آرام تبدأ بثها ومسؤولوها يقولون" سقفنا السماء " ..
17-12-2006 02:00 AM
عمون - اطلق القائمون على الموقع الالكتروني الجديد " آرام" بثهم الرئيس يوم الجمعة لتكون صحيفة عربية يعمل اردنيون وعرب على ادارتها وتحريرها ورفعت شعارا زينت به الغلاف يقول " العالم حبة رمل وحقيقة " ...ويتوقع للقناة حسب احد محرريها الرئيسيين الصحافي مالك العثامنة ان يكون سقفها السماء حقيقة .. لكنه نوه بالقول : لن نسمح بالاساءة لاحد من خلال الصحيفة ..ويرأس الجريدة الصحافي نصر المجالي المحرر الرئيس لموقع " ايلاف "سابقا الذي يرأسه السعودي عثمان العمير ولها من المحررين اكثر من 12 مندوبا حسب العثامنه ..وتقول المطبوعة الالكترونية انها ليبرالية مستقلة القرار والمادة وانها ستكون منبرا حرا ومهنيا متميزا .
وجاء في افتتاحيتها التعريفية : "آرام" صحيفة الكترونية ليبرالية مستقلة في ادارتها وتمويلها وقرارها.
* تهدف "آرام" الى الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي الى مستويات مهنية ومعرفية جديدة في عصر المعلومات ومجتمع المعرفة، بما هي صحيفة الكترونية، فانها تلتزم المعايير المهنية للصحافة الالكترونية بكل مفاهيمها الأخلاقية والتقنية. وستعمل على تطوير موقعها لمواكبة آخر تطورات الاعلام الالكتروني الجديد على عالمنا العربي، آملا منها الاسهام في خلق اعلام عربي حديث.
* تهدف "آرام" الى خلق إعلام عربي بديل. من خلال التزامها بالمعايير المهنية الصحافية، وحرصها على تزويد المواطن العربي بالخبر الدقيق، والتحليل المعمق للإحداث. ورفضها أي اجندات سياسية او شخصية او ايديولوجية مسبقة للعمل الإعلامي الموضوعي والمحايد.
* تتوجه "آرام" الى فئة الشباب اساسا. ادراكا منها للدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الفئة في النهوض بالمجتمع، فانها سوف تخصص قسما كبيرا من بثها وصفحاتها لهذه الفئة. أملا منها في إثارة الجدل والنقاش ولفت انتباه الرأي العام وصانع القرار والشباب أنفسهم إلى القضايا والمشاكل الكبيرة التي تحول دون انخراط هذه الفئة في العمل البناء بعيدا عن التعصب والعنف ورفض الحوار.
* إن "آرام" وان كانت تتوخى الالتزام بالمعايير المهنية للصحافة، مضمونا وشكلا، وفي تعيين الكفاءات المهنية العربية، إلا أنها ستكون صحيفة الجميع، "من المواطن العربي واليه"، وهي ستفتح صدرها وصفحاتها وفقا لمبدأ التفاعلية، لجميع زوارها وقرائها للتعبير الحر والبناء عن آرائهم بدون أي قيد او شرط على حريتهم.
* إن "آرام" وقبل ان تكون نافذة الإنسان العربي إلى العالم، أو نافذة الآخر الى العرب، بعد ان تخرج جريدتها الانكليزية. تطمح لان تشكل منبرا لحوار عربي بيني، من خلال اتاحة منبر لكافة وجهات النظر، دون استثناء او تمييز، للتعبير عن نفسها بحرية تامة، ومن خلال التزامها بنشر كل ما هو جديد او ممنوع أو غير مرغوب بنشره في الاعلام العربي.
* ادراكا من "آرام" لاهمية التمويل في العمل الاعلامي، ورفضها ان تكون اداة لاي كان ضد أي كان. فانها اختارت ان تكون شركة ربحية خاصة، تعتمد على الاعلان والوسائل التجارية الاخرى لتمويل نفسها، دون التفريط بالمعايير المهنية.
· ان "آرام" بقدر ما تشكل مغامرة في محيط عربي ليس سهلا عليه تقبل حرية التعبير. الا ان ناشرها الصحفي نصر المجالي، الذي يمتلك خبرة خمسة وثلاثين عاما في الصحافة العربية المحلية والمهاجرة، يخوض هذه المغامرة المحسوبة على رأس كادر حرفي مؤهل عماده الجيل الجديد الذي لا يحمل على اكتافه عبء التاريخ ولا ثقل الرسالة، ولسوف تمتلك "آرام" محررين ومراسلين وفنيين من كل بلدان العالم العربي دون استثناء او تمييز او محابة باستثناء معايير الكفاءة والشباب المستعد للبذل في سبيل صحافة حرة وبناءة هدفها خلق حالة حوار بين العرب اولا، ومع الآخر الذي لن تنظر له "آرام" كشر مطلق، فرسالتها هي رسالة الحوار والانفتاح والتحرر من عقد الاضطهاد والغيرية وصراع الحضارات والاعلاء من شأن الانسان أينما كان.
· ان "آرام" وان تكن انطلاقتها، بمشروع جريدة الكترونية فانها تطمح الى ان تتحول الى مؤسسة اعلامية شاملة، تتعامل مع كافة الوسائط الإعلامية المكتوبة والمرئية المسموعة في مستقبل قريب.
· ان اختيار "آرام" وناشرها للعاصمة البريطانية،لندن، كبلد المقر والتسجيل، لا يأتي عبثا فهي لا تريد ان تحسب على احد، ولا ان تعادي احدا على حساب احد، وهي تريد ان تقول ما لا يقدر الفم العربي الملآن بماء الاضطهاد على قوله. ولندن باتت منذ عقود مكانا للصحافة العربية الحرة والمهنية البعيدة عن كل ضغوط وحساسيات وإغراءات الواقع العربي.
· وإذا كانت "آرام" لن تألوا جهدا في كشف مواطن الفساد والخلل في العالم العربي من خلال التحقيقات الصحفية المميزة لمراسليها الموزعين في كافة ارجاء بلاد العرب، فهي في المقابل لن تبخل على اعطاء كل ذي حق حقه بالاشارة الى كل ما هو منير ومبدع وخلاق ومميز.
* وعد "آرام" للمواطن العربي ان تكون الجريدة السباقة في نقل الحدث اليه ومتابعته بكل استقلالية وان تكون صوته وحده في كل قضية محقة, ونحن على ثقة ان "آرام" ستحقق اهدافها ورسالتها بان تكون الوسيلة المؤثرة على صانعي القرار ملتزمين هموم الانسان العربي بلا تحفظ. هذا نحن, و"آرام" في متناولك لنحقق اهدافنا المشتركة
و"عمون " تهنيء آرام وكل الزملاء الذين يعملون في الصحيفة التي نأمل ان تكون منبرا لكشف الزيف ومحاربة الفساد ونقل الوجه المشرق للوطن الكبير ..