facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ذوو الشهيد الدردور يؤكدون ان رفات ابنهم سلمته اسرائيل الى حزب الله

20-07-2008 03:00 AM

عمون - عبد الحليم الزعبي - ذكر اشقاء الشهيد محمد مصلح سالم الدردور المعروف بإسم ( أحمد صالح ) او "حربي" أن جثمانه الطاهر كان من بين الشهداء الذين سلمتهم اسرائيل لحزب الله في أثر عملية تبادل الأسرى التي تمت مع حزب الله قبل ايام .والشهيد محمد مصلح سالم الدردور من مواليد بيت حنينا / القدس عام 1954م وهو يحمل الجنسية الأردنية غادر الشهيد الرمثا في العام 1968م وانظم الى قوات الجبهة الديمقراطية الشعبية ومؤسسها نايف الحواتمه ووالد الشهيد من سكان الرمثا شمال الأردن وكان يعمل في القوات المسلحة الأردنية وتوفي عام 1986م وللشهيد خمسة أشقاء وهم سمير وسامي وسميح وسامح وطارق وله أربعة خوات وللشهيد مجموعة كبيرة من الصور منتشرة في كافة بيوت اهله ، وشارك الشهيد حربي في العملية التي سميت باسم معركة معلوت (( ترشيحا )) التي قام بها هو واثنين من رفاقه بتاريخ 1974م وهم الشهيد البطل علي أحمد حسن والمعروف بـ ( لينو ) والشهيد البطل زياد عبدالرحيم والمعروف بـ ( كامل ) وإستشهدوا جميعاً .

وقام النائب هاشم الشبول بإسم ابناء الرمثا وإسم أهل الشهيد في تبني الأمور من إستلام الشهيد من السلطات الأردنية ومتابعتها مع السلطات اللبنانية .

كما انه سيدفن في مقبرة عشيرة الدردور في الرمثا وأن هناك نية تبديل إسم المقبرة بإسم الشهيد حربي .

وفي تفاصيل عملية معلوت - ترشيحا يذكر موقع الجبهة الديمقراطية :عبرت مجموعة فدائية خاصة من القوات المسلحة الثورة للجبهة الديمقراطية إلى بلدة ترشيحا الفلسطينية في الجليل الغربي (قضاء عكا)، واقتحمت أسوار مستوطنة معالوت التي أقيمت على أنقاض بلدة ترشيحا، بعد أن تشريد أهلها وسكانها الأصليين.

وتم تجهيز المجموعة من ثلاثة فدائيين أحدهم يعرف تمام شمال فلسطين، فقد عاش متنقلا في جميع مناطقها حتى عام م1972م، اضافة إلى أنه يجيد اللغة العبرية بطلاقة.

وفجأة تحول الخامس عشر من أيار (15/5/1974) من يوم النكبة ، إلى يوم الفلسطينيين على أرضهم وانسحقت تحت أقدام فدائيي الثورة كل الحواجز التي أقامتها حكومة إسرائيل من جنوب الأرض المحتلة حتى شمالها، ومن شرقها إلى غربها.

ونجح الفدائيون الثلاثة (لينو، حربي، زياد) بالعبور نحو أرض الوطن بعد اجتياز السلك الالكتروني الواقع على الحدود بين شمال فلسطين وجنوب لبنان، واستخدموا قطع من جلد الخروف (الجاعد) لمسح أثر الأقدام على الرمل أثناء عملية العبور، وبعد النجاح في أنجاز هذه الخطوة، أصبح الفدائيون الثلاثة يتحركون بحرية كاملة بدء من التجول بين المستوطنات، وحتى مخاطبة المارة، فسلاحهم وعتادهم كان ضمن حقائب سفرية تظهرهم كسواح او مصطافين محليين، وتمكنوا من الوصول إلى الهدف: مدرسة الشبيبة العسكرية الاسرائيلية (الجدناع) واستطاعوا جمع الطلاب في أحد أبنية المدرسة بعد أن سيطروا على الوضع فيها، واعتبروهم رهائن لارغام جنرالات اسرائيل على أطلاق سراح (26) مناضلا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وقد أصدرت قيادة قوات الداخل التابعة للجبهة الديمقراطية (18) بلاغا عسكريا منذ اللحظات الأولى لاقتحام ثوار الجبهة مبنى المدرسة وحتى الهجوم الاسرائيلي واندلاع القتال.

وافقت الحكومة الاسرائيلية على التفاوض مع الفدائيين الثلاثة بشخص موشي دايان، ورئيس الأركان موردخاي غور عن طريق سفيري رومانيا وفرنسا وممثل الصليب الأحمر بتل أبيب.

وفي سياق المناورة الاسرائيلية التضليلية، أذاعت القيادة الاسرائيلية بأنها وافقت على المطالب واشترطت أن يتم تنفيذ التبادل في مستعمرة معالوت ذاتها بدلا من نقل الأسرى المفرج عنهم إلى دمشق.

حاول الجنرال موشي دايان خداع الوحدة الفدائية بابلاغ قائد الوحدة بواسطة مكبرات الصوت بأن سفيري فرنسا ورومانيا ومندوب الصليب الأحمر قد حضروا إلى المكان استعدادا للتفاوض، وعندما انكشفت الخديعة، أعطت المجموعة الفدائية مهلة اضافية لموشي دايان، إلا أن القتال انفجر عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية المبنى حيث فجر الفدائيون الثلاثة أنفسهم بالأحزمة الناسفة وكل العبوات التي تم وضعها في المكان مما أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة ومقتل ثلاثة وسبعين من الشبيبة الاسرائيلية (الجدناع).

بعد النتائج التي تمثلت بالخسائر الباهظة في صفوف القوات الاسرائيلية، تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية خاصة حملت اسم لجنة حوريف برئاسة القاضي حوريف. وحملت اللجنة موشي دايان وموردخاي غور مسؤولية ما وقع، لأن هذين الرجلين لم يطلعا الحكومة الاسرائيلية بعناية على مطالب المجموعة الفدائية، وأضاف تقرير اللجنة بأن الحكومة الاسرائيلية قررت بالتفاوض مع الفدائيين على أساس معلومات غير كافية، وأكدت أنه حكم على تلك المفاوضات بالفشل. (يديعوت احرونوت 22/5/1974).

وحمل تقرير لجنة حوريف موشي دايان اخفاء الرسائل التي تسلمها من المجموعة الفدائية عن طريق رهينة اطلق سراحها. وبعد انكشاف هذه الحقائق، وأثناء زيارة موشي دايان لمستعمرة معالوت رفعت اليافطات في وجهه تحمل عبارات:" أنت القاتل". حيث سقط الشهداء الثلاثة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :