facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تفعيل المشاركة السياسية للأردنيين من أصول فلسطينية


ياسر ابوهلاله
07-06-2012 03:38 AM

من المكتسبات التاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي، ما اتفق عليه في عمان، بإجماع فصائلي، حول قانون انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني. وفي ظل الضجيج السياسي وارتباك المعارضة والحكومة في التعامل مع القضية الفلسطينية، لم يصدر أي تفاعل أردني مع الطرح الذي يخدم كثيرا الديمقراطية في الأردن، ويجسد عمليا حق العودة.
الطرف الفلسطيني؛ فتح وحماس، في موقف ضعف أمام الدولة الأردنية، ولذا يتحدث بأدب جم وبحساسية بالغة، وينتظر كيف سيقرر الأردن الرسمي التعامل مع المكتسب التاريخي بأن يمثل الشعب الفلسطيني بانتخابات ما أمكن. كنت أتوقع أن يبادر وزير الداخلية الأردني إلى عقد مؤتمر صحفي يقدم فيه برنامجا لآليات انتخاب الفلسطينيين في الأردن، وهم يشكلون نحو 10 % (لا أحد يعرف التعداد الحقيقي، حقيقة!) من الفلسطينيين، مقابل 43 % من الأردنيين من أصول فلسطينية.
لا خلاف على هؤلاء؛ توجد مخاوف هستيرية من تجنيسهم، وهذه لحظة تاريخية ليقال إن هؤلاء قرروا العودة سياسيا إلى أن تتحقق مطالبهم بالعودة جسديا. ومقابل العمل المبادر والسريع مع هؤلاء، نحتاج حوارا متأنيا وعميقا مع البقية. وهذا لا يقلل ولا ينزع شيئا من حقوق مواطنتهم، ويختارون كما في كل الدول التي انشقت إما أن يمارسوا حقوقهم السياسية في الأردن أو في فلسطين، أو تبدع صيغ ثالثة تعبر عن الهوية المركبة المتولدة من وحدة الشعبين قبل 62 عاما.
في غضون ذلك، لا يحق لكائن من كان أن يشرط على مواطن مكان مواطنته. فالحركة الإسلامية، والمعارضة عموما، قيل لها (على لسان بعض "النخب") بعد أحداث المفرق، إن تلك مناطق ليست لها. وبعد مهرجانها الإصلاحي في مخيم الحسين، قيل لها أيضا إن هذا ليس مكانك! باختصار، هم يريدون من الحركة الإسلامية أن تظل تتضامن مع حصار غزة من حرم مجمع النقابات المهنية، وتعبر عن حراكها الإصلاحي من ساحة النخيل!
في الجوهر، جرت خلال العقدين الماضيين محاولات منهجية لأخونة الأردنيين من أصل فلسطيني وفلسطنة الإخوان، وقطعت شوطا بعيدا. في نقاشات اللجان "السرية" المختصة واستطلاعاتها لا يتم التعامل مع كتلة بشرية محترمة. ونتائج الحوارات السرية هي ما شهدناه من قوانين انتخابات رديئة وانتخابات مزورة، نقضت الركن الأول من الدستور، وهو النيابة.
إن الحركة الإسلامية، تاريخيا، اعتمدت على الشرق أردنيين في قيادتها. وفي انتخابات العام 1989، كان الصف الأول (محمد عبدالرحمن خليفة، عبداللطيف عربيات، أحمد قطيش، يوسف العظم، عبدالله العكايلة، أحمد الكوفحي..) شرق أردنيين. ولم يعد سرا أن الدولة عملت منهجيا لحصار وتحجيم القيادات الشرق أردنية رغبا ورهبا.
بالنتيجة، وبسذاجة الحركة الإسلامية، تم تعطيل كتلة واسعة من الأردنيين من أصول فلسطينية، إلى درجة أن "ورقة" سياسية قدمها بعض شباب الإخوان من أصول فلسطينية اقترحت "تنازل الفلسطيني عن حقوقه السياسية في النظام السياسي الأردني؛ البرلمان والحكومة، ترشحا وانتخابا"، مقابل "التمثيل السياسي الكامل في المجالس السياسية التشريعية والوطنية والرئاسية الفلسطينية". حاورت معدي الورقة، واختلفت معهم كثيرا، لكن ما أعجبني هو فائض النوايا الحسنة، والاعتراف بوجود مشكلة، وهي قابلة للحل.
yaser.hilila@alghad.jo

الغد





  • 1 سياسي 07-06-2012 | 03:56 AM

    نعم نريد ذلك

  • 2 sixty years of the same crap 07-06-2012 | 03:56 AM

    bla bla bla bla bla bla

  • 3 political prostitution 07-06-2012 | 04:19 AM

    political prostitution everywhere and on everylevel

  • 4 الخليل 07-06-2012 | 04:19 AM

    يا اخي حلو عن الاردنيين من اصل فلسطيني ، لن نكون لعبة بيد الاخوان ، وسنبقى في خندق الوطن واملنا وطموحا فلسطين ، ولن ننسى يوما ان الاردن الدولة الوحيدة التي اعطتنا كامل الحقوق واستطعنا ان نلف العالم ثوارا وتجارا وطلابا . هل تعتقد يا سيد ابوهلالة ان القضية الفلسطينية كانت من اجل حقوق في الاردن ؟ ابدا غلطان . بكفي

  • 5 CITIZEN 07-06-2012 | 06:11 AM

    GOOD DESC-ION

  • 6 صهيب الخرابشه 07-06-2012 | 06:28 AM

    شو مبلشك بهالسواليف... ..

  • 7 ح 07-06-2012 | 08:59 AM

    لو ان هناك استقرار فى الضفة الغربية-لصوت والتزم الفلسطيني الاردني مع السلطة وتنازل عن كل الاردن ؟؟؟ يا اخي يجب ان نفهم ان دعاة الحقوق المنقوصة هم دعاة مؤقت ومصالح انية يمارسوها على الاردن - لماذا نغطي الشمس بغربال

  • 8 there is no palestine 07-06-2012 | 09:49 AM

    go and ask the palestinians what they want, and don't tell us what you want

  • 9 psychiatriast 07-06-2012 | 09:58 AM

    you have a big problem with your identity and no god can help you


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :