facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى (56) لقيام الجمهوريه العربيه المتحده .. كم فرصه ضاعت .. ؟!


عودة عودة
11-02-2014 02:49 AM

نعيش في هذه الأيام الذكرى السادسه و الخمسين للوحدة بين مصر و سوريا و في دولة واحدة هي « الجمهورية العربية المتحدة « و قد جرى اتفاق الوحدة هذا بين الرئيسين جمال عبد الناصر رئيس مصر , و الرئيس شكري القوتلي رئيس سوريا , و بمباركة واسعة و غير مسبوقة من الشعبين المصري و السوري و جميع الشعوب العربية .
والملفت أن هذه الذكرى لأول وحدة عربية في العصر الحديث بين قطرين عربيين الأول في آسيا و الثاني في إفريقيا تمر في هذه الأيام دون احتفالات لإنشغال القطرين المصري و السوري في قضايا داخلية نتمنى ان تنتهي بسلام و لمصلحة الشعبين و الأمة العربية كلها .

لا داع للدخول في هذه اللحظة التاريخية عن الأسباب التي أدت الى الإنفصال و بعد ثلاث سنوات من عمر الوحدة القصير و إن كان لا بد من التذكير أن هذه الوحدة لم تكن قسرية بغلبة قطر على قطر آخر أو حاكم على أقطار أخرى و كما جرى في كثير من التجارب الوحدوية الأوروبية في إيطاليا و ألمانيا وروسيا و غيرهم حيث سالت دماء و هدمت و أحرقت فيها كثير من المدن و البلدات الكبيرة و الصغيرة.

في ذكرى الوحدة و قيام الجمهورية العربية المتحدة و بعد أكثر من نصف قرن من قيامها , لا بد من الطرح مجدداً شعار : ( الوحدة العربية هي الحل ) , و ما حدث لنا منذ بدايات هذا القرن من فرقة و تخلف و إحتلال لعدد من الأقطار العربية سببه غياب هذه الوحدة , وحدة التراب و الإنسان العربي في وطن واحد .

فلو بقيت الجمهورية العربية المتحدة حتى العام 1967 لما حدثت النكسة و ما جرى فيها من احتلال إسرائيل للقدس و الضفة الغربية و الجولان و سيناء , و لما كان العدوان الأول و الثاني على العراق و لما جرى هذا العدوان اليومي على لبنان و على أقطار عربية أخرى .

كثير من الفرص ضاعت على أمتنا العربية لنكون في ركب الدول المتحررة و المتقدمة و « دولة الوحدة» هي أهم الفرص الضائعة حتى الآن ..!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :