facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإمارات العربية ,,, نجاح بلا حدود


د. بلال السكارنه العبادي
01-12-2013 01:37 PM

هاهم أهل الإمارات والعرب وكافة الجنسيات الموجودة على ارض الخير ، قد خرجوا فرحين بمسيرات عفوية ومواكب قد جابت شوارع الإمارات من الشباب والأجداد والأمهات والإباء والأبناء ، ومن شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، ومن بواديها إلى قراها ومدنها يهتفون بصوت واحد ولاءً وانتماءً للوطن ولحكامها ، تأكيدا صادقاً ومحبة كبيرة وقد هبوا فرحين رافعين أعلام الوطن على رؤوسهم وفي قلوبهم يقولون نحن مع حكام الإمارات دوماً ودائماً نعتز بهم ونفخر بهم بقيادة دولتهم.

تأتي هذه الذكرى العزيزة هذا العام بالاحتفال بالعيد الثاني والاربعين لاتحاد الامارات بغياب الرجل والقائد المؤسس الذي بنى دولة الإمارات المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه ، وجعلها في مصاف الدول العصرية في زمن قياسي، ونشر في ربوعها الخير والمحبة والأمن والسلام. فكان رحمه الله بهذا من طراز أولئك القادة التاريخيين الذين يرتبط بأسمائهم بناء الدول، إذ كان الراحل الكبير صاحب مشروع نهضوي لبناء الدولة والمجتمع، وقد وضع ذلك المشروع نصب عينيه وتمثله في كل وقت، وسخر في سبيله الوقت والجهد والمال حتى أصبح واقعا وحقيقة ماثلة للعيان،وكان الشيخ زايد رحمه الله، زارعاً للخير أينما اتجه فحصد وجنى هو وأبناؤه وشعبه الخير الذي امتد إلى كل ركن ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، بل إلى سائر أنحاء المعمورة. ومن زرع الخير وجده. الذي حول هذه الصحراء إلى مدينة من أجمل وأنظف مدن العالم وأكثرها نموا وأمناً واستقرارا.. وكانت حكمته في ذلك بسيطة وعميقة في نفس الوقت. حيث يوجد العدل يوجد الأمن ويعم الاستقرار وتسود المحبة.

إن حكام الإمارات وبرئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله قد ساهموا في بناء دولة عصرية نفتخر بها إمام القاصي والداني من أبناء العروبة تسطر حكايات لا أجمل ولا أروع في الشموخ الاقتصادي والعمراني والبناء الحضاري والعقلاني لفكر استوعب المعادلة العالمية والدولية فقاد الإمارات إلى واحة امن واستقرار مستنيراً بالخبرات لأهلها ألمدركه لكل مرحلة معقدة من المراحل التي يمر بها الوطن العربي دون الانجراف نحو المخاطر أو الاستكانة أو المذلة، وها هم أصبحوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعطرة بالورود والياسمين وقصة من قصص النجاح في القيادة والحكمة .

ونرى أهل الإمارات وحتى الوافدين إليها من كافة أنحاء العالم ، يقودونها في بر الآمان إلى شواطئ الاستقرار والهدوء ، هذه السنين التي لم نرى بها إلا وطناً متطوراً وحديثاً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية والسياسية وروح المحبة والفداء للوطن ، وأصبح هذا التطور العمراني والمشاريع الضخمة التي تمتد في كافة أرجاء الدولة ونماء الإنسان الإماراتي ، لم يأتي من فراغ وإنما من الاستثمار في كافة القطاعات التعليمية والصحية والريادة في كثير من الأعمال وهذا ما جاء إلا بتوجيهات القيادة الحكيمة الساهرة والمحلقة فوق أرجاء العالم باحثاً عن كيفية جعل الإمارات ضمن المعادلات الدولية وبعيداً عن أي من الصراعات الإقليمية ما هو إلا دليل على القيادة الفذة والواعية والمدركة .

ختاما ستبقى دولة الإمارات العربية المتحدة وطن الحرية والكرامة والعزة العربية شامخة أبية طاهرة بأهلها صافية نقية لا شمال ولا وسط ولا جنوب كلها في قلبها بالسوية؛ بقيادة حكيمة مليئة بالعزيمة والإرادة والحكمة والروية فهو رفيع الخلق عالي المقام فخر وعز الشعب الإماراتي وباني نهضته التنموية. فليحفظ الله هذه الدولة وحكامها على دروب الخير المضيئة وسائر بلاد أمتنا العربية والإسلامية من أجل رفعة وعزة وكرامة الإنسان بصرف النظر عن لونه وجنسه وعرقه ومكانته الاجتماعية أينما وجد على ثرى هذه البسيطة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :