عمون - شهد يوم الثلاثين من نيسان الماضي تسليم آخر الطلبات المعبأة من قبل المعلمين إلى مديرياتهم في مختلف أنحاء المملكة، وذلك مع انتهاء المهلة المحددة لتسليم طلبات الترشيح للدورة الثالثة من جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، والتي استمرت على مدى شهرين. وحول نتائج الترشيحات لهذا العام تحدثت المدير التنفيذي للجائزة لبنى طوقان قائلة:" بلغ عدد طلبات الترشيح لهذا العام 1190 طلب ترشيح مستلمة من كافة مديريات التربية والتعليم البالغ عددها 37، وهو ما يشكل نسبة 2.5% من عدد المعلمين المؤهّلين للترشيح في المملكة الذين يقدر عددهم بحوالي 48500 معلم ومعلمة. وهذه النسبة المشرّفة للعام الثالث على التوالي لا تزال تضاهي ما تحققه جوائز عالمية عريقة تتراوح نسبة المشاركة بين المعلمين المؤهلين فيها ما بين 1-3%، لذا فنحن سعداء جداً بهذه المشاركة، ونود أن نشكر جميع المعلمين والمعلمات الذين أولوا الجائزة ثقتهم وحرصوا على الالتحاق بركب التميز ويملؤنا الحماس للاطلاع على تجاربهم والتعرّف على أوجه تميزهم. كما نشكر جهود مدراء التربية ومنسقي الجائزة في مختلف المديريات وسفراء الجائزة لعام 2006 و2007 لمساعدتهم لنا جميعاً في إيصال رسالة الجائزة لمختلف مدراء المدارس والمعلمين وتعريفهم بها وتشجيع هذا العدد على المشاركة."

ووفقاً للإحصاءات التي أعلنت عنها إدارة الجائزة فقد وصل أكبر عدد من الترشيحات عن الفئة الثانية (الصف الرابع حتى الصف الثامن) حيث بلغت 380 طلب ترشيح. كما جاء مجموع المشاركين من الذكور من جميع أنحاء المملكة 389 مرشحاً مقابل 801 معلمة مرشحة.

وأضافت طوقان:" يتم حالياً تدقيق الطلبات وإدخالها في قاعدة بيانات الجائزة حيث يجري في هذه المرحلة التأكد من آهلية المرشحين ومطابقتهم لشروط الترشيح. وحال الانتهاء من ذلك سيتم إرسال كتب رسمية من قبل الجائزة وتسليمها عن طريق منسقي الجائزة لإبلاغ كل معلم لم يتأهل للتقييم مع بيان الأسباب. أما بالنسبة للمعلمين الذين يتم التأكد من آهليتهم فتنتقل طلباتهم إلى مرحلة التقييم الكتابي."

من جهة أخرى أوضحت طوقان أن تدريب المقيمين المرشحين للقيام بهذه المهمة قد بدأ منذ 11 من الشهر الحالي ويستمر حتى الثامن عشر، بحيث تبدأ عملية التقييم الكتابي في الأول من حزيران المقبل.