facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إسرائيل هي التي فجرت مركز التجارة العالمي


اسعد العزوني
13-01-2017 06:37 PM

لا جريمة كاملة، قالها جهابذة الحقوق والمحققين الجنائيين عن تجربة، وما خفي عنا اليوم فإن الزمن كفيل بكشفه غدا، لأسباب عديدة أهمها تضارب المصالح ووجود أرواح طاهرة لا تقبل النجاسة، ومواصلة البحث العلمي، وهذا ما حصل بالضبط في قضية جريمة تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، وقد قلنا واثقين من معلوماتنا في اليوم ذاته، أن مستدمرة إسرائيل الخزرية هي التي تقف وراء تلك الجريمة النكراء، لكن البعض الخفيف لم يصدقنا . 


وها نحن ومنذ تلك الجريمة نقرأ الجديد في هذا الملف، وكل ما يرد من معلومات يؤكد ما قلناه عن دور مستدمرة إسرائيل وموسادها المنتشر في الدول العربية قبل بقية الساحات العالمية، ويمارس الجرائم اللاأخلاقية من قتل واغتيال، وآخرها بطبيعة الحال اغتيال العالم التونسي المهندس محمد الزواوي بحجة انتمائه لحماس. 


ومن الطبيعي أن هناك اهدافا جهنمية وراء قيام مستدمرة إسرائيل الخزرية يتلك الجريمة وفي ذلك التوقيت وفي امريكا بشكل خاص، حيث كانت الرسالة واضحة وحروفها نافرة أن مستدمرة إسرائيل الخزرية لن تقبل بقيام أي جهة مهما كان فضلها عليها أن تمارس الضغوط عليها. 


أرادت مستدمرة إسرائيل بذلك تقويض النفوذ الأمريكي، ووضع أمريكا في وضع لا تحسد عليه، تماما كما فعلت مع بريطانيا قبيل تأسيس المستدمرة والطلب منها الرحيل عن فلسطين لأنها قوة محتلة، وقامت بقتل جنودها وتعليقهم على أعمدة النور والأشجار على الطرقات العامة في فلسطين. 
وبطبيعة الحال فإن لمستدمرة إسرائيل شركاء محليين يتقفون معها في المصلحة والهدف، وهم اليمين الأمريكي صاحب المصلحة الكبرى في تفكيك امريكا حتى لا تبقى الولايات الغنية تصرف على الولايات الفقيرة، ولذلك فإن نغمة الانفصال في أمريكا بدأت تظهر بعد جريمة تفجير البرجين على يد الموساد الإسرائيلي، وها نحن نشهد الخطوات العملية الأولى لانفصال ولاية كاليفورنيا. 


كما أن جملة التوريطات التي فرضتها إسرائيل واليمين الأمريكي بدءا من انهيار البرجين 2001، وانتهاء بالحرب على ما يسمى الإرهاب، مرورا بغزو واحتلال كل من أفغانستان والعراق على خلفية جريمة انهيار البرجين، والتي تكشف للرأي العام الأمريكي مبكرا أن القاعدة الإرهابية التي أسستها السي آي إيه في أفغانستان، لا علاقة لها بتلك الجريمة، وإن السي آي إيه اوعزت لعميلها الشيخ أسامة بن لادن بمباركة " الغزوتين "لزوم اللعبة. 


وتبين ان الرجل الذي أعلن تبني القاعدة للعملية الجريمة لم يكن حتى يشبه بن لادن ،وظهر بخاتم ذهبي فخم ، ومعروف أن الذهب محرم على الرجال المسلمين وتكررت الحالة عندما ظهر "زعيم" فرع خدمات الاستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS" البغدادي وهو يخطب في صلاة الجمعة ، وظهرت ساعة ذهبية فخمة حول معصمه كدليل على أنه ليس مسلما ،بل هو حاخام إسرائيلي. 
مؤخرا قام اللواء المتقاعد مدير عام الاستخبارات العسكرية الأمريكية في العالم الذي قضى في الجيش الأمريكي 32 عاما وهو البيرت ستيبلين الثالث ،بنشر اعتراف مسجل وغير مسبوق حول تفجيرات البرجين ،وأكد في اعترافه أن ما قيل بشأن البرجين من فعل خارجي بعيد عن الواقع وأن حكومة بلاده مارست الدجل والكذب بخصوص تلك الجريمة ،وأظهر كخبير عسكري أمني حجته مقنعة ،وأكد أنه خلال تحقيقه في الجريمة واستماعه للتسجيلات سمع أحدهم يقول "اسحب الفولاذ “وعندها إنهار البرجين. 


توالت البحوث والتصريحات من قبل عملاء سابقين ل "السي آي إيه "،أمثال سوزانا لينداور التي فضحت الطابق بكشفها جوانب عديدة كانت مخفية في العملية الجريمة ،كما أن مراكز أبحاث ومؤسسات أوروبية وامريكية كشفت الحقيقة بعد 15 عاما من تنفيذ العملية –الجريمة مثل مجلة الفيزياء الأوروبية التي كشفت تفاصيل مذهلة عن تلك الجريمة ودور الموساد الإسرائيلي فيها. 
وأكد المعهد العلمي الأوروبي أن تدمير البرجين تم بطريقة محكمة جدا ، بما يتوافق مع ما تحدث به اللواء المتقاعد ألبيرت ستيبلين الثالث ،كما تبين أن محطة البي بي سي أسهمت بدورها في تسويق الجريمة بالصورة الإسرائيلية من خلال إضافة صور ثلاثية الأبعاد للطائرة التي قيل أنها هي التي قامت بتفجير البرجين. 


والغريب في الأمر أن الغموض ساد الموقف وسمعنا كلاما كثيرة أنه من سابع المستحيلات أن تقوم جهة ما خارجية باختراق الأمن الأمريكي وتنفيذ مثل تلك الجريمة ،لكن الإمبراطور الإعلامي اليهودي روبرت ميردوخ هو الوحيد الذي تخيل وبدقة متناهية العملية – الجريمة ،دون أن يدري أنه قدم الدليل القاطع على دور مستدمرة إسرائيل الخزرية فيها. 


ولا ننسى ما تم تسريبه من اخبار حول غياب 5000 موظف يهودي امريكي يعملون في البرجين عن عملهم في ذلك اليوم ، وكذلك التعليمات التي صدرت لكبار الشخصيات الأمريكية بعدم السفر الجوي يوم تنفيذ الجريمة ،ناهيك عن التصوير المتقن جدا للأحداث ، رغم ما قيل أن مصورا هاويا هو الذي كان يقوم بالتصوير ،ويقيني أنهم لم يتقنوا حتى تدبيج الكذبة ،لأن مثل تلك الصور لم تصدر سوى عن فريق من المصورين المحترفين ،وقد تبين ان 5 إسرائيليين كانوا يصورون الجريمة من فوق سطح شركتهم ويضحكون ،وقد تم اعتقالهم لثلاثة أيام ومن ثم أطلق سراحهم. 


بعد دراسة متأنية جدا حول تلك الجريمة واطرافها ، يتبين لنا ان هناك هدفا رباعي الأبعاد يقف وراء تنفيذ تلك الجريمة وهو أن الإسرائيليين كانوا يهدفون إلى تقويض أمريكا وإضعافها حتى لا توا

صل ضغطها عليهم بخصوص إنهاء الملف الفلسطيني بإرضاء الفلسطينيين ولو بالحد الدنى. 
أما اليمين الأمريكي الذي تحالف مع الإسرائيليين فكان هدفه الانفصال حتى لا تبقى الولايات الغنية تتكفل ماليا بالولايات الضعيفة، في حين أن الحكومة الأمريكية وكان يترأسها المتصهين بوش الصغير المجنون كان يهدف للخروج من عنق الزجاجة اقتصاديا ،ويتمكن من السيطرة على مقدرات الشرق الأوسط ،بينما كان بن لادن الذي أيّد وبارك" الغزوتين ينطلق من التبعية لواشنطن . 


حزمة الدلائل على هوية ونوايا وأهداف تفجير البرجين لا تعد ولا تحصى أهمها ظهور رائحة مادة الكورودايت في البنتاغون بدلا من البنزين ،ومعروف ان هذه المادة لا تستخدم كوقود للطائرات وغنما هي وقود للصواريخ والقذائف. 


في دراسة أمريكية حديثة أصدرها موقع"PRESS PAKALERT" ويعنى بالملفات الأمنية والعسكرية والسياسية الساخنة ،وعنوان الدراسة:" إسرائيل هي التي نفذت عملية هدم البرجين "، أوضحت أن هناك أربع شبكات إسرائيلية تقف وراء الجريمة وهي لاري سيلفيريستون ، فرانك روي،لويس أيزينبيرغ و رونالد لودر ،وان التفجير تم من أسفل وليس بالطائرات ،وأن من نفذ التفجير هي شركة كرول اليهودية بقيادة جول وجيرمي كرول وتحت إشراف الموساد . 


ولا بد في هذا الخضم من الإشارة إلى ان العميل السابق في جهاز "إف بي آي" جون اونيل " الذي أجبر على الاستقالة من مهمته كمحقق في عملية تفجير السفينة الأمريكية "كول" قرب المياه اليمنية بضغط من السفيرة الأمريكية اليهودية في صنعاء بربارا بودين ،بعد ان أثبت أن القاعدة بريئة من العملية وأن صاروخا إسرائيليا من طراز كروز هو الذي فجرها. 

 


والغريب في الأمر أن ذلك الرجل تم تعيينه رئيسا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي ،لكنه اغتيل في أول يوم عمل له في 11 سبتمبر أي يوم التفجير ،وهذا بحد ذاته دليل كنز على أن مستدمرة إسرائيل هي التي نفذت التفجير وأن الموساد الإسرائيلي هو الذي خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :