facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية


28-05-2012 01:57 PM

عمون - يبدو أن كلمة "ثورة" لم تعد مرغوبة رسمياً في سوريا، والأفضل أن تختفي موحياتها من حياتهم أيضاً، لذلك تفتق ذهن وزير الإعلام السوري، الدكتور عدنان محمود، عن حل جاء ضمن قرار اتخذه في 19 الجاري ووافق عليه مجلس الوزراء في جلسة عقدها بعد 3 أيام، ويهدف لإيقاف صحيفة "الثورة" السورية عن الصدور بطريقة لا يبدو معها الحل متعمداً يستهدف اسمها بالذات.

وكان القرار هو تحويل "مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر" التي تأسست زمن الوحدة مع مصر الى شركة مساهمة باسم "السورية للإعلام" تقوم بدمج "الثورة" و"تشرين" الصادرتين عنها، في صحيفة جديدة طلب أن يكون اسمها "تشرين" التي تم تأسيسها "تيمناً بانتصارات حرب 1973 مع اسرائيل" فيما "الثورة" التي صدرت "تيمناً بثورة الثامن من آذار" أقدم منها بعشر سنوات تماماً.

ولم يشرح الوزير لصحافيين أحاطوا به قلقين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء سبب الحفاظ على "تشرين" كاسم للصحيفة الجديدة، وليس "الثورة" مثلاً، لكنه أغراهم بأنها ستكون "بمواصفات ومعايير عالمية تواكب بيئة الإعلام المعاصر، وستكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية"، مشيراً الى معلومات لديه "بأن 83% من المعلومات التي تصل للجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني"، كما قال.
50 سنة تقريباً

وقرر الوزير تشكيل لجنة برئاسته، وبين أعضائها رئيس تحرير "الثورة" علي قاسم، وقال إن بإمكانها أن "تستعين بخبرات محلية وخارجية لإنجاز عملها" وكلفها وضع خطة لدمج الصحيفتين بواحدة تصدر بإمكانيات متميزة مع ملاحق اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهو دمج سينهي "الثورة" التي كانت تبدو للسوريين معروضة أمامهم يومياً في المكتبات وأكشاك الصحف بالشوارع والساحات طوال 50 سنة تقريباً.

واتصلت "العربية.نت" مرات عدة أمس الأحد برئيس تحرير "الثورة" لتقف على ما لديه من مستجدات، الا أنه كان دائماً "غير موجود"، كما اتصلت برئيس دائرة الأخبار فيها، وهو الصحافي منذر عيد، فأخبر بأنه لا يستطيع قول شيء حول الموضوع، خصوصاً بعد أن انتفض معظم الصحافيين السوريين على قرار الوزير مستغربين أن يقضي بجرة من قلمه على تاريخ "الثورة" الطويل كصحيفة يومية قضت ضحية لاسمها.

ويتهم العاملون في "الثورة" وزارة الإعلام بالتعسف وبأنها لم تشرك اتحاد الصحافيين في جلسات المناقشة الخاصة بعملية دمج الصحيفتين، ولم تطلب حتى رأيه بالموضوع، ومازال معظمهم يتساءل عن سبب إبقاء "تشرين" وإهمال "الثورة" كاسم للصحيفة البديلة عن المطبوعتين.





  • 1 أبو أردن 28-05-2012 | 02:28 PM

    قرّاط الحمص قلبه بوجعه..

  • 2 اربداوي 28-05-2012 | 02:44 PM

    كان الله بعونكم ايها الشعب السوري الابي، سيسقط الطاغية بشار ونظامه واعوانه ان شاء الله. لا يوجد شريف من الامة العربية والاسلامية يقبل ان يؤيد نظام قمعي إستبدادي تعسفي طائفي عاث فساداً بسوريا منذ عقود طويلة واستباح دماء شعبها.
    (حتى وان كانت هناك "مؤامرة كونية" على سوريا فالاجدر بهذا الرئيس التنحي حقنا للدماء لو امتلك ذرة كرامة وشهامة)...
    .
    .
    .
    نصرك الله يا شعب سوريا الابي وألهم الثكالى منكم الصبر. واثابك الله من عنده نصر مؤزراً انه على كل شيء قدير.

  • 3 ابو عرب 28-05-2012 | 02:44 PM

    لقد تخلى النظام السوري حتى عن الثوره لانها باتت تقضي على مضاجعه وغدا سيتخلى عن المقاومه الكذابه وعندما يسقط سيتخلى عن العروبه وعمن حوله والنجاة بنفسه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :