facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غياب جمالات شيحة صاحبة "على ورق الفُل"


05-05-2018 09:52 AM

عمون- «على ورق الفل دلّعني... أنا محملش الذُل ده يعني». هذا مطلع إحدى أشهر أغنيات جمالات شيحة، إحدى رائدات الغناء الشعبي التي عرفها الجمهور بزي الفلاحة المصرية، وبصوت قوي. شيحة المولودة في إحدى قرى محافظة الشرقية في العام 1933، غيبها الموت مساء أول من أمس، وشيع جثمانها إلى مقابر أسرتها في القاهرة. لم تكن تجيد القراءة والكتابة لكن تمتعت بموهبة فطرية لم يشابهها فيها أحد.


بدأت الغناء في سن الثانية عشرة، وكان صوتها من فرط عذوبته ينضح بالحياة، وقد ورثت صوتها القوي والعذب عن والدها الذي كان يغني في الأفراح، وسارت على دربه، واشتهرت حين اكتشفها زكريا الحجاوي وأقنع أسرتها بالانتقال إلى القاهرة. بدأت رحلة الاحتراف على مسرح «الصوت والضوء» في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأثرية، وكان صوتها القوي يدوي من دون استخدام الميكروفون. وأحيت شيحة حفلات في كثير من الدول العربية وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية واليابان. كما أحيت حفلات شهدها رؤساء مصر ولم تتوقف عن الغناء حتى رحيلها، وحظيت بجمهور من مختلف الفئات والأعمار فلم تخل حفلاتها الأخيرة من حشود الشباب. وعلى رغم تقلص جمهور الموال الشعبي في مصر فإن جمالات شيحة ظلت ضمن حالات استثنائية تحظى باحتفاء ملحوظ أينما حلّت، وحتى على موقع الفيديوات الشهير «يوتيوب»، وغيره من الوسائط على «الإنترنت».

وتركت الراحلة تراثاً من الغناء والموال سيظل أثراً ودليلاً على موهبة عظيمة، وحصلت على جوائز وتكريمات من أهم المؤسسات الثقافية المصرية، منها المجلس الأعلى للثقافة، صندوق التنمية الثقافية، وهيئة قصور الثقافة، ونجحت في تكوين قاعدة عريضة من محبي الغناء الشعبي. ونعتها وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم بقولها: «عدت شيحة رائدة الغناء الشعبي جمالات شيحة رمزاً مبدعاً نجح في تشكيل جزء من ملامحه». (الحياة)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :