facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتخابات في ظلال البنادق و مدافع الدبابات .. و5 محرمات على الرئيس المصري القادم


عودة عودة
03-06-2012 04:45 AM

لا يمكننا أن نغض الطرف عن أي حراك شعبي أو أي تحول نحو الديمقراطية في وطننا العربي , فقد رُبينا و منذ نعومة أظفارنا أننا أبناء وطن واحد هو (الوطن العربي.. دولة الوحدة تحت التأسيس) و أن تقطيع أوصاله منذ نحو مئة عام وراء جميع مصائبنا التي لا أول لها و لا آخر... و في مقدمتها ضياع فلسطين و غياب "نعمة" الوحدة العربية الحقيقية .. وحدة الشعب .. التراب .. و الأرض العربية ...

ما أعنيه في هذه العُجالة الصحفية هو ما يجري في مصر الآن من انتخابات رئاسية ل (12) رجلاً ليس بينهم إمرأة واحدة يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية المصرية المقبل و كان قبلها قد جرت انتخابات مجلس الشعب .. و مجلس الشورى أيضاً .. فيها الكثير من الإيجابيات و السلبيات أيضاً كجميع الإنتخابات لديمقراطيات "عرجاء" .. و "زائفة" جرت و تجري في "دويلات" وطننا العربي و الكثير من بلدان العالم لو شاهدها مخترع كلمة الديمقراطية و هو يوناني طبعاً لشنق نفسه و هو حي ..!!

لقد قيل في هذه الإنتخابات : أنها نزيهة .. و غير مسبوقة في تاريخ مصر كله و الحضور كان كبيراً (50 مليون سيشاركون في الإنتخابات الرئاسية هذه ) ... و الأخطاء طفيفة .. و المشهد أكثر من رائع .. و قيل أيضاً إن "جماعة " نظام مبارك السابق كانوا هناك ... و المال السياسي كان هناك أيضاً , و الخليج كان هناك و لا نعرف من أين (هطلت) هذه الأموال على المرشحين خاصة الناخبين في الأحياء الفقيرة و المهمشة و الذي كان على شكل أكياس من السكر و الأرز .. و لفائف اللحمة و الدجاج و زجاجات الزيت و الجنيهات أيضاً ..
و تساءل كثيرون : لماذا استشهد هؤلاء الشبان و الشابات في ساحة التحرير و غيرها اذا كان هؤلاء من سيمثلون شعب مصر العظيم .

مشاهد مناقشات مجلس الشعب المصري الجديد لا توحي أن شعب مصر يسير نحو الأمام .. مشادات بسبب منع رجال الشرطة من تربية اللحى و تنظيف الشوراع من القمامة و فرض الأمن و إيجاد فرص عمل .

ما يلفت النظر للإنتخابات المصرية الثلاث : أنها جرت في ظلال البنادق و مدافع الدبابات للجيش المصري العظيم صاحب المهنية العسكرية العالية و المدرسة الكبرى و الرئيسية لجميع الجيوش العربية, لكنه مع الأسف كان هناك (30) ألف جندي يسيرون هذه الإنتخابات الرئاسية الأخيرة كما سيروا الإنتخابات البرلمانية قبلها أي انتخابات تدفع بقوة السلاح حيناً و بالفرق الموسيقية العسكرية حيناً آخر , لم يتخيل هؤلاء الجنود أحفاد عبد الناصر و سعد الدين الشاذلي أنهم يقومون بتسيير الإنتخابات في بلادهم .. بطولاتهم في فلسطين و في القنال و بور سعيد و حرب 56 و 67 و 73 و اليمن معروفة و ترفع الرأس حقاً في داخل وطننا العريق و العالم كله .

في الختام هناك "5" محرمات على رئيس الجمهورية الجديد و هي :

1- لا شأن له في مستقبل العلاقات المصرية العربية و شعار " مصر .. أولاً " هو السائد .
2- لا شأن له في مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية و معاهدة كامب ديفيد لا تراجع عنها.
3- لا شأن له في مستقبل العلاقات المصرية الأميركية و اللهاث وراء المساعدات الأمريكية مستمر .
4- لا شأن له في السياسة الإقتصادية و الصناعية و التعليمية و الزراعية المصرية و غيرها .
5- الأمن لا شأن له فيه .

"المحرمات الخمسة" مطلوبة من الرئيس المصري الجديد , ومطلوبة أيضاً من غالبية الحكام العرب و مطلوبة من معظم الحكومات و البرلمانات العربية أيضاً ...

فمنذ أربعين عاماً هذه القضايا الخمس محالة الى "أجهزة متفرغة" معلنة .. و غير معلنة زرعتها الولايات المتحدة في مصر منذ سيطرتها عليها منذ عهد السادات و حتى الآن أي أكثر من 40 عاماً .

و نحن في سيرة الإنتخابات المصرية الرئاسية: اتذكر أنه جرت انتخابات في غواتيمالا في أواسط الثمانينات شاهدنا حينذاك بالصوت و الصورة جنود يدفعون الناخبين الى صناديق الإقتراع بقوة السلاح تماماً كالإنتخابات المصرية التي جرت قبل أيام في ظل البنادق و مدافع الدبابات للجيش المصري العظيم بطل الفالوجة .. و العبور.

ما رأيته في الإنتخابات المصرية الرئاسية هذه : متعة كاذبة .. لديمقراطية زائفة .. و مُضللة ..!!





  • 1 ماهر النمرى 03-06-2012 | 01:53 PM

    حيلك حيلك...مهلا علينا أبو معين...طول بالك لن تستقيم الأمور بغمضه عين سيستغرق الأمر برهه من الزمن ولكن الفجر قادم للجميع...لهم ولنا...لا راد لقضاء الله...

  • 2 اردني 04-06-2012 | 07:51 PM

    لسان حالك يقول شاهد ما شفش حاجة ...نعم انهم شهاد لم يروا حاجة

  • 3 مواطن 04-06-2012 | 09:12 PM

    بس انشالله ما يكون الشرط الخامس زيادة الحصار على قطاع غزة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :