facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفلسطينيون .. هل ينسون صبرا وشاتيلا؟!


عودة عودة
20-09-2015 06:14 PM

قبل ايام قليلة مرت الذكرى الثالثة والثلاثون لمذبحة صبرا وشاتيلا التي جرت ابان الاحتلال الاسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت في ايلول من عام 1982 حيث اقدمت قوات انعزالية لبنانية بحماية اسرائيلية وعلى مدار ثلاثة ايام بلياليها بقتل اكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني بعد ايام من انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية بحماية دولية وعبر البحر الى عدد من الدول العربية والاوربية.

ومع ان مذبحة صبرا وشاتيلا (واحدة من 124 مذبحة حتى الآن) لم تكن الاولى والاخيرة التي قامت او ستقوم بها اسرائيل للشعب الفلسطيني الا انها تركت جروحاً غائرة وكبيرة لم ولن تندمل والى الابد.

لقد زرت هذا المخيم عام 1994 بعد اثني عشر عاماً من المذبحة اثناء وجودي في بيروت في مهمة صحفية فوجدت الدماء للشهداء على جدران المنازل وحيطان الازقة، كما وجدت اهله يحتفظون بصور شهدائهم وهم في الغالب اطفال ونساء وشيوخ. واجزم، انني لو زرت صبرا وشاتيلا في هذه الايام وبعد 33 عاما من المذبحة الكبيرة والشنيعة لوجدت نفس الاحزان والآلام على وجوه الناس ورغبتهم في الانتقام. حقاً..

ان اسرائيل تسعى الآن الى نسيان وتناسي ما اقترفته يداها في هذا المخيم بالذات وغيرها .. والمتتبع لصحفها ووسائل اعلامها لا يجد أي ذكر لهذه المذبحة، وان سئلت اسرائيل عنها فانها تبعد مسؤولية الجيش الاسرائيلي عنها وتُلصق هذه المسؤولية لجهات أخرى لبنانية.

وهل ينسى العالم هذه المذبحة وهي قد شدت الجميع في تلك الايام فقد كانت صور شهدائها تتصدر غلاف مجلة التايم الاميركية المعروفة والعديد من اغلفة الصحف العالمية.

ذات يوم قال مناحيم بيغن رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق والذي وقعت مذبحة صبرا وشاتيلا في عهده: الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ومعنى كلامه، ان القبر هو الملاذ الأخير والوحيد للفلسطيني، و(القبر للفلسطيني) قد يكون زقاقاً في مخيم او عملا تافها او دولة تشبه الى حد كبير جيب الكانغارو تحيط بها اسرائيل من الجهات الأربع، وهذا لن يكون ابدا أبدا .. فما ضاع حق ووراءه مُطالب..؟!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :