عمون - عقد النائب الأسبق "محمد الازايده" رئيس مجلس إعمار مادبا وأعضاء المجلس صباح الاثنين مؤتمراً صحفياً أعلنوا خلاله قيامهم برفع دعوى قضائية ضد الزميل "نادر عجيلات" اثر كتابته مقال حول مجلس إعمار مادبا على موقع "راما" الالكتروني الذي يرأس تحريره.

وقد رفع الدعوى كافة أعضاء المجلس البالع عددهم 9 أعضاء والتي تحدد موعدها لدى محكمة صلح جزاء مادبا يوم الأحد المقبل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وتأتي ضمن باب الذم والقدح.

ويذكر أن الازايده سبق وكان رئيساً للجنة الحريات العامة إبان عضويته في مجلس النواب في دورته قبل الماضية.

ويعتقد المجلس ان في المقال اساءات لهم والتي تضمنت :

(لا نعرف من أي "مزرعة" خرجت فكرة إنشاء مؤسسة إعمار في مدينة مادبا على غرار مؤسسات الإعمار المنتشرة في الأردن، لاسيما وان خروجها المفاجئ وإعلانها نتائج الانتخابات التي جرت بين أعضاء هيئتها العامة، كانت مفاجأة لأهل المدينة الذين لم يسبق لهم أن علموا بهذا المجلس، إلا من خلال التهاني المنشورة في الصحف لعدد من أبناء المدينة والتي دفع قيمتها كما علمت من ثم تهنئتهم من باب الدعاية والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة).

وقال في مقاله (مجلس إعمار مادبا الذي ولد "خداجا" ولم يتسن لأعضاء هيئته العامة رؤية نشاطاته، بسبب الخلافات التي بدأت منذ اليوم الأول لهذه الولادة تعصف به معلنه الحرب عليه من باب التنازع على المناصب، حيث توالت الاستقالات وازداد حجم الهجوم على مجلس اعتبره البعض غير ممثل لكافة أطياف المدينة، وهو مجلس بالتالي لا يستطيع أن يكون قادراً كغيره على القيام بأية نشاطات أو تفعيل دوره في خدمة المدينة التي وجد من أجل إعمارها).

وخلص الى القول :
ما يأمله سكان مادبا اليوم هو حل مجلس إدارته الحالي ، وفتح باب الاشتراك في هيئته العامة لكافة رجال مادبا وقادتها، ومن ثم إجراء انتخابات تكون أساسها الخدمة العامة البعيدة عن الشخصنة وحب الذات وأية غايات أخرى، حتى نخرج بمجلس قادر فعلاً على خدمة المدينة وتفعيل دورها داخل الأردن وخارجه).