facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسرع ما يمكن قوله عن هاني الملقي ..


فارس الحباشنة
04-02-2017 12:27 AM

يبدو أنها حرب على فراغ، أسرع ما قامت به الحكومة واجهزتها بمحاربة الداعين الى حملة مقاطعة السلع وخدمات الاتصالات الخليوية. الحكومة وضعت في زاوية الاختبار ، وعادت الى مربع الفشل في التعامل مع مسائل مطلبية مرتبطة مستوى خفيف من الرفض و الاحتجاج الشعبي ضد سياساتها الاقتصادية الجشعة و الموجعة و المؤلمة للأردنيين الضعفاء و الفقراء .

هاني الملقي وكما سابقوه يبدو أنه رئيس حكومة لترميم الاوجاع ، وليس هنا بحثا عن رئيس حكومة محنك وبخبرة و دراية ، ولكن يبدو أن كوادر الدولة واجهزتها مصابة بعقم ، فما يتصدر الواجهات هو مجرد خرافات لأوهام تملأ الفراغ و لتمرير الوقت لا أقل و لا أكثر .

الفراغ اساسا من يسمح لولادة حملات المقاطعة ، ومن يسمح أيضا لحكومة أن تبتلع بقراراتها الاقتصادية مداخيل الاردنيين دون أي تصورات مستقبلية للحل أو اشباه الحلول للازمة الاقتصادية الوخيمة . ولربما أن السؤال الاهم ليس ما يتعلق بميزانية 2017، إنما العام القادم هو معجزة الخطر .

الدولة يبدو ليس لديها الا اوهام الملقي، لربما أن الرجل يصلح لإدارة مشروع عائلي أو شركة مساهمة عامة أو وكالة تجارية خاصة، ومن هنا يكمن اكتشاف الخطر وتبعاته كلما تتبعت ما استعراضات الحكومة بما تقدم من حلول للازمة الاقتصادية .

الورقة الغامضة في الازمة الاقتصادية لم يقترب منها أحدا، لا الملقي و لا غيره . استعراضات في ضبط الانفاق و الخصومات التشجيعية على رواتب كبار موظفي الدولة و محاربة الفساد الخفيف لموظفي البلديات و امانة عمان و غيرها من مظاهر الاستهلاك الاعلامي ، يريدون أن يقنعوا الناس بان الحكومة كائن حي يفكر و يلعب .

حرب الفراغات ادارها رئيس الحكومة السابق عبدالله النسور على مدار 4 سنوات ، لربما كانت أكثر بهلوانية و استعراضية و اعتباطية حينما تحولت الكذبة و الخدعة الرقمية في الاقتصاد الاردني الى حقيقة ، بعدما طالت عملية خداع الاردنيين بعناية واحكام الدهاء و الخبث و التصنع .

المشكلة اليوم ، ليست في مواجهة الحكومة للمقاطعين باعتقالهم و حبس حرياتهم أو اجهاض مشروع جماهيري التوعوي ، انما هذه الكتيبة من الاردنيين الواعين و المتحمسين و المخلصين بعيدا عن اصحاب الاجندات المشبوهة و المغسولة بمواقف قناصي فرص السلطة ، فإنها واجهة شعبية لمستقبل غامض ، وقد يكون وجودها ضروريا لتعزيز القيم الشعبية للتقشف في مواجهة قوى البزنس الاستهلاكية والتي تنظر الى الدولة و المجتمع و الناس بانهم مجرد عوائد وارباح مالية .





  • 1 غطاس بطارسه 06-02-2017 | 09:19 PM

    باقترح على الدولة التعاقد مع أي شخص غربي للعمل عندنا بعقد كرئيس وزراء لمدة أربع سنين. يمكن تزبط ونمددلو. ويمكن تزبط ونحط بالدستور مادة إنو رئيس الوزراء يجب ان يكون ليس اردنيا. أي فقعتونا. .........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :