facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اﻷخلاق لا تتجزأ


13-12-2014 02:47 AM

أطل على البرلمان اﻷردني دولة رئيس الحكومة عبد الله النسور وكان البرلمان منعقدا لمناقشة الصفقة المخجلة والمعيبة للاردن وتاريخهاالصفقة التي اذا تمت لا سمح الله كأنها تقول لشهداء الجيش العربي اﻷبي إن الدماء التي رويتم بها تراب فلسطين و اﻷردن ضاعت هباء.. قال رئيس حكومتنا : " إن الحكومة ليست عميلة ﻷحد و لا لدولة محتلة أو غير محتلة وما يجمعنا خدمة البلد"

يا دولة الرئيس..
العمالة هي أن لا نخدم أمن اﻷردن وأن لا نخاف على كرامة اﻷردن وأن لا نفكر بأمن مستقبل اﻷردن،العمالة أن نضع رقاب اﻷردنيين تحت رحمة عدونا وهو يحدد متى نتنفس ومتى نموت.

عندما سيكون أمننا و حاجتنا بيد لصوص نكون عملاء، وعندما نشتري من لصوص مع معرفتنا بأنهم لصوص فهل نكون شرفاء ؟

اذا أرادت الحكومة اتمام صفقة كهذه فلتغير قوانينها وتسمح للناس بالشراء من سارق وأن تشرع السرقة والنهب واﻹحتيال بشكل قانوني ﻷن شراء غاز فلسطين من سارق فلسطين يخالف كل القوانين المتبعة في اﻷردن.

نعم يا دولة الرئيس ما يجمعنا خدمة البلد وأهل البلد ولكن ما يفرقنا هو كيف نرى كرامة البلد وعز البلد وأمن البلد فكرامة اﻷردني لا تقبل الشراء من سارق وقاتل أطفال وعز اﻷردن لا يقبل أن ندفع ثمن رصاص يقتل أهلنا وأمن اﻷردن ﻻ يقبل أن يتحكم به مجموعة مرتزقة وناكثي عهود هل توقف الكون والعالم عن انتاج الغاز ولم يتبق لنا إﻻ هذا السارق؟
وهل نتصرف بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ؟

اذا لنغلق المحاكم وليجلس القضاة في منازلهم ولنحول السجون إلى مطاعم ومقاه ﻷن لكل مجرم مبرراته ولكل تصرف سيئ قد تكون نوايا ربما بعضها جيد فكثير من اﻷفعال السيئة يقول أصحابها أنها لهدف نبيل
يا سيدي اﻷخلاق لا تتجزأ والعار يبقى عارا والشرف يبقى شرفا واﻷردن لن يقبل بعار كهذا.. وأناشد جلالة الملك التدخل لوقف هذه الجريمة اﻷخلاقية بحق اﻷردن وفلسطين واﻹنسانية كي لا يقال يوما أن الهاشميين قبلوا باتفاقية كهذه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :