facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تزويج الأخت الصغرى قبل الكبرى: فرح وغصة


12-11-2012 12:41 PM

عمون - فيض من المشاعر المتناقضة، بين الفرح والحزن، انتاب العشرينية ديما أحمد يوم زفاف شقيقتها الأصغر منها سنّاً.
ديما، التي فرحت لارتباط واستقرار أختها، لم تستطع أن تخفي حزنها وألمها وقلقها على مستقبلها كونها لم ترتبط ومهددة بالعنوسة، وفق قولها "لأنني أحسست بخطر كون أختي الصغرى تزوجت قبلي".
وفي الوقت الذي تعمد فيه غالبية الأسر إلى رفض تزويج الفتاة الكبرى قبل الصغرى، هناك أسر تحررت من فارق العمر، لاسيما إذا جاء لطلب يد ابنة من بناتها إنسان "مناسب".
من جهتها، توضح اختصاصية العلاقات الأسرية والزوجية الدكتورة مها الكردي، أن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت في الزواج قديماً، ولذلك أسبابه وظروفه "حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً في نسبه يطلب الكبرى؛ لأنها هي المستعدة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل، اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو في طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب في أن تشاركه حياته ولا يرضى عنها بديلا".
فوجئ الثلاثيني أمجد حماد من موقف الرفض الذي تعرض له، حين تقدم لطلب يد زميلته في العمل، فلم يستقبله والدها بمجرد معرفته بأنه يرغب بالزواج من الابنة الصغرى، يقول "لم يكن موقفاً سهلاً بالنسبة لي، فنحن في زمن تعدى فروض العادات والتقاليد القاتلة، لكنني لم أكن أتخيل أن بعضنا مايزال عبداً لأفكار غير منطقية، يظلم بها غيره بدون تفكير".
إن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدي إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجة الإحساس بأن إحداهن تقف في طريق سعادة الأخرى، وفق اختصاصي علم النفس الدكتور جمال العتوم.
ويقول العتوم "قد تنتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة؛ حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخاطب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة، أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحي الأخت الكبرى وتوافق على أي عريس يتقدم لها من أجل أختها الصغرى، وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه".
ومن هذا الجانب، اعتبر العتوم أن الحل المثالي لهذه المشكلة يكون بأخذ رأي الأخت الكبرى وإشراكها في الموضوع بشكل مباشر، بل وجعلها المتحدث باسم أختها في كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها في رحلة شراء متطلباتها، وهي أمور بسيطة ولكن أثرها في إزالة المشكلة "كبير وفعال".
الخمسيني أبو محمد، الذي زوج ابنته الصغرى قبل شقيقتها الكبرى، يوضح أنه يفترض بالأهل عدم النظر الى فرق العمر بين الأخوات، أو الى الالتفات لنظرة المجتمع التي تحتم زواج الكبرى قبل الصغرى، مشيرا إلى أن هذا "المشهد يتكرر في كثير من البيوت العربية، ويوقع الأهل في حيرة بين العقل والقلب أمام طلب الشاب يد الابنة الصغرى، ونداء العاطفة التي تتمزق بين الابنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغرى".
غير أن أبومحمد لم يستطع الوقوف في وجه ارتباط ابنته الصغرى، لاسيما أنه تقدم لخطبتها شاب "متعلم وعلى خلق"، وما شجع أبومحمد على هذه الخطوة أن ابنته الكبرى كانت ما تزال على مقاعد الدراسة والمستقبل أمامها، وفق قوله.
وهنا يؤكد اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين المجالي، دور الأهل، فالهدوء في تقبل الموقف هو الأفضل، قائلا: "على الأب أن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة في طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى، كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها، فهي بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً".
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، وفق المجالي، الذي يبين أن "الصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها، فلتكن أمّا عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى".
اختصاصي الشريعة الإسلامية، الشيخ سليمان الدقور، ينوه الى أنه "لا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التي توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى"، فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى "عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل".
ويتابع الدقور "ندب الشرع تزويج البنات"، مؤكداً التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق، مشيرا إلى أنه "لو كان في الترتيب بين الأخوات في الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف".الغد





  • 1 فلانه 12-11-2012 | 05:26 PM

    الكبرى ثم الصغرى هذا الاصح

  • 2 س 12-11-2012 | 05:29 PM

    الاحق الكبرى ثم الصغرى بالرضا

  • 3 الحياة حلوة 12-11-2012 | 06:01 PM

    انا اخت كبري ولما يجي عريس لاخت الصغيرة بنسطلها وبشجعها وبحكيلها كيف تتطلع ، بكون ضد اهلي لما يفكرو ويحكولها اختك الاكبر قبل ، بروح على اهلي من غير ما تعرف وبحكي لاهلي ما تحكو هيك هاد نصيب وهي لازم تشوف حياتها وبعدين رح تضايق لقدام ويمكن يتعرف عليها حد مناسب ةتلغي الفكرة عشان اهم شي المرونة ورضا بالقدر :)والواحد بالنهاية بحب مصلحة اخوان ولا شو رايكم الاخوان ما بتعوض انا بحكم كلكم يا اخواني

  • 4 hamdan 12-11-2012 | 06:53 PM

    انداري

  • 5 hamdan 12-11-2012 | 07:17 PM

    صار عمري 37 سنه لا شايف صغيره ولا كبيره

  • 6 قرفان تفكيركو 12-11-2012 | 07:24 PM

    و بلكي ماجا نصيب للكبيرة .. يقعدن البنات الصغار بوجوهكن و يعنسن؟؟ ها .. انداري

  • 7 اردنيه و افتخر 12-11-2012 | 09:57 PM

    كل شي قسمه و نصيب

  • 8 MANAL 12-11-2012 | 10:45 PM

    انا تجوزت قبل اختي الكبيره هاد الحكي قبل 18 سنه وهي تجوزت بعدي بخمس سنين وقتها كان صار عندي 3 اولاد فكل واحد باخد نصيبه

    يا ريت كل الاباء يتصرفوا مثل والدي ... رحمة الله عليه

  • 9 انا بدي 13-11-2012 | 08:25 AM

    يا عمي ليش زعلانين ... انا باخد الكبيرة .. كلو ولا مشاعرها

  • 10 ام أنس 13-11-2012 | 10:59 AM

    انا تزوجو خواتي الثنتين قبلي والحمد لله وان هيني تزوجت وعندي ولد وبنت كل شي قسمه ونصيب

  • 11 ياه 13-11-2012 | 01:26 PM

    كل شي نصيب هاي الامور ما فيها صغير ولا كبير يعني لو اجا شخص مناسب ليش نوقف بطريقها يمكن لو عندي بنتين ما رح اربطهن ببعض

  • 12 نعيم البابا 13-11-2012 | 02:41 PM

    انصحكم بقراءة رواية "عروس عمان" للكاتب المبدع فادي زغموت

  • 13 :) 13-11-2012 | 03:35 PM

    hamdan انا بنت كاملة الاوصاف 25 سنة شو رايك

  • 14 HAMDAN 15-11-2012 | 05:15 AM

    كاملة الاوصاف انا جاهز

  • 15 عادي 15-11-2012 | 09:01 AM

    انا اختي الصغيره تزوجت قبلي وخلفت والحمدلله انا معي بنت وبستنى بطفلي الثاني بس نؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره والحياة بتكون ولا احلى

  • 16 متزوجة 15-11-2012 | 09:54 PM

    تعليق رقم ٣ برافو عليكي والله يبعثلك العريس الي تحكي وتتحاكى الناس وأخلاقه وعلمه ودينه
    تعليق رقم ٦ عن جد ضحكتني وانا معك ١٠٠٪ والله وبأيدك هههههه :)

  • 17 جوجو وسوسو 17-11-2012 | 06:28 AM

    كله واحد بس المشكلة عندنا في الاردن هذا الموضوع زي الدور على ديوان الخدمة المدنية يعني بدها واسطة يعني علاقة حب في الجامعة بتمشي الصغيرة قبل الكبيرة وبالاخر بقلك نصيب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :