facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تسول بمختلف اللهجات في الكرك


24-06-2015 01:21 PM

عمون - محمد الخوالدة - الانتشار اللافت للمتسولين في محافظة الكرك منذ بداية شهر رمضان المبارك والذين يتحدثون بلهجات مختلفة اكثرها بعيد عن اللهجة السائدة في منطقة الكرك ما يدلل على قدوم اكثرهم من خارج المنطقة يظهر بوضوح ان الجهات المعنية بالتصدي لاولئك المتسولين وضبطهم في المحافظة لا تبذل جهودا كافية ولو بالحد الادنى لمعالجة الامر ما بات يشكل حالة مزعجة تضايق المواطنين وتحرجهم لذلك لابد من وقفها كما يطالب مواطنون او تقزيمها على اقل تقدير.

واكثر ما يتواجد المتسولون مدار الحديث بحسب المواطنين قرب الاشارات الضوئية عند مثلث الثنية وفي ضاحية المرج ووسط مدينة الكرك لتأخذ تلك الحالة مداها عند بوابة جامعة مؤتة الشمالية التي تعد البوابة الرئيسية للجامعة حيث ينتشر في تلك الاماكن عشرات المتسولين من مختلف الاعمار ذكورا واناثا.

ما يضايق من اولئك المتسولين الحاحهم المحرج ومطاردتهم المارة لمسافات طويلة، يحيطون "فرائسهم" ان صح التعبير عن يمين وعن شمال، يسدون طريقهم، يشدون اطراف ملابسهم ولا يتركونهم الا بعد الحصول على مبتغاهم، ويبدو وفق طلاب وطالبات ان بوابة جامعة مؤتة الشمالية مخصصة للاطفال اولادا وبنات، اكثر ما يطاردون الطالبات اعتقادا من الاطفال المتسولين انهن اكثر حنية وشفقة فيثقلون عليهن بعبارات تبدو مخجلة لاغلبهن، ومن تلك العبارات وفق ما ذكرته احداهن قولهم"انت حلوة يارب يجوزك واحد حلو مثلك وتصيري عروس".

لا يستهدف المتسولون المارة فحسب بل يدخلون الى المتاجر بشكل متتال فيربكون اصحابها في غمرة انشغالهم مع الزبائن الذين لا يسلمون بدورهم من مضايقة المتسولين الذين يكون بعضهم نساء يسهبن اثناء استجدائهن بشرح تفاصيل ظروفهن المعيشية والتي تبدو متشابهة لدى كافة المتسولات "ارملة ولدي اطفال ايتام لااقوى على تدبير امور معيشتهم، زوجي /ابني بنتي مريض /مريضة ومطلوب يعمل عملية جراحية لانملك اجور اجرائها" وما الى ذلك من عبارات بات الكثير من المحسنين مقتنعين بانها اقوال ملفقة.

كثرة اعداد المتسولين وتشكك الكثير من المواطنين بمصداقية غالبيتهم رسم صورة في الاذهان بان اكثر المتسولين ان لم يكن جميعهم وفق قناعة البعض مبتزين وليسوا بحاجة فعلية حتى وصل الامر بالكثير من المحسنين حد رفض تقديم العون لاي متسول يصادفهم او يطرق ابواب منازلهم ، خاصة في ضؤ تاكيدات يوردها بعض التجار بان متسولين يحضرون الى متاجرهم يوميا كمية كبيرة من النقود "الفراطة" لمقايضتها باوراق نقدية لتصل القيمة لدى المتسول الواحد الى مبلغ 30-40 دينارا وربما اكثر كحصيلة تسول ليوم واحد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :