اليوم الأحد وقبل الساعة الثامنه صباحا شاهدت آثار حادثين مختلفين تعرض لهما باصين من الباصات العامله على خط جامعة العلوم والتكنولوجيا - اربد.
أحد هذه الحوادث وهو شنيع جدا حيث تحطمت مقدمة الباص المتجه من الجامعه الى اربد وهو من الباصات الكبيره -أعتقد ان السعه لهذا النوع هي 55 راكب- والحادث الثاني لباص كوستر يعمل على نفس الخط وكان متجها الى الجامعة وكليهما قد سلكا شارع البتراء.
المهم بالأمر والذي جعلني أكتب لكم بهذا الخصوص هو استهتار السائقين المفرط في قيادتهم لهذه الباصات واقسم بالله أن أحد أبنائي الذي يدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا قد اشتكى لي مرارا عن سلوك هؤلاء السواقين.
الشكوى مفادها أن أحد هذه الباصات يقضي أغلب فترة القياده وهو يكتب رسائل على تلفونه النقال . وأن باصا آخرا يقوم بتدريب الكنترول على السواقه والباص مليء بالركاب وباصا آخر تخر الماء من سقفه أثناء الشتاء ولا يحمي الطلاب من بلل الشتاء ولن أتطرق للسلوكيات المقيته التي يعاملون بها الركاب وأظنها لاتخفى على أحد.
وقد طلبت من ابني أن يوافيني برقم أي من هذه الباصات لتقديم شكوى بحقه ولكنه أخبرني بأن معظم الباصات يتناوب على قيادتها كثير من السائقين .
هذا الكلام أنا مسؤول عنه أمام الله والناس .
أرجو من الجهات المعنيه الأهتمام بهذا الأمر لحماية أبنائنا وممتلكاتنا من عبث العابثين
محمد حسين العمري