إطلاق سراح (21) سجيناً سعودياً من السجون الأردنية بعفو ملكي .. والإسلاميون يطالبون بإصدار عفو عام عن السجناء
22-10-2008 03:00 AM
عمون - أطلقت السلطات الأمنية الاردنية سراح (21) سجيناً سعودياً بموجب عفو ملكي أصدره الملك عبد الله الثاني في عيد الفطر المبارك في تعبير عن حسن العلاقات بين البلدين الشقيقين وبينت السفارةالسعودية في عمان أن الذين أطلق سراحهم هم ممن قضوا نصف مدة محكوميتهم ، ونفى مسؤول العلاقات الدولية في وزارة العدل الأردنية الدكتور مصطفى العساف أن تكون : " الحكومة الأردنية وقعت السجناء على تعهدات بعدم ممارسة أي أعمال غير مشروعة في البلاد".
وبحسب صحيفة الرياض السعودية الصادرة صباح الاربعاء فقد أفاد مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن وزارة الداخلية الأردنية زودت سفارة الرياض في عمان بمعلومات مفصلة عن أوضاع المساجين السعوديين في الأردن، بما في ذلك مدة حكم كل واحد منهم ونوع القضية التي يقضي عقوبته بموجبها منبها إلى أنه " من حق المفرج عنه البقاء في البلاد أو مغادرتها" ، واشترط العفو الخاص اشترط بأن يكون " السجين امضى اكثر من نصف مدة المحكومية وان لا يكون محكوما بقضية شرف وان تكون هناك وثيقة صلح مع اهل المجني عليه".
ويذكر أن مجلس الوزراء وافق على القائمة التي اعدت من قبل وزارتي العدل والداخلية اللتين اعدتا القوائم في وقت سابق ضمن الشروط الواردة ، وتفيد الاحصاءات غير الرسمية أن عدد السجناء السعوديين يبلغون نحو 82سجيناً 40سجيناً منهم في سجن الموقر (جنوب عمان ) و35سجيناً آخر في سجن (جنوب البلاد ( ويتوزع البقية في سجني "الجويدة " و(قفقفا شمال البلاد.) ويذكر أن المقيمين السعوديين في الأردن يبلغون نحو 7آلاف سعودي، منهم 6آلاف طالب يدرسون في المدارس والجامعات الأردنية، فيما يقيم 1000مواطن سعودي إقامة دائمة.
من جهة أخرى طالب الإسلاميون في الأردن الثلاثاء بإصدار عفو عام عن كافة السجناء في الاردن ، وقال بيان لحزب " جبهة العمل الإسلامي " ان لجنة الحريات في الحزب وجهت كتاباً بهذا الخصوص لرئيس الوزراء نادر الذهبي، حيث أكد الحزب على ضرورة إصدار مثل هذا العفو بمنح السجناء فرصة جديدة لإصلاح أنفسهم وعودتهم للاندماج في المجتمع من جديد ، وبحسب أرقام رسمية يوجد في الأردن نحو 7000 سجين موزعين على 10 سجون بينهم سجناء ينتمون إلى تنظيمات إسلامية متطرفة.