة ما حصل لي يحصل لملايين الناس.حين يدرك المرء في احد الايام انه لم يعد هناك مكان للحياة الزوجية وحين لا تعود الحياة الزوجية الشيء المهم في حياته، حينئذ لا يمكن اصلاح الامور. واوضحت حاولنا اعادة بناء (الحياة الزوجية) واعطاء الاولوية للعائلة لكن لم يعد ذلك ممكنا. حاولنا كل شيء. حاولت كل شيء.لكن بكل بساطة لم يعد الامر ممكنا. والى جانب الصعوبات الشخصية التي واجهها الزوجان والتي علقت عليها وسائل الاعلام، اعلنت ساركوزي انها تريد الانسحاب من الحياة العامة لانها لا تناسب شخصيتها واصفة نفسها بانها شخص يحب البقاء في الظل والهدوء والسكينة. وقالت كان لدي زوج هو شخصية عامة. كنت مدركة لذلك على الدوام ورافقته طيلة عشرين عاما. هذه المسيرة قادت الى مكان اجد انه رائع (...) لكن بالنسبة لي، ليس مكاني. لم يعد مكاني. وتابعت سيسيليا ساركوزي على مدى سنة، حاولت ان التزم على الصعيدين المهني والشخصي لكن ذلك لم ينجح مفسرة غيابها المتكرر عن احتفالات وطنية ودولية برغبتها عدم الظهور وحماية نفسها.
وغيابها المتكرر عن مناسبات رسمية كان موضع تعليقات كثيرة لا سيما حين تغيبت عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السادس من ايار او حين غادرت بشكل مفاجئ قمة مجموعة الثماني في هيليغندام في المانيا في السادس من حزيران.
وبعد ان عبرت عن فخرها الكبير بزوجها السابق عند انتخابه رئيسا، نفت سيسيليا ان تكون ارادت التدخل باي شيء كان في مهامه، مثل التعيينات او القرارات. ونيكولا الذي لم تذكر اسمه سوى مرة واحدة في هذه المقابلة الطويلة ليس بحاجة على الاطلاق لهذا النوع من النصائح، كما قالت.
وقالت ان نيكولا ساركوزي هو الذي اتخذ القرار ايضا بدون ان يحدثها عنه لانه اعتقد انه افضل بالنسبة اليها الا تمثل امام البرلمانيين الفرنسيين للاستماع اليها في قضية الافراج عن الممرضات البلغاريات في ليبيا. وقد تزوجت سيسيليا ماريا ساره ايزابيل سيغانيه (49 عاما) من نيكولا ساركوزي عام 1996 بعد عدة سنوات من الحياة المشتركة. وبدءا من العام 1988، اصبحت مساعدته في الجمعية الوطنية.وفي العام 2002، تولت منصبا مهما في مكتبه حين كان وزيرا للداخلية بدون ان تكون موظفة رسمية كما شاركت في كل اجتماعاته. ثم تبعته الى وزارة المالية عام 2004 كمستشارة فنية ثم كمديرة مكتبه حين اصبح رئيسا لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية. واعلن قصر الاليزيه الخميس طلاق الرئيس نيكولا وسيسيليا ساركوزي .وباعلان الطلاق، تكون سيسيليا ونيكولا ساركوزي وضعا حدا لحياة زوجية استمرت احد عشر عاما، انجبا خلالها ابنهما لوي البالغ من العمر عشر سنوات.
واكدت محاميتهما المشتركة ميشال كاهين عبر اذاعة اوروبا-1 ان قاضيا أعلن فعلا الطلاق.