تشارك في 5 مسلسلات رمضانية .. نجلاء عبدالله: “رأس غليص” أعادني إلى المقدمة
21-09-2008 03:00 AM
عمون - الخليج - ماهر عريف - تشارك الأردنية نجلاء عبدالله في خمسة مسلسلات رمضانية ترى أن أحدها وهو “رأس غليص 2” وضعها في المقدمة بعد إطلالة بدوية سابقة ضمن “نمر بن عدوان” العام الماضي بعد غيابها عن الشاشة لعامين متتاليين وتؤكد نجلاء بحثها عن أدوار محورية أكثر تميزا وأكبر مساحة في المرحلة المقبلة. كما تحدد مآخذها على مواقع التصوير في هذا الحوار:
ما الدور الأكثر تميزا ويعد تحولاً في مشوارك الفني؟
شخصية “مشاعل” في الجزء الثاني من “رأس غليص” لأنها تمر في أربع مراحل متصاعدة بين حبها لابن عمها وزواجها من ثان يشك بها فيطلّقها ثم خشيتها أخذ أسرته طفلها منه وهذه المساحة في الدور منحتني مجالا كبيرا للتمثيل وأعادتني إلى المقدمة ضمن مشاهد كثيرة أبرزها الذي يجمعني مع منذر رياحنة والدي “زواد” في العمل حيث اتفقنا على الغاء الحوار والاكتفاء بتعبيرات العيون وانفعالات خلاصتها تعاطفه الغامر مع ابنته وتبادله الأخيرة الشعور نفسه.
وماذا عن الأقرب لشخصيتك ثم المناقض لها؟
أدواري متنوعة سواء في “أبو جعفر المنصور” أو “نيران البوادي” أو “راعي الصيت” و”الكابوس” والأخيران تأجل عرضهما إلى ما بعد رمضان لكن دور “لمياء” في “عودة أبو تايه” قريب من شخصيتي المرحة فيما مضمون دوري في “عيون عليا” المستند على التكبر والغيرة والتقليد بعيد عن حقيقتي.
لماذا انحزت صوب الدراما البدوية؟
لم أنحز عن قصد لكنها موضة دارجة ولا اختيارات خارجها وهذه سلبية وان كانت أعمالنا الأردنية المعاصرة يعيبها اختلاف اللهجات المحلية نحو انتشارها عربياً.
شخصية “مشاعل” في الجزء الثاني من “رأس غليص” مستحدثة فكيف تعاملت معها؟
شاهدت ثلاث حلقات كاملة من الجزء الأول وانطلقت من أداء الفنان نبيل المشيني لفهم ابعاد شخصيتي حيث جسّد دور جدي قبل رحيله دراميا.
كيف تجدين إطلالتك في مسلسلات تعرض حصريا؟
أنا ضد مفهوم العرض الحصري لأنه يقلل نسبة مشاهدة العمل ويؤثر على أحقية المشاركين بتحقيق أوسع انتشار ممكن.
ما جدوى ظهورك في مشاهد معدودة ضمن “أبو جعفر المنصور”؟
المخرج المتميز شوقي الماجري أصر على أدائي شخصية بنت مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين ضمن 35 مشهدا وأخبرني أنني الأقدر على انجازه بالصورة المطلوبة.
من يتحمل مسؤولية قلة الوجوه الفنية الجديدة؟
جهات الإنتاج لا تثق في الشباب وهذه إشكالية كبرى لكن “رأس غليص” في جزئه الثاني حقق المعادلة الصعبة فهو يستند على صاعدين في المجال.
ما مآخذك على ميادين مواقع التصوير؟
نضطر للتنقل بين مواقع تصوير عملين أو أكثر ضمن اليوم ذاته لمحاولة اللحاق بوقت العرض في رمضان وواجهنا موقفا صعبا في احدها حين اقتحم شبان مستهترون الموقع واساؤوا للمتواجدين وهذا يتطلب توفير رعاية أمنية خاصة وسط الصحراء.
خضت تجربة تقديم برنامج “رمضان معنا أحلى” السنة الماضية فكيف وجدته هذا العام؟
لاقت تجربتي في تقديم البرنامج هجوماً صحافياً لاذعا منذ الأيام الأولى وصل إلى حد دعوتي لتركها والاهتمام بالتمثيل فقط لكنها كانت جيدة وأفادتني خصوصا أنني ظهرت بتلقائية استوعبت أخطائي العفوية على الشاشة من دون تكلّف واعتقد أن الإفراط في إيهامنا بمسك زمام الأمور أضفى نوعا من التصنع على دورة هذا العام رغم اجتهادات مقدمة البرنامج.
إلى ماذا خلصت بعد مشاركاتك التمثيلية الحالية؟
لن أكرر بعض تجارب هذا العام سيما ظهوري في أعمال عديدة فأنا ثابرت وتعبت وصرت استحق مكانة أفضل وسأختار أدواراً درامية مهمة وفق مساحات محورية كبيرة قيّمة ومؤثرة.
الهرش وعلومه
07-02-2010 | 05:13 PM
الرد على تعليق