facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حين يحمي الأمن الخبز


07-10-2012 02:34 PM

"أكبر نصيحة نوجهها للدولة برمتها أن تعيد ترتيب أوراقها ، وتنهج نهجا جديدا وتقوم بتحديث آليات تفكيرها وتعاملها مع الواقع "

مهما طالت الحروب واشتدت النزاعات لا بد وأن يجلس أطراف النزاع على طاولة واحدة للحوار ثم الاتفاق على مبادئ الصلح أو حتى شروط الاستسلام ، لذلك يعاني البشر دوما من الحجم الهائل لنزاعاتهم ويتفاجأون بسهولة الجلوس للتفاوض أو للحوار ، ومن هنا تبرز مسألة السلم كحاجة لا كترف ، فكثير من الأمم والشعوب دفعت ثمنا باهضا لحالة السلم الأهلي أو السلام الإقليمي ، حتى أن أوروبا التي نعرفها بكل فخامتها وسلمها الاجتماعي اليوم ، قد دفعت ثمنا تجاوز 50 مليون إنسان هي نتيجة الحرب العالمية الثانية ، فهل نحن بحاجة لا قدّر الله الى حرب دامية لنعرف قيمة الحوار العاقل والسلم الأهلي والمنطق في معاملة الدولة للمواطن والعكس !

الجمعة الماضية لم يخيّب أحد في المظاهرة الضخمة بوسط البلد ظننا بأن الجميع أحرص على سلامته وسلامة وطنه ، لذلك لم يكن رجال الأمن العام أقل حرصا على سلامة المشاركين في المسيرة من المشاركين أنفسهم ، فقد ظهر واضحا الجهد الكبير الذي بذله رجال الأمن بكافة رتبهم حتى تحول وجودهم الى عملية تنظيم لا حماية كما كان يشاع في مرحلة ما قبل الفعالية ، وتشارك رجال السير والشباب المنظمون للمسيرة في تسهيل عملية المرور في منطقة وسط البلد ، ما يعني الحاجة الملحة لتعزيز الثقة بين المواطن ورجل الأمن ، لا الاستعداء والاختباء وراء أحقاد وهمية غير موجودة في قاموس مجتمعنا ، ليحقق الناس أمنهم من خلال حرصهم !

ودون الخوض في السوابق واللواحق للمسيرة وما جرى خلالها ، فإن على الآباء ومن بقي من الأجداد أن يشرحوا بصدق لأبنائهم وأحفادهم ، ما معنى أن تكون أمينا على نفسك وأهل بيتك وبيتك ومالك الخاص ، وما هي الظروف التي عاشها الآباء والأجداد في ظل افتقاد طارئ لسلطة القانون ولمظلة الأمن في الشارع ، وأن لا يسمع الشباب المليء بعنفوان العضلات الأصوات الشاذة التي تقول ان الأمن لا يطعمنا خبزا ، بل أن الأمن وحده هو من يحمي الخبز الذي يحتاجه الإنسان ، حتى لا تبقى قلقا على ابنتك وهي عائدة من جامعتها ، أو على أسرتك وهي في بيتها ، ولنتذكر متلازمة الخبز والأمن في قوله تعالى « الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» . .
ما يقلقنا كمراقبين نفكر لا نكرر ما نسمع ، ونستبط آراء للمصلحة العامة وقد نصيب وقد نخطئ ، ما يقلقنا هو حالة التعبئة الاستفزازية لدى أطراف عدة لا يمكن أن نضعها في قائمة الخائفين على أمن الوطن والمواطن رغم إعلانهم دوما أنهم حريصون على هذا الأمن بشتى أنواعه أمنيا بحتا كان أو سياسيا أو حتى غذائيا ، فهناك فرق بين الحرص والخوف ، فنحن اليوم أخوف ما نكون على هذا البلد ، لذلك لم استغرب حين يقول لي أحدهم قبيل المظاهرة : إذا صفع شخص شخصا آخر على وجهه ستشتعل شرارة لا يمكن ان تنطفئ ، ألهذا الحد نحن مستعدون لقتل بعضنا بعضا لمجرد صفعة ؟ أم وراء الأكمة ما وراءها ؟!

اعتقد أن أكبر نصيحة نوجهها للدولة برمتها أن تعيد ترتيب أوراقها ، وتنهج نهجا جديدا وتقوم بتحديث آليات تفكيرها وتعاملها مع الواقع ، فقد ظهر الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، وبدا واضحا أن أدوات الماضي اهترأت ولم يعد بإمكان العربة القديمة ولا الحصان الهرم أن يوصلونا الى الغاية المرجوة ، والى هنا فلنقرأ حكمة الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب حين قال : لا خير في قوم لا ينصحون ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

Royal430@hotmail.com





  • 1 عالمكشوف / منذر العلاونة 07-10-2012 | 04:45 PM

    اخي الفائز الفايز نحن معك وندرك جيدا ان هوائنا واكلنا وشربنا وحياتنا هو جيشنا وامننا بالدرجه الاولى بالنسبة لي ولغيري وهذا متفق عليه ولا يستطيع احد ان ان ينفيه سوى الجاحد وابن الحرام ..ولكن ما اساء ويسيئ بالدرجة الاولى ولا تزال الى جهاز امننا هي هذه الحكومات ( المتلاطمه ) وهي التي اجهدته واتعبته وساهمت بتجويعه والاساءة له وساهمت كذلك بالتقلبل من هيبته من خلال العشر سنوات الصفراء الماضيه كل هذا جراء الايادي الفاسده المتنفذه والمسؤولة عنهم ونتيجة اهمالهم المعنوي والمالي لهم خلال السنوات الماضيه والغاية هذه الجحظه وهم يعرفون عن معانتاتهم وفقرهم وعازتهم .فلو كانت هناك رؤيه محترمه عند جميع الحكومات وغير الحكومات .؟ لما عانى الجميع وعلى راسهم الاجهزه الامنيه وهي الاهم بالنسبة لي من الحكومه وغير الحكومه وهم الذين يستحقون المكارم والاحترام ونقول لهم في كل عيد كل وانتم والوطن بالف خير مع عيديه محترمه ودعم مستمر .ليبقى هوائنا تظيفا وأيادينا طاهره .ولكن اذان جميع حكوماتنا اذن من طين واذن من عجين وعقولهم من جبص ..ويبقى العيب وعدم الفهم والانانيه والجحد فيهم ومن لا يسمع الا منهم ونفاقهم وربما أشياء اخرى قد يجهلها صاحب القرار نفسه ..؟

  • 2 خالد القيسي 07-10-2012 | 04:55 PM

    يجب ان يدرك الجميع انه طالما المواطن لا يساهم في اتخاذ قرارات تهم مستقبله ومستقبل ابناءه فلن تسير العربة للامام .ولا نريد ان يبقى الامر يوسد لغير اهله.

  • 3 اردني 07-10-2012 | 05:25 PM

    هل نفهم انها مقايضة اذا؟!!! اما امن امان مع القبول والرضوخ للفساد وللواسطات والحسوبيات ومصادرة حق المجتمع والشعب بالمشاركة او اذا اصر الشعب فلا امن ولا امان وانما فوضى!!! اعود واقول اهي مقايضة اذا؟؟

  • 4 خلدون 07-10-2012 | 07:09 PM

    اعتقد أن أكبر نصيحة نوجهها للدولة برمتها أن تعيد ترتيب أوراقها ، وتنهج نهجا جديدا وتقوم بتحديث آليات تفكيرها وتعاملها مع الواقع ، فقد ظهر الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، وبدا واضحا أن أدوات الماضي اهترأت ولم يعد بإمكان العربة القديمة ولا الحصان الهرم أن يوصلونا الى الغاية المرجوة ، والى هنا فلنقرأ حكمة الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب حين قال : لا خير في قوم لا ينصحون ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

    اوجزت الكلام فليسمعو لان اليوم لم يعد احد يسمع منهم للعقلاء

  • 5 محمد 07-10-2012 | 09:28 PM

    الاباء والاجداد لبدوا على نعمة الامن والامان ومقابلها ضحوا وتنازلوا عن الكثير فاوصلونا للهاوية يا استاذ معزوفة الامن والامان لم تعد تقنع هذا الجيل جيلي وجيلك عاشوا وغنوا لنعمة الامن والامان اما الجيل الجديد يبحث عن شئ اسمه الكرامة

  • 6 عالمكشوف / منذر العلاونة 2 تتمه على تعليق 1 08-10-2012 | 03:44 AM

    واخيرا نقول لبعض الحكومات والتي جاءت من أجل ( التسليه بنا كشعب اردني.كنا ولا زلنا جند وعسكر من اجل الوطن وعند الزوم نقول لتلك الحكومات الميته والبخيله والتي كانت بحاجه الى الرشد والفهم.. ؟ من يطلب حوائجه من البخلاء كمن يطلب حوائجه من عظام الكلاب )فلم يعد الشعب الاردني الحارس الشريف .والجندي المجهول ينتظر فتاتكم ولقمة زقومكم السامه ؟ لما تحمل من منيه .مع انهم لا يدفعون من جيوب ابائهم المخزوقه بالفساد والسرقات والسكوت .؟

  • 7 أبو أردن 08-10-2012 | 03:48 AM

    معك على أن لايكون كل شيء بثمن أقل أو أكثر بكثير مما يستحقه !!!

  • 8 ظافي لافي 08-10-2012 | 06:22 AM

    احسنت ابو الفوز والمهم ان هذيك الجمعة مرت على خير لم تسيل نقطة دم وكان الوطن اكبر رابح بحكمة المنظمين والداعين للمسيرة وبحكمة رجال الامن الذين قاموا بواجبهم بمهنية , وكان الخاسر الوحيد هم فقط قوى الشد العكسي المستفيدون من دوام حالة الفساد ...وعلى الجميع ان يراجعوا مواقفهم والجلوس الى طاولة المحاورة واصدار قانون مؤقت للانتخابات بدل هذا القانون المتخلف وحركشة بعض مواد الدستور وعلى بركة الله.

  • 9 ... 08-10-2012 | 07:07 AM

    bla bla bla bla bla

  • 10 وليد بني حسن 08-10-2012 | 01:36 PM

    لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم, فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تجرَب عليه السيوف , و العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس , فلا تتعب

  • 11 يا حيف ؟منذر العلاونة وعللمكشوف 09-10-2012 | 12:01 AM

    اخي الكاتب اسمح لي من خلال صفحة نقشك .ان استغل خبر تعين وليد عبيدات والمصادقه على تعيينه في الكيان الصهيوني الارهابي والمحتل والذي يدنس .الان وفي هذه الحظه ما يسمى بمقدسات (العربان واسلامهم ).واقول لوليد يا حيف .على ابناء العشائر المحترمه ان يقبلوا الاساءه لهم ولمن عينهم وارسلهم .وكل يوم ..نعم من العيب ان تقبل بمثل هذا المنصب الغير مشرف ..وفي دوله ارهابيه لا تحترم معاهدات السلام مع جير انها العرب وعلى راسهم الشعب الاردني والذي حال لسانه يقول ..السلام مع الشعوب وليس مع السفير الاردني وحكومته الرشيده ..؟وكل الشكر هنا لصاحب صفحة نقش وقبوله تعليق اخر خارج عن موضوع مقالته المحترمه اعلاه ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :