عمون- صباح هذا اليوم تلقيت مكالمة من اسرة اذاعة الطفيلة....للتعليق على اشاعة تاجيل الانتخابات... ترددت قليلا لكن الموضوع اثار في راسي عشرات الاسئلة وكثيرا من الغضب على كل الذين تهربوا من مسؤولياتهم ... فحاولت الحديث عن الاشاعة ولماذا استشرت في مجتمعنا هذه الايام.
اظن ان الاشاعة في كل مكان وبين كل الاوساط...الحقيقة هناك تقصير واضح من كافة المؤسسات الرسمية التي مهدت بتصرفاتها وطريقة تعاملها مع القانون والعملية الانتخابية والنظام الانتخابي على اعتبار انها معطيات اصبحت في عهدة المواطنين ليفهموها بالطريقة التي يرونها مناسبة.
الاصل ان يكون لدى الحكومة برنامج للتنمية السياسية يساعد على تيسير الانتقال من الصوت الواحد الى القوائم النسبية وان يجري توعية الناس من خلال طرح القضايا وتيسير الاجتماعات العامة في الفضاءات العامة وليس على ارضيات عشائرية....غياب المناظرات التي تعرف الناخب بالقانون والقضايا
والمرشحين وتتيح لهم المقارنة............. ربما كان الوضع اكثر راحة للناس الذين ظلوا فريسة للاشاعات وما يقولوه سماسرة الانتخابات