اول ما لفت انتباهي الى موقعكم الرائع شعاركم ( صوت الاغلبية الصامته ) وهذا ما دعاني اكتب لعل صوتي يصل وسأكتب وانا مسؤول عن مصداقية كلامي بالوثائق . لقد تعرضت ومجموعة من التجار الاردنيين قبيل رمضان في العام المنصرم الى عملية احتيال لاتقل اهمية عن قضية - عامر بني هاني -.
وتوجهنا الى جهات الاختصاص فالجميع يلومنا كيف نقع ضحايا احتيال ولا احد يريد ان يساعدنا فهل الشخص الذي احتال علينا مدعوم لهذه الدرجة ام نحن لانستحق ان نكون رجال لان حقنا المسلوب امام اعيننا ولانستطيع الحصول عليه واليكم تفاصيل القصة ...

انا اعمل في مجال البطاقات الخلوية ( بطاقات الشحن ) ومجموعة من التجار في نفس المجال وكنا نعطي المبالغ التي نجمعها الى شخص يدعى ( موسى احمد موسى العيد ) ليتمم المبلغ المطلوب ويودعه الى احدى الشركات الخلوية للحصول على البضاعة بالخصم المتفق عليه ولم نعطي الشخص المذكور ( موسى ) من فراغ لقد جاءت هذه التعاملات نتيجة الثقة التي زرعتها السنين المتوالية من العمل والاخلاص فقام المدعو موسى العيد بجمع تلك الاموال والهروب من البلد.

ويقال ان المبلغ تجاوز 20 مليون دينار وعندما راجعنا الجهات الرسمية ردو علينا بان هذه قضية عادية وليس فيها ما هو غريب وهي تنظر امام القضاء .

اتعجب من الرد ماالفرق بينها وبين قضية بني هاني اليست تلك جريمة اقتصادية ان يشرد اكثر من 400 عائلة ومنهم من توفاه الله لعدم احتماله خبر هروب موسى ومنهم من خسر عملة ومنهم من دخل السجن ولا يزال موسى هاربا في مصر يتنعم باموالنا مع العلم ان والده واخوته يعرفون مكانه وهناك اتصال دائم بينهم اتمنى ان يتم اثارة الموضوع.

اكرم يوسف .