عمون – سحر القاسم – قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الخميس بوضع ثلاثيني اغتصب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بالأشغال الشاقة مدة 27 عاما و8 أشهر، بعد ان اجبرها على شرب كأسين من المشروبات الكحولية.

وفي تفاصيل الجريمة البشعة والتي تقشعر لها الابدان فإن المتهم على معرفة بالمجني عليها وسبق وان تقدم لخطبتها من اهلها الا ان والدها رفض كونه صاحب اسبقيات جرمية وسبق له وان حكم بقضية هتك عرض فتاة.

وفي آب الماضي دعا المتهم البالغ من العمر 32 عاما المجني عليها الى الغداء في منزل ذويه الكائن في مدينة الزرقاء وأوهمها ان والدته ترغب بالتعرف عليها وانهما سيبحثان عن منزل يجمعهما عند زواجهما بعدما أكد لها ان والدها سيوافق على الزواج في النهاية.

وانتظر المتهم المجني عليها عند خروجها من المدرسة باتجاه منزل ذويها الكائن في منطقة الاشرفية في عمان واصطحبها بسيارته وكان برفقة بنات شقيقته باتجاه منزل ذويه.

وفي الطريق شاهدت المجني عليها المتهم يتناول حبوبا لونها زهري اعتقدت انها حبوب حشيش، وبعد ان وصلا للمنزل اجبرها على شرب كأسين من المشروبات الكحولية حيث غابت عن الوعي ليتمكن هو من القيام بجريمته البشعة، وبعد أربع ساعات بدأت تستيقظ لتكتشف فعلته بها وقام بوضعها بالسيارة بالقرب من منزل اهلها حيث دخلت وهي بحالة سكر حيث لاحظ والدها ذلك عليها وتبين فيما بعد انه قام باغتصابها.

وقام ذوو الفتاة بتزويجها من ابن خالها وقدمت الشكوى بحق المتهم.

وقضت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي فوزي النهار وعضوية القاضيين صالح المر ولؤي عبيدات وضعه بالأشغال الشاقة مدة 26 سنة وثمانية أشهر عن جرم الاغتصاب ولكونه مكررا كونه كان قد صدر بحقه حكم عن جناية هتك عرض لفتاة أيضا، فقد قررت المحكمة اضافة سنة لتصبح عقوبته الاشغال الشاقة 27 عاما وثمانية أشهر.

ويذكر ان القرار قابل للتمييز ومميز بحكم القانون.