المواطن ألأردني الأصيل ؛ هو نجل أب أردني ؛ وأم أردنيه ؛ أو أم من أي جنسية أخرى ما عدا الإسرائيليه. وهو الذي يكافح ليكون مواطنا صالحا ؛ ونشميا أبيا ؛ ومجاهدا في سبيل الله تعالى. وفي جهاده يطيع أمر الباري عز وجل :" وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ".

والمواطن الأردني الأصيل ؛ والمواطنة الأردنية الأصيله ؛ يعتبران كل مواطن ومواطنة أخا وأختا لهما. ويكافحان لرعايتهم وحمايتهم من كل مكروه . لأن المواطنة حصن أردني منيع ؛ والمواطنة تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي وتحرري وانتمائي مبرور.

في الشئون السياسيه ؛ تبادل الرأي والرأي الآخر بكل إحترام وأمانه. وحرية الإنضمام للأحزاب . والمؤسسات الدينية والوطنية. وطاعة القوانين والأنظمه ؛ والإمتناع عن العنف ؛ والإخلاص لجلالة القائد الأعلى ؛ واتخاذ المواقف النزيهة الشريفه في الإنتخابات الوطنية والبلديه

وفي الشئون الإقتصاديه ؛ تقتضي الحياة اٌلإقتصادية الأماتة والشرف والنزاهه في كل شأن من شؤنها . كما تقتضي حماية المال العام والمال الخاص لكل مواطن ومواطنه. خاصة في المظاهرات وما شابه من تصرفات أخرى ؛ حيث يعتبر واجب المواطن المقدس أن يعامل المال العام كأنه ماله الخاص ؛ وهو في الحقيقة كذلك.

وفي الشئون الإجتماعيه تعتبر حماية ورعاية الأسره أقدس واجب وطني ؛ خاصة إحترام ورعاية الوالدين ؛ وقد أمرنا الله في كتابه الكريم: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ".

وأخيرا وفي ميدان الإنتما للوطن والمواطنين ؛ يجب على كل مواطن ومواطنه أن يعاملوا الوطن والمواطنين معاملة لينة لطيفه ؛ طاعة لأمره جل وعلى ؛ " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ". صدق الله العظيم.