ما حدا بعبي مطرحك بقلبي.. كيف لك قلبي تجافي إلي حبك هالمحبة... أنغام هذه الأغنية التي أعشق... انبعثت من محله الصغير لبيع الورود.. والذي اعتاد على رؤيتي كل يوم أمر من أمامه لألقي عليه التحية.. ليردها علي بابتسامته الطفولية البريئة.. لأبدأ يومي بتفاؤل كبير مثله تماما.. فصديقي أبو أحمد رغم تجاوزه الستين من عمره إلا أنه يتمتع بروح مرحة زاهية كألوان أزهاره.. وأنا لا أستغرب ذلك.. فإن من يعش وسط الزهور ينعم بحظ كبير.. ومجرد تأمل زهرة جميلة يخرجنا من عالم الضجيج والصخب إلى عالم هادئ.. حالم.. سعيد.. فكل زهرة تمثل شعرا.. تساعدنا على التخاطب بلغة العيون المنبثقة من لغة القلوب.. لغة تنطق بأجمل الكلمات.. أجمل لغة تخاطب عرفها البشر... لا يجيدها إلا من تعمق في مفرداتها الفريدة ... وألوانها تحمل معاني الأمل والإقبال على الحياة... فكل زهرة كابتسامة فيها أسرار من معاني القلب.......

بحبك أنت وجاي... بحبك أنت ورايح... بحبك يا هناي بكل المطارح... اطلع بعيني.. اطلع بعد شوي... عيوني ما بتخبي...عيوني ما بتخبي... اسمعها وأنا أتأمل نرجسة بيضاء في غاية الجمال لاحت لي من بعيد كأنها كلمات عشق سامية... اهتزت مع النسيم كحسناء ترقص بثوبها الأبيض... ولكن صوت أبو احمد أخرجني من سرحاني وخيالي ليذكرني أني تأخرت عن الدوام... لأودع عالم الأزهار.. عالم الروعة والجمال لأستقبل يومي الجديد مع نرجسة حبي..