لقد لعبت ايران دورها الصحيح وفق رؤية بعيدة المدى في حين تركنا نحن العرب دورنا وتخلينا عن خصائصنا لاصدقائنا وحلفائنا الذين تجاهلونا من الامريكان وغيرهم وان ايران وحسب تصريحات سابقة لخامئني تقود العالم في مواجهة الولايات المتحدة الامريكية
نحن نعلم ان المصالح والمرتكزات الامريكية الاستراتيجية في المنطقة وهي:
1- النفط والهيمنه عليه
2- الأمن الاسرائيلي
3- محاربة الارهاب الاسلامي الاصولي
4- التحول السريع للنظم السياسيه لدول الشرق الاوسط نحو الديمقراطية وبالنمط والرعاية الامريكية

بحكم موقع الاردن المجاور للعراق يعتبر في منطقة التأثيرالعراقيةوعليه اتخاذ الاجرأءت الايجابية في التصدي للمشكلة العراقية وفي العمق العراقي كما ايران دخلت في لب الموضوع وجوهر المشكلة وهناك عدد من الاغطية من الممكن اعتمادها لهذا التدخل في العمق العراقي وان الحدود القصوى والمضافة للامن الوطني الاردني يجب اعتماد نهر الفرات حدود الامن الشرقية اي المنطقة الواقعة بين دخول نهر الفرات من الاراضي االسورية الى العراق والى دخوله بحيرة الرزازة جنوب غرب كربلاء حتى لايتقاطع مجالنا مع المجال الحيوي السعودي ان هذة المنطقة تعتبر المجال الجيو ستراتيجي للاردن داخل العراق وهذه الجيو ستراتيجية تشمل السكان والجغرافية والقوى الفاعلة والاقتصاد والثروات المعدنية والنفطية حيث يوجد حقل غرب بغداد وحقل عكاشات واكبر حقل غاز في العالم وهو حقل عكاز والذي يصل الى الحدود الاردنيه وكلها مجاورة وممكن التعاون سيما ان الاردن بامس الحاجة لها من مياه ونفط وغاز ومعادن.

ان الاردن وحسب موقعه هذا تعتبر في الوضع الراهن دولة مضغوطة محاطة من دول قوية بسكانها وامكانياتها وعلينا كاردنيين ان نبحث عن مجال حيوي لتخفيف هذا الضغط وحل مشاكلنا الاقتصادية وتخفيف الالتزامات المالية والتي تجاوزت القدرات وهنالك وسائل لتحقيق هذا الهدف من خلال:

1/ استثمار الخبرات العراقية الموجودة في الاردن من فكرية وعلمية واصحاب الاختصاصات المتعددة في كافة المجالات
2/كسب العشائر العربية في العراق كافه ومن خلال تسهيلات ودعمهم في كافة المجالات
3/المشاركة الاقتصادية في هذة المنطقة وفي القاطع الغربي من العراق تحديدا لوجود خزين هائل من النفط والذهب والزئبق وغيره من المعادن
4/الاستفادة من مياه نهر الفرات.
5-ان التعاون يكون مردودة على البلدين ايجابيا حيث ان المنطقة الغربية في العراق خاصة عمقها الاستراتيجي الاردن وهي ايضا عمقا للاردن .

ان الهاشميين وبقيادة جلالة الملك المفدى هم عامل موحد ويستطيعون قيادة دفة الحكم وحل مشاكل المنطقة من عمق جذورهم المحمدية ولانهم يحظون بكل الاحترام والتقدير من الكثيرين كونهم سليلوا الدوحة الهاشميه واتباع ال البيت لذلك ارتاي ان العشائر العربية في الجنوب العراقي سيكونوا اول من يساند ويدعم هذا لانهم سيتخلصون من ايران و ازلامها وتخرج الجنوب من منطقة التاثير الايراني وتعيد العراق الى عروبته واسلامه.