facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحقيقة الدولية تنشر تفاصيل جريمة قتل بشعة هزت شمال الاردن قطعوا رأس “مرزوق” بالسيف ومزقوا بطنه بـ 80 طعنة


11-12-2007 02:00 AM

عمون - الحقيقة الدولية - استيقظ سكان بلدة “كريمة” شمال العاصمة عمان صباح السبت الماضي على نبأ جريمة بشعة تكاد تكون الأبشع في عالم الجريمة وذلك بعدما عثرت قوات الشرطة على جثة شاب تم التنكيل بجثته بطريقة وحشية. “الحقيقة الدولية” زارت بيت عزاء المغدور ويدعى (مرزوق .م.ح) وقدمت لهم واجب العزاء والتقت بعدد من أقاربه الذين ذكروا تفاصيل الجريمة وقلوبهم يعتصرها الألم والحزن. شقيق المغدور أكد ان المركز الأمني في المنطقة قام باستدعائه ولم يكن يعلم السبب لافتا إلى انه سمع عن وقوع جريمة قتل لكنه لم يكن يعرف أن أخاه هو الضحية، حيث تفاجأ بعدد من رجال الشرطة يطلبون منه مرافقتهم إلى مستشفى أبو عبيدة وهناك شاهد عددا من الضباط حيث ساورته الكثير من الشكوك وسيطر عليه القلق وفي تلك الأثناء سأل رجال الشرطة عما يجري فطلبوا منه الانتظار بعض الوقت وبعدها قاموا باصطحابه إلى إحدى الغرف وأثناء مسيره مع ضباط الشرطة اخبره احدهم أن المجني عليه هو شقيقه فطلب منهم التأكد فيما إذا كان مازال حيا أم لا لكنهم أكدوا له بأنه فارق الحياة وعندما شاهد جثة أخيه أصيب بصعقة لم يقدر على احتمالها. وتابع قائلا “لقد كانت الصدمة كبيرة جدا لبشاعة المنظر الذي رأيته فكان رأسه مفصولا عن جسده بشكل شبه تام وبدا جسده ممزقا حيث لم تخل منه مساحة (5) سنتمترات إلا وكانت بإصابة فكانت أمعاؤه متدلية من بطنه وبحسب أطباء المستشفى فانه تعرض لـ (80) طعنة قاتلة بآلة حادة تشبه السيف وأسنانه تم تكسيرها”.

ومضى يروي تفاصيل اللحظات العصيبة التي عصفت بأهله وأقاربه بعد انتشار خبر مقتل شقيقه بين سكان المنطقة مؤكدا أن الجميع تداعى إلى المستشفى لمعرفة ماذا جرى وبعدما شاهدوا بشاعة الجريمة رفض أقاربه استلام الجثة لحين معرفة الجاني وبقيت الجثة يومين في المستشفى، لكن بعد تدخلات بعض وجهاء المنطقة وتطمينات الشرطة بإعطاء القضية اهتماما كبيرا تم استلام الجثة ودفنها وسط حزن خيم على سكان المنطقة. أما عم المغدور فذكر أن المغدور وعائلته مسالمون ولا يوجد بينهم وبين احد أية نزاعات أو خلافات فالمغدور شاب في ريعان شبابه يبلغ من العمر 28 عاما يواصل الليل بالنهار في العمل على باص لتأمين لقمة عيشه هو واخوته? وليلة الجريمة ذهب لإحضار أمه وشقيقته من الأغوار الشمالية لكنه تأخر كثيرا في مشواره وأهله لم يقلقوا عليه لاعتقادهم انه يعمل على الباص وانه من الممكن أن يكون قد قام بتوصيل احد الأشخاص ولذلك لم يأبهوا للأمر.

وأكد أن الجريمة البشعة التي تعرض لها ابن أخيه لم يسبق وان حدث مثلها في المنطقة منذ عشرات السنين. فيما حمل شقيق المغدور الجهات المختصة جزءا من المسؤولية بسبب عدم وجود مركز امني في المنطقة وضعف انتشار الدوريات الأمنية بالإضافة إلى عدم وجود إنارة على الطريق العام الأمر يفتح المجال واسعا أمام المنحرفين وأرباب السوابق إلى استغلال تلك الظروف لإشاعة الرعب والخوف في قلوب السكان. في حين طالب جيران المغدور الذين التقتهم “الحقيقة الدولية” في بيت العزاء الأجهزة الأمنية المختصة بإيلاء القضية كل اهتمام، مشيرين إلى وقوع عدة جرائم قتل في أوقات سابقة قيدت ضد مجهول? وان تسارع مديرية الأمن العام إلى نشر دوريات متحركة في المنطقة الممتدة من الأغوار الشمالية امتدادا إلى الشونة الجنوبية، لافتين إلى حاجة السكان الماسة إلى مركز امني لإشاعة الأمن والأمان بين الناس ومركز دفاع مدني.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :