عمون-­ كتبت الفنانة اسماء مصطفى ردا على الحملة ضدها وفصلها من نقابة الفنانين الاردنيين بعد ما كتبته على صفحتها تحت عنوان ' الهكم التكاثر'.. تقول:

الان وهنا...من تونس ...الى بلدي ا ْلاردن .. جواب الفنانة المغمورة المسرح و الفنون البديلة هو ما أسعى إليه. والبديل لا يصنع المشاهير لكنه يعزز التصالح مع الذات وتوثيق العلاقة بيني وبين جمهور بديل٬ وهذا ما سعيت إليه عندما إتخذت قراري لترك بيتي وسيارتي وحياتي ووطني الأب الحبيب الأردن وأتجه إلى دولة عربية شقيقة. إتجهت إلى تونس لإحتضانه ما أسعى إليه من علم المسرح ٬ وبكل جرأة أنا الإمرأة التي تجاوزت أربعينية ربيعي بثلاث سنوات ذهبت كما إبنتي العشرينية لأدرس وأتعلم من جديد٬ لأن حدود العلم لا تنتهي حسب ما نعرفه حتى من وكالة ناسا. قد أخطئ و قد أتعثر بخطواتي و قد أصلح عثراتي في مسيرة تعليمي فهذا من شأني. وهنا السؤال: أولاً: إذا كان حسابي مع ربي من شأني و ليس من شأن العباد فلماذا يتابعونني من لا شأن لهم في أفكاري وتجاربي وحتى عثراتي؟! لماذا تم قبول الصداقة من البداية؟ هذه خصوصياتي وهي ليست اداة لأحد لتشهيري ك ُمحرفة للآيات الكريمة. وللعلم من أنا لأحرف القرآن؟ أنا مجرد ُمشاهدة لمسرحية أبديت إعجابي بها فكتبت إقتباساً وليس تحريفاً أيها المثقفون. ثانيا: لماذا أعتذر لمن تخلى عن حمايتي كفنانة ولمن إحتضن شروع إطلاق الرصاصة؟ لماذا أعتذر لمن إختصروني في جلسة قرار فصلي من عضويتي مع العلم ان التواصل الإلكتروني متوفر؟! ثالثا: كيف لي ان اعتذر لمن فتح جبهة جديدة علي بإتهام جديد ومبتكر لكن كاذب وعلى الهواء مباشرة؟ مع إحترامي الشديد لكم٬ لن تحرموني من عاصمتي عمان الحبيبة وأنا مؤمنة بهذا. ومؤمنة برب العباد الذي إذا أخطأت فأستغفره هو ولا أستغفر العباد كما قال شيخ الأزهر الفضيل على الهواء. دعوني وشأني ... دعوني مغمورة على حد قوله... و أنصحكم أيها الفنانون أن تعملوا أفلاماً و فنوناً و موسيقى بدلاً من أن تعملوا قوانينا للفصل و شروط العضوية وتبادل الإتهامات على الهواء مباشرة. تقديري و إحترامي للجميع. دمتم سالمين.