عمون - اختارت جامعة فينيسا الايطالية المهندس الاردني عبد الفتاح طوقان لتدقيق و مراجعة و اعتماد المعايير الدولية في تصاميم الابنية الخضرآء و تكنولوجيا البناء المستدام باستخدام الاسطح و الواجهات الخضراء في الابنية التي ستوفر معلومات غنية في انظمة التصميم و بناء ناطحات السحاب ضمن حلول التكنولوجيا السريعة النمو ضمن اطار “المعيشة الخضراء” ، و التي ستعمم من خلال المجلس الاعلي للابنية الشاهقة في شيكاغو ، بالولايات المتحدة الامريكية.



اللجنة الدولية ، و مقرها للابحاث جامعة فينيسا الايطالية برئاسة البروفيسور و عميد كلية الهندسة و العمارة داريو ترابكو ، تضم مهندسيين عالميين من دول مختلفة منها اليابان و استراليا و فرنسا و بريطانيا و كندا وايطاليا و كوريا الجنوبية.



المعروف ان العالم بداء باستخدام النباتات على المباني وناطحات السحاب الشاهقة في تصاميم بارزة منها في مبني” اكروس” في اليابان و مبني “بوسكو” العامودي سنغافورة و مبني “بيت الشجرة “ في ميلانو و مدن اخري.



كما و هنالك عدة تطبيقات ناجحة من هذه النظم يمكن أن تشهدعلى التقدم التقني الأخيرة التي حدثت في مجال الهندسة الزراعية كما هو مطبق في الهندسة المعمارية و الانشائية..



و تهدف اللجنة التي ستنظر في ما هو مفقود في المعايير الهندسية و تقنية الانظم المستخدمة و تسليط الضوء على أوجه القصور في المعايير واللوائح الدولية المتعلقة بالأسطح الخضراء والواجهات خضراء، بما في ذلك مجالات هامة مثل الحماية من الحرائق القائمة والنظم واعتبارات دورة الحياة في الابنية الخضراء ، وأكثر من ذلك الاحتفاظ باستدامة المباني و راحة القاطنين و سلامتهم..



والهدف من اعتماد تلك المعايير التي ستعتمد ضمن الاطر العالمية هو تحديد ومعالجة المتطلبات الفنية المفقودة لتقنيات الحياة الخضراء (للأسقف والواجهات) في المعايير الدولية القائمة..



و قد اكد الدكتور المهندس عبد الفتاح طوقان ان المملكة الاردنية الهاشمية من الدول العربية المهتمة بالمعيشة الخضراء و لديها مجلس اردني للابنية الخضراء يرآسه المهندس عبد الله بدير ، كما و ان امانة عمان الكبري اعتمدت في منتصف عام ٢٠١٥ التعديلات لأسس تطبيق المباني الخضراء والتي اشتملت اعطاء حوافز لتشجيع الإستثماربمنح ١٠٪ نسبه بناء اضافية لمن يستخدم المساحات الخضراء ، و اعتمدت الامانة الدليل الأردني للمباني الخضراء وتبحث في امكانية اعتماد المعايير العالمية الأخرى على ان يتم معادلتها مع دليل المباني الخضراء الأردني.