facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في كل لحظة لنا عيد يا سيدي ..


عمر شاهين
30-01-2008 02:00 AM

في كل يوم لا يعطل الأردنيون في عيد الملك ،وهذا القرار الملكي جاء تجسيدا لرؤية جلالة الملك عبد الله للأردن ،الذي يريده دوما بلد عطاء وبناء ،وليس لنوم في البيوت و أن يكون الاحتفاء بعيده في ساحة العمل وعلى المكاتب التي تخدم المواطن ، ولكننا اليوم عطلنا لنحتفي بعيد الملك ، ونشكر الله على أنه أعطانا الملك عبد الله وعلى هديته لنا التي تتساقط اليوم من السماء بعد أشهر عجاف ولتكتمل أفراحنا اليوم بهدية من الله إلى هذا الشعب حيث كست الثلوج مدنننا . الملك لا ينظر لشعبه باحتفاء يوم ،يتذكرون مكارمه ويقدمون مشاعرهم نحوه، فهو يريد أن يظل مع الشعب طوال العام بينهم ومعهم ولأجلهم.
فأي مديح للملك لا يصنف ضمن الولاء العاطفي أو الكلام المقدم لصاحب السلطة العليا في البلد فقط ،بل هو كلام تسانده أفعال الملك وخيراته على شعبه ومواقفه السياسية التي من الصعب أن تحصى في عام بل في كل يوم ،لذا نجد الملاحق التي تصدر في عيده لا تقدم سوى الشيء البسيط من إنجازاته خلال العام، فقد تفتح التلفاز لتجد الملك عبد الله في الأزرق ، وبعدها يتفقد كتيبة للقوات المسلحة ، وفي المساء يسافر ليشارك في حل قضية عربية .
في فترات كثيرة أيقن أن الله دوما معه، لأن الجهد الذي يقوم به يتعدى جهد رجل واحد ولكنه الله يبارك في وقته ،لأن نيته النهضة في شعب والبحث عن أمان للقضايا العربية، التي تجده دوما من السباقين إليها.
واحترت كثيرا عن ماذا أكتب في مثل هذا اليوم ؟ عن الملك الذي أحل الأمن على هذا البلد واضعا أجهزته الأمنية لرعاية وحماية الشعب ،من الديوان إلى المخابرات إلى القوات المسلحة. هل أتحدث عن الملك الأب الذي يتصل صباحا في صحيفة أو إذاعة لإسعاف مواطن محتاج ؟ أأتحدث عن لواء في بادية أو مخيم في محافظة يأتيهم الملك بدون موعد سابق يجلس معهم يحقق أمانيهم يستمع لشكواهم، أم أتحدث عن الملك الشجاع الذي يقف دوما كوقفته أمام الكونجرس الأمريكي طالبا السلام نابذا للغة التطرف ولغة العواطف التي استهلكت عقود عمرنا دون أن تعيد لنا حجراً واحداً ،أم يا ترى أتحدث عن الملك القومي حفيد الهاشميين الساعي إلى حياة كريمة آمنة لكل مواطن عربي خرج من تحت عباءة جده ،قائد الثورة العربية الكبرى حفيد الرسول الأعظم صاحب الثورة الدينية الإنسانية .
الأردنيون لا ينتظرون اليوم قبل الأخير من الشهر الأول لكل عام ليحتفوا بعيد ملكهم ، بل في كل يوم نحتفل بعيده ، وهذا في دولة تشبع الشعب حب ملكهم ،حتى أن الأردني كلما أراد أن يخرج بسيارته أو يشغل أي جهاز صوتي تسمع منه أغاني وطنية للملك ،دوما على نغمات وصور الأجهزة الخلوية تشاهد صور ونغمات تخص الملك ، و دوما عند أي ذكر لسياسية محلية أو عربية أو اتهام أو مدح لمسؤول يعتمدون على جملة أو قول للملك ، ومن ينسى جمل الملك الخالدة ( الأردن أولا )( كلنا الأردن ) ( فرسان التغيير ) فقد تناقلها الشعب كشعارت لهم وكأنهم يحفظونها من ألف عام فقط لأنها ذكرت على لسان مليكهم وصاروا يطالبون بها ويسعون لتطبيقها نصرة لكلام سيدهم.الذي آمنهم من خوف، فصار الأردن نموذجا للحقوق المواطن ليس في الوطن العربي بل في العالم، فأي جهاز مخابرات في دول العالم كله يفتح أبوابه لكل منظمات حقوق الإنسان مثل الأردن ، وأي دولة مثلنا تتحمل مثل هذا العدد من الأشقاء العراقيين ،وأي حادثة أصابت العالم ولم يكن الأردن سباقا لها بالمساعدات .
الشعب الأردني يعيش حالة حقيقية من جملة عربية\" بالروح بالدم نفديكم يا عبدالله \" تحولت لحقيقة تخرج من القلوب تنطق هذه المرة بكل صدق ووفاء ،مخلصين المحبة ورد الجميل .
تشبع الملك عبد الله السياسة والمواطنة من والده الباني الملك الحسين رحمه الله ، وأراد الحسين أن يعلم نجله الأكبر من مدرسته الأولى الجيش العربي ،هناك عاش الملك شبابه وشاهد البواسل كيف يستيقظون ليلا ويتحدون نقاط المطر وساعات السحر أجل حماية الأردن وشاهدهم يقهرون قيظ الصحراء مستعدين لقطع اليد التي قد تمتد للأردن .
في كل كلمة لأي حديث للملك تجدها مرتبطة دوما مع يوم المواطن الأردني ،حماية الأردن ، تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن ،تحسين أوضاع بواسل الجيش العربي ،قضايا فلسطين والعراق ،ولعلي أؤكد أن كل هذا يجتمع بكل ثانية في حياته التي رهنها لنا وللعالم، لذا أشعر في كل لحظة أني حتفي بملكي عبد الله بن الحسين.
http://omarshaheen.maktoobblog.com/





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :