facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما قبل الانتخابات الأميركية: الأصعب في سورية


ياسر ابوهلاله
10-10-2012 04:36 AM

احتفل بشار وأعوانه بخسارة ساركوزي، وحق لهم ذلك. فقد كان مندفعا بعد هزيمة القذافي، وحسب أنه سيكرر الانتصار على بشار. فالقذافي هزم، بالدرجة الأولى، بصواريخ "الميلان" الفرنسية المضادة للدروع التي زود بها الثوار. وفي انتخابات الرئاسة الأميركية، شاعت أسطورة في صحافة الشبيحة أن الربيع العربي وراءه أوباما، وبالتالي فإن هزيمته انتخابيا ستكون هزيمة للمؤامرة على سورية.
وفي ظل الأسطورة السالفة، ابتهل أنصار بشار من أجل هزيمة أوباما، لكنهم صدموا بتصريحات منافسه رومني الذي زاود على أوباما بخصوص تسليح الثوار. لكن من يقفون مع بشار لا يعتمدون على الأساطير.
فلم تكن الأجهزة الإيرانية والروسية التي تقف وراء بشار بحاجة إلى تصريحات مرشح الرئاسة الأميركية لتدرك أن الموقف الأميركي بعد الانتخابات لن يكون ذاته قبلها، وأن الطرفين الجمهوري والديمقراطي متفقان علي الخلاص من نظام بشار، بدون إسالة قطرة دم أميركية، وربما بدون دفع تكاليف تذكر. وبالتخلص منه، تحقق أميركا ضربة مزدوجة، تتخلص فيها من بقايا النفوذ الروسي ومن الهيمنة الإيرانية على المنطقة الحيوية.
المرشح الجمهوري اتهم منافسه بالتقصير، وهذا صحيح. فأوباما اتخذ موقفا أخلاقيا متقدما من بداية الثورة. لكنه في الوقت الذي كان يعلن فيه وفاة الأسد سياسيا، كان يضع "فيتو" على تسليح الثورة السورية. والذريعة كانت الخشية من وصول السلاح النوعي المضاد للطيران والدروع إلى أيد غير أمينة، فيصل للقاعدة، ويستخدم ضد طائرات أميركية أو إسرائيلية.
وفوق ذلك، كان أوباما يراهن على أن الزخم المدني للثورة السورية، مع العقوبات الاقتصادية، سيؤديان إلى تصدع النظام من الداخل وحصول التغيير. وهذا كان يصح لو أن دولتين عظميين، هما روسيا وإيران ومعهما الصين، لا تضعان ثقلهما العسكري والأمني والاقتصادي وراء بشار الأسد. فايران لن تتخلى عن" ساحات الصراع"، وروسيا لن تتخلى عن آخر موطئ قدم لها في المنطقة. وبحسب ضابط منشق، فإن القاعدة الروسية في طرطوس بإمكانها أن تتسمع على شرطي المرور في القاهرة.
فوق ذلك، يعتمد الاقتصاد الروسي بشكل أساسي على النفط والغاز، والأسعار تزدهر في ظل الأزمات في الشرق الأوسط، وستزدهر أكثر في حال حصول حرب. وفي استراتيجية إيران وروسيا اتفاق يصل إلى التطابق مع اختلاف الأهداف. وفي الشهرين المقبلين، سيضاعف البلدان دعمهما لبشار استباقا لنتائج الانتخابات الأميركية.
سنشهد دمارا أكبر، ودموية أفظع، في الشهرين المقبلين. فهي الفرصة الأخيرة قبل وصول السلاح النوعي. لن تستطيع طائرات "الميغ" المهترئة مواجهة صواريخ "ستينغر"، ولن تستطيع دبابات "تي 72" الصمود في وجه صاروخ "الغافلن" الأميركي المضاد للدروع. وساعتها سيتمكن ثوار دمشق من السيطرة على مرافق الدولة بساعات أو أيام على الأكثر. لكن كم ستسيل دماء خلال الشهرين المقبلين؟
العامل الحاسم في الثورة السورية هو الشعب السوري الذي صمد بشكل استشهادي طالبا ما عند الله. وبقليل من السلاح يصمد الثوار في حلب وحمص ودير الزور وغيرها، ويتقدمون في إدلب ومعرة النعمان، ويقومون بعمليات نوعية في حماة ودرعا وقلب دمشق. هذا كله في ظل النقص الحاد في السلاح والمال والغذاء والدواء.
لن تستسلم القوتان العظميان حتى بعد تحرير دمشق، وستتعاملان مع بشار باعتباره قائد فصيل يسيطر على مناطق، ويواصل في الأثناء عناصر حزب الله دورهم في حرب العصابات، هذه المرة ضد "النظام" لا الثوار، وسيحولون بشار الى ثائر!
الحل الوحيد لتقليل الخسائر هو استخدام طوق النجاة التركي الأخير، أي الحل اليمني من خلال تسليم السلطة لفاروق الشرع. والمشكلة لو قبل بشار بذلك هل تقبل الدولتان العظميان؟ هل سيقبل الثوار؟
yaser.hilila@alghad.jo


الغد





  • 1 عربي 10-10-2012 | 08:33 AM

    ما يحدث في سوريا لم يعد اسمه ثورة بل حرب مفروضه يجب وقفها واستمرارها يهدد الامن القومي العربي

  • 2 د حسام العتوم عمان 10-10-2012 | 10:00 AM

    بأعتقادي زميل ياسر ابوهلالة فأن عائلة الاسد لن تتخلى عن يشار ولا تقبل بأستبدالة بفاروق الشرع من خارج نظام العائلة الاسدية و الموضوع بالكامل هو موضوع زعامة العائلة وحزب البعث وهو صاحب الكلمة الاخيرة في هذا المجال لن يقبل ايضا بهذة المقايضة المفروضة علية من الخارج و ليس امام المعارضة من حل سوى الوحدة ومواصلة النضال من اجل التغيير الكامل من الداخل بسبب افشال روسيا يالذات خيار التدخل الخارجي ولابد من اقناع روسيا بأن الازمة السورية ليست اقتصادية لها علاقة بالتنافس على تصدير الغاز مع قطر عبر سوريا الى اوروبا فقط بل هي تحولت الى انسانية و حاجة ديمقراطية وما يخشاة الروس قبل الصين من هو النظام البديل الذي يحكم سوريا و يضمن لروسيا حقوقها و مستقبلها وسط الشرق الاوسط وشكرا

  • 3 سالم المساعيد 10-10-2012 | 10:32 AM

    حكى بدري وانشرح صدري

  • 4 انطم 10-10-2012 | 10:36 AM

    يا ابو هلاله شو بدك بالتحليل السياسي .....!!!!

  • 5 مهوي 10-10-2012 | 11:33 AM

    يا مسكين شفقان على الدماء التي تسيل في سورية,ويدافع بتبريراته عن أوباما,ويدعو الأتراك الى الانقضاض على سورية والشعب السوري..

  • 6 طوالبه 10-10-2012 | 06:47 PM

    انا بقترح عليك تلاقي مهنه غير هالمهنه

  • 7 الفناطسة 10-10-2012 | 07:49 PM

    الجزيرة وما ادراك ما الجزيرة اللي دست اليوم خبر وجود قوات اميركية بالاردن

  • 8 فيصل القاسم 10-10-2012 | 07:51 PM

    انا بقولك ما احنا عارفين البير وغطاه...مابقاش بدها فهلوة وقولبة

  • 9 ابو عزام 11-10-2012 | 12:37 AM

    انت تعمل دعايه للاسلحه الامريكيه ضد الاسلحه السوريه عندما ينتصر العملاء ويدمر الجيش العربي السوري بسلاح امريكي حني ايديك بدم العربي انت وزمرتك السلاح الامريكي الذي قتل مليون عراقي و140 الف ليبي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :